معارك ضارية بين روسيا وأوكرانيا مع سعي كييف إلى التقدم في هجومها المضاد
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

معارك ضارية بين روسيا وأوكرانيا مع سعي كييف إلى التقدم في هجومها المضاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معارك ضارية بين روسيا وأوكرانيا مع سعي كييف إلى التقدم في هجومها المضاد

الجيش الأوكراني
كييف ـ جلال ياسين

في الساعات الأولى من صباح الخميس، ضربت هجمات ليلية منشآت صناعية في منطقة دنيبروبتروفسك، بحسب ما قاله الجيش الأوكراني.
وقال المتحدث العسكري الإقليمي، سيرهي براتشوك، إن أنظمة الدفاع الجوي صدت سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة على منطقة أوديسا المطلة على البحر الأسود.
وأسفر هجوم على مستودع ومركز تجاري في مدينة أوديسا في اليوم السابق عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وكان تقدم كييف، الذي طال انتظاره، قيد الإعداد منذ فترة طويلة، واتهم مسؤولون أوكرانيون روسيا بزيادة الضربات في الأسابيع الأخيرة لصرف الانتباه عن الهجوم.

ويقول الأوكرانيون إن قواتهم استعادت السيطرة على سبع مستوطنات، ونحو 90 كيلومترا مربعا، على الأقل، منذ بدء هجومها المضاد.

قالت نائبة وزير الدفاع في أوكرانيا إن "معارك ضارية للغاية" تدور رحاها في أجزاء من البلاد، في وقتٍ تُواصل قوات كييف هجومها المضاد. وكتبت هانا ماليار على موقع تلغرام تقول إن القوات الأوكرانية تمكنت من التقدم بالقرب من باخموت في الشرق وزابوريجيا في الجنوب.
لكنها أقرت بأن القوات الروسية تشن دفاعا قويا في بعض المناطق. وتأتي تصريحاتها بعد ليلة أخرى من الضربات الصاروخية وغارات الطائرات الروسية المسيرة على المدن في جميع أنحاء أوكرانيا.
وكتبت ماليار على تلغرام تقول إن القوات الأوكرانية تقدمت حول مدينة باخموت، التي كانت منذ فترة طويلة مركز معركة دامية وطاحنة من شارع إلى شارع مع القوات الروسية.
وقالت إن الجنود تقدموا ما بين 200 إلى 500 متر باتجاه المدينة، وكذلك تقدموا ما بين 300 إلى 500 متر في مقاطعة زابوريجيا الجنوبية.

وأقرت أوكرانيا بأن الهجوم المضاد أدى بالفعل إلى بعض "المعارك الضارية للغاية"، إذ تحاول القوات الأوكرانية اختراق خطوط دفاعية روسية راسخة.
وحذر مسؤولون غربيون كبار من فكرة أن القوات الروسية "ستذوب" ببساطة في مواجهة الهجمات الأوكرانية، مضيفين أن مكاسب كييف كانت "مكلفة" بالفعل.

وأبلغ الجانبان عن تزايد الخسائر بين خصومهما، وهو ما لا يمكن التحقق منه بشكل مستقل.
وصعدت روسيا حملة القصف في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من اعتراف الرئيس فلاديمير بوتين بأن قواته تعاني من نقص في الصواريخ والطائرات المسيرة.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن الضربات التي شنت ليلة الأربعاء على مدينة أوديسا الساحلية المطلة على البحر الأسود أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص في الشرق.
وأصيب 13 شخصا في هجمات الصباح الباكر التي استهدفت مستودعا وألحقت أضرارا بالمتاجر.
وتعد تلك المدينة الواقعة في جنوب غرب البلاد حيوية بالنسبة لصادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وقد تعرضت لنيران صواريخ غير متكررة خلال الحرب.

وقال قادة عسكريون إن روسيا أطلقت 10 صواريخ وعشر طائرات مسيرة خلال الليل أسقطت الدفاعات الجوية معظمها.
وأضاف المسؤولون أن ثلاثة من أربعة صواريخ من طراز كي إتش-22 أطلقت من سفينة حربية روسية في البحر الأسود أسقطت، لكن الأخير تمكن من إصابة أوديسا.
وقال أوليغ كيبر، رئيس الإدارة العسكرية في المنطقة، إن القتلى الثلاثة هم عمال في المستودع الذي كان يستخدم مركزا لتخزين الأغذية.

وأضاف "ربما يوجد أناس تحت الأنقاض". وقال على موقع تلغرام إن المزيد من المدنيين أصيبوا بعد الانفجار، وإن "القتال الجوي" ألحق أضرارا بالمتاجر والمطاعم - التي من بينها ماكدونالدز - وبالمناطق السكنية.
وأسفرت ضربات على مدينتي كراماتورسك وكوستيانتينيفكا في الشرق، بحسب ما تقوله السلطات الأوكرانية، عن مقتل ثلاثة أشخاص آخرين، ودمرت عشرات المنازل السكنية.

وقتل ستة أشخاص - بينهم أربعة عمال غابات - بعد أن قصفت روسيا شاحنة صغيرة في شمال شرق أوكرانيا الثلاثاء.
وقال ممثلو الادعاء الأوكرانيون إن الهجوم وقع بالقرب من قرية سيريدينا بودا القريبة من الحدود الروسية.
وأرجأ مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رحلة معتزمة إلى محطة زابوريجيا النووية.

وقال مسؤولون أوكرانيون كبار إن رفائيل غروسي وافق على تأجيل رحلته حتى يصبح السفر أكثر أمانا.
وقال غروسي الثلاثاء إنه يشعر "بقلق بالغ" من احتمال وقوع المحطة في مرمى نيران الهجوم الأوكراني المضاد.
وشدد مسؤولوه أيضا على حاجتهم إلى الوصول إلى موقع بالقرب من المحطة لفحص منسوب المياه، بعد أن تضرر الخزان القريب الذي يوفر برك التبريد للمحطة من جراء تدمير سد كاخوفكا.

وعلى صعيد آخر وافق مجلس الدوما (البرلمان) في موسكو على مشروع قانون جديد يسمح لوزارة الدفاع بتوقيع عقود مع المجرمين المدانين للقتال في أوكرانيا.
وسيسمح القانون الجديد لأي شخص يحقق معه بارتكاب جريمة، أو الاستماع إلى قضيته في المحكمة، أو المدان ولكن قبل أن يصبح الحكم نافذ المفعول قانونيا، بالتسجيل في الجيش.
وسيستثنى من القانون المتهمون بارتكاب جرائم جنسية أو خيانة أو إرهاب أو تطرف.
وتهدف هذه الخطوة - التي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها أحدث محاولة روسية لتجنب الانتقال إلى التجنيد الإجباري الكامل - إلى سد الثغرات التي خلفها تزايد الخسائر في الأرواح.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الأوكراني يعترف باحتمال تورطه في سقوط الصاروخ على بولندا

قصة الخدمة القصيرة لمدرعة " أميرِ " الإسرائيلية الصنع في جيشِ نظام كييفْ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك ضارية بين روسيا وأوكرانيا مع سعي كييف إلى التقدم في هجومها المضاد معارك ضارية بين روسيا وأوكرانيا مع سعي كييف إلى التقدم في هجومها المضاد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab