الرئيس العراقي يدعو إلى إطلاق حوار جاد وعاجل بين بغداد وأربيل لحل أزمة النفط
آخر تحديث GMT13:52:26
 العرب اليوم -

الرئيس العراقي يدعو إلى إطلاق حوار جاد وعاجل بين بغداد وأربيل لحل أزمة النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس العراقي يدعو إلى إطلاق حوار جاد وعاجل بين بغداد وأربيل لحل أزمة النفط

الرئيس العراقي برهم صالح
بغداد - العرب اليوم

بعد الحكم الصادر عن أعلى محاكم العراق قبل يومين والقاضي بعدم دستورية قانون النفط، دعا الرئيس العراقي برهم صالح إلى إطلاق حوار "جاد وعاجل" بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان حول مشروع قانون النفط والغازكما شدد في بيان اليوم الخميس على ضرورة الحوار "لإيجاد آليات واقعية ضامنة لما أرادت المحكمة الاتحادية الأخذ به، وبما يضمن الاستحقاقات الدستورية لإقليم كردستان وسائر العراقيين عبر تسخير الواردات لخدمة المواطنين بعيدا عن الفساد وسوء الإدارة".

إلى ذلك، دعا مجلس النواب أيضاً، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) إلى "العمل الفوري لمناقشة المشروع المؤجل، عبر إغناء نصوصه أو تقديم مشروع جديد من السلطة التنفيذية، وإقراره من دون تهاون".كذلك، جدد الدعوة إلى تعديل نصوص الدستور التي قال إن الواقع أثبت "عدم قابليتها للتطبيق أو مسؤوليتها عن أزمات مستحكمة".

يذكر أن المحكمة الاتحادية العليا كانت أصدرت يوم الثلاثاء الماضي حكما يقضي بعدم دستورية قانون النفط الذي تمّ تبنيه في كردستان عام 2007 لتنظيم هذا القطاع الحيوي.
تسليم كامل النفط

كما ألزمت أعلى سلطة قضائية في البلاد، حكومة الإقليم بتسليم كامل إنتاج النفط إلى الحكومة الاتحادية المتمثلة بوزارة النفط الاتحادية".

كذلك، تضمن الحكم الذي نشر على موقع المحكمة، وأتى بعد شكويين قُدّمتا عامي 2012 و2019، قدم إحداها وزير نفط سابق في الحكومة المركزية، "إلزام حكومة كردستان بتمكين وزارة النفط العراقية وديوان الرقابة المالية الاتحادية بمراجعة كافة العقود النفطية المبرمة معها بخصوص تصدير النفط والغاز وبيعه".

في حين اعتبرت حكومة كردستان في بيان نُشر ليل الثلاثاء الأربعاء، أن قرار المحكمة "غير عادل وغير دستوري" مؤكدةً أنها ستتخذ "جميع الإجراءات الدستورية والقانونية والقضائية لضمان وحماية جميع العقود المبرمة في مجال النفط والغاز".يشار إلى أن هذا الملف الشائك يعود منذ سنوات وبشكل متكرر إلى الواجهة، مع تمسك بغداد بأن تمر كل الصادرات النفطية التي تستخرج على الأراضي العراقية عبر الحكومة الاتحادية.

وكان إقليم كردستان تعهد سابقا بتسليم 250 ألف برميل من إنتاجه اليومي الذي يتجاوز 400 ألف برميل للحكومة المركزية عبر وزارة النفط، في مقابل حصوله على رواتب المسؤولين الأكراد ومقاتلي البشمركة، القوات المسلحة التابعة للإقليم، إلا أن هذا التعهد شهد بعض الانتكاسات.

قد يهمك ايضا 

برهم صالح يَدْعُو لحكومة بعيدة عن "الوصاية الخارجية"

عقدة نوري المالكي وبرهم صالح تُعرقل توحيد مواقف شيعة العراق والأكراد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس العراقي يدعو إلى إطلاق حوار جاد وعاجل بين بغداد وأربيل لحل أزمة النفط الرئيس العراقي يدعو إلى إطلاق حوار جاد وعاجل بين بغداد وأربيل لحل أزمة النفط



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab