رئيس الوزراء السوداني يتلقى دعوة من ماكرون لزيارة باريس
آخر تحديث GMT02:59:45
 العرب اليوم -

عرض وزير الخارجية لودريان مساعدة فرنسا على الخرطوم

رئيس الوزراء السوداني يتلقى دعوة من ماكرون لزيارة باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء السوداني يتلقى دعوة من ماكرون لزيارة باريس

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك
الخرطوم - العرب اليوم

تلقى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الخميس، دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة باريس، في وقت يستعد فيه وزير خارجيتها جان إيف لودريان، لزيارة الخرطوم غدا الجمعة، لعرض مساعدة فرنسا للسودان. وهذه ثاني زيارة لمسؤول أوروبي رفيع إلى العاصمة السودانية خلال 3 أيام.

وفي السياق، ينتظر أن يغادر حمدوك إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم، للمشاركة في اجتماعات مجلس السلم والأمن الأفريقي لمناقشة تطور الأوضاع في السودان، وبحث رفع تعليق عضويته في المنظمة القارية، كما سيشارك في اجتماعات الأمم المتحدة نهاية الشهر.

وقال مدير عام الشؤون الأوروبية والأميركية بوزارة الخارجية السودانية، السفير محمد عبد الله التوم، إن السفيرة الفرنسية، نقلت دعوة ماكرون لرئيس الوزراء لزيارة فرنسا، وعقد مباحثات ثنائية بهدف بحث سبل الدعم الذي يمكن أن تقدمه فرنسا للسودان في المرحلة المقبلة، وأضاف إن السفيرة أشارت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الفرنسية للتطورات في السودان ونجاح ثورته السلمية، مؤكدة رغبة بلادها في تقديم كل الدعم الممكن للحكومة المدنية الجديدة.

من جانبه، أكد حمدوك استعداده لتلبية الدعوة في أقرب فرصة ممكنة وذلك حرصًا على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددًا على الدعم الذي يمكن أن تقدمه فرنسا للسودان بالنظر إلى مكانتها الدولية وثقلها السياسي، مشيرًا إلى الكثير من مجالات التعاون الاقتصادي التي يمكن أن تشكل أولوية للعمل عليها في الفترة المقبلة مع فرنسا.

أقرأ أيضًا ننشر تعليق ولاء البوشي بعد اختيارها في منصب وزيرة الشباب والرياضة

وينتظر أن يقوم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، غدا الجمعة بزيارة إلى الخرطوم، لبحث التعاون، وسبل دعم الخرطوم اقتصاديا عبر مجموعة أصدقاء السودان التي تشكلت حديثا من قبل دول أوروبية. كما ستبحث قضية إعفاء ديون السودان الخارجية التي تجاوزت 51 مليار دولار، بجانب دعم الحكومة المدنية الجديدة في المنابر الدولية.

وهذه الزيارة تعد الثانية، إذا تمت، لمسؤول أوروبي رفيع، بعد زيارة وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، أول من أمس الثلاثاء.

وتلقى حمدوك دعوة أيضا لزيارة الإمارات، وجمهورية مصر، فيما رحب العراق رسميا أمس، باتفاق القوى السياسية في السودان بتشكيل المجلس السيادي وتعيين رئيس للحكومة. وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية وزع أمس أن “جمهوريّة العراق حكومة وشعبًا ترحب، بالتوقيع على الإعلان الدستوريّ، والاتفاق السياسي التاريخي بين قوى الحرية والتغيير من جهة، والمجلس الانتقالي العسكري (السابق) من جهة أخرى بكلّ مُخرَجاته حول تشكيل المجلس السياديّ، وتعيين رئيس للحكومة في جمهوريّة السودان الشقيقة”.

وعبر البيان عن الأمل في أن “تُساهِم هذا الخطوة في إرساء الأمن، والاستقرار، والرخاء في السودان”. وتعهد البيان بأن “تُقدّم الحكومة العراقية دعمها الكامل للشعب السوداني الشقيق بكامل أطيافه من أجل تحقيق آماله نحو السلام، والرخاء”.

إلى ذلك ذكرت مصادر متطابقة أن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، وبعد مخاض عسير، سيعلن أسماء تشكيلته الوزارية اليوم، بعد حل “معضلة” الوزراء الثلاثة غير المتوافق عليهم.

وقال مصدر إن اجتماعا عقد بين حمدوك ولجنة الترشيحات بقوى إعلان الحرية والتغيير، بالخرطوم أمس، توصل لاختيار ثلاثة مرشحين للوزارات الثلاث غير المتوافق عليها بشكل نهائي، وهي “البنى التحتية، الثروة الحيوانية، الحكم الاتحادي”، ووافق عليهم رئيس الوزراء دون إبداء أي تحفظات.

وأوضح المصدر وهو قيادي رفيع بقوى إعلان الحرية والتغيير، أن المرشحين الثلاثة يخضعون للفحص الأمني، قبل اعتمادهم بصورة نهائية ضمن طاقم الوزارة. وأشار طالبا عدم كشف اسمه، إلى أن رئيس الوزراء استعجل إعلان الحكومة، ليلحق باجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي غدًا الجمعة، في مقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والمخصص لمناقشة تطور الأوضاع في السودان.

وعلق مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في يونيو (حزيران) الماضي عضوية السودان في المنظمة القارية، لحين نقل السلطة من المجلس العسكري الانتقالي، إلى المدنيين وإقامة سلطة مدنية انتقالية كاملة، وهو الأمر الذي تترتب عليه عقوبات من الاتحاد الأفريقي على السودان.

وذكر المصدر، أن “حمدوك”، سيعمل خلال الاجتماع الذي من المأمول المشاركة فيه الجمعة، على استعادة عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي وفك تعليقها، قبل مشاركته في الجمعية العمومية للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري.

وكشفت مصادر أن رئيس الوزراء والحرية والتغيير توافقا على الوزراء الثلاثة وهم: “أحمد محمد طاهر لوزارة البنى التحتية، ومعتصم محمود لوزارة الثروة الحيوانية، ويوسف آدم الضي لوزارة الحكم الاتحادي”، بديلا للوزراء المرشحين في السابق وهم: “هاشم الطاهر شيخ طه للبنى التحتية، وعمر علي جماع للحكم الاتحادي”، بالإضافة للتوافق على وزير الثروة الحيوانية.

وبالتوافق على الوزراء الثلاثة، تكون حكومة حمدوك الانتقالية من عشرين وزارة، وهي “الخارجية أسماء محمد عبد الله، التجارة والصناعة مدني عباس مدني، وزارة مجلس الوزراء عمر بشير مانيس، الشباب والرياضة ولاء البوشي، الصحة أكرم علي التوم، المالية والاقتصاد إبراهيم أحمد البدوي، الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح، وزارة العدل محمد عبد السلام، وزارة التربية والتعليم محمد الأمين التوم، وزارة التعليم العالي انتصار الزين صغيرون، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ، وزارة الزراعة والموارد الطبيعية عبد الله عيسي زايد، وزارة الري والموارد المائية ياسر عباس محمد علي، وزارة الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح، الحكم الاتحادي يوسف آدم الضي، الطاقة والتعدين عادل علي إبراهيم، وزارة الدفاع جمال عمر، وزارة الداخلية إدريس الطريفي، ووزارة البنى التحتية أحمد محمد طاهر، ووزارة الثروة الحيوانية معتصم محمود”.

قد يهمك أيضًا

وزير خارجية فرنسا يعرض مساعدة السودان في أزمتها خلال زيارة الخرطوم الجمعة

حمدوك و"الحرية والتغيير" يتوافقان على أسماء بقية الوزراء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء السوداني يتلقى دعوة من ماكرون لزيارة باريس رئيس الوزراء السوداني يتلقى دعوة من ماكرون لزيارة باريس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab