الاحتجاجات متواصلة لليوم الرابع والعشرين في لبنان والاتهامات تطال جبران باسيل
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

تأتي التحرّكات وسط مخاوف حقيقية من تدهور الحالة الاقتصادية للبلاد

الاحتجاجات متواصلة لليوم الرابع والعشرين في لبنان والاتهامات تطال جبران باسيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتجاجات متواصلة لليوم الرابع والعشرين في لبنان والاتهامات تطال جبران باسيل

تظاهرات لبنان
بيروت ـ سليم ياغي

تتواصل الاحتجاجات في مختلف المناطق، في اليوم الرابع والعشرين من الانتفاضة الشعبية في لبنان، من تظاهرات طلابية وشبابية وصولا إلى تجمعات شعبية في الساحات وأمام المؤسسات العامة، وتتواصل هذه الاحتجاجات في وقت لم يدع فيه رئيس الجمهورية حتى الآن إلى استشارات نيابية ملزمة لتكليف رئيس وزراء جديد بتشكيل حكومة، وهو أمر يقلق الشارع ويزيده غضبا، وسط مخاوف من استمرار الفراغ الحكومي.

ويتظاهر السبت، المحتجون أمام وزارة الخارجية في الأشرفية في العاصمة بيروت، متهمين جبران باسيل باستغلال منصبه الرسمي كوزير خارجية للتسويق لسياساته الفئوية والمصلحية، خدمة للتيار الوطني الحر الذي يترأسه، وسعيا وراء طموحاته الرئاسية، وتنطلق مسيرة بعد الظهر من قصر العدل وصولا إلى ساحة رياض الصلح، تحت عنوان "القضاء للناس"، يشارك فيها مهنيون ومهنيات، إضافة إلى مسيرة نظمها صحافيون مستقلون داعمون للاحتجاجات يطالبون بنقابة بديلة بعيدة عن النقابات التابعة لنهج السلطة السياسية التي لا تحمي الصحافة.

وفي مرج بسري بجبل لبنان، دعا ناشطون إلى اعتصام حاشد رفضا لمشروع إقامة سد مائي في المنطقة، ورفضا لسياسة إفساد البيئة وهدر المال العالم، المعتمدة من قبل السلطة السياسية، وتتواصل التحركات الطلابية في بيروت والمناطق الأخرى، حيث قطعت الطريق أمام وزارة التربية، بالتزامن مع تظاهرات ستنطلق ظهرا في كل أنحاء لبنان من قبل طلبة الجامعات والمدارس، ونصب المئات الخيام أمام مؤسسات ومرافق عامة، ككهرباء لبنان ومنطقة الزيتونة باي ومصالح المياه وبعض المصارف، وفي صيدا جنوب لبنان، قطع محتجون الطريق عند تقاطع إيليا، مؤكدين استمرار تحركاتهم.

وفي البقاع شرقي البلاد، يتوقع بأن تنطلق تظاهرات حاشدة في عدد من القرى والبلدات، بينما تتخصر النبطية وصور وكفرمان جنوب البلاد إلى مسيرة مساء السبت، ويستعد المحتجون الأحد، لتظاهرة حاشدة أطلقوا عليها اسم "أحد الإصرار"، للتأكيد على ضرورة تحقيق مطالبهم، أبرزها حكومة إنقاذ من تكنوقراط، ومحاسبة الفاسدين وانتخابات نيابية مبكرة.

تأتي هذه التحركات وسط مخاوف حقيقية من تدهور الحالة الاقتصادية في البلاد، خصوصا بعد قرار المصارف اللبنانية الحد من التسهيلات المصرفية، ووضع سقف لسحوبات المودعين بالدولار الأميركي، مما خلف حالة هلع في الأوساط الشعبية، توازيا يتحدث كثيرون عن أزمة في الأدوية وشح في المواد الأساسية، وارتفاع في أسعار بعض السلع في الأسواق.

وتحول الوضع في لبنان من أزمة سياسية على وقع الاحتجاجات المطالبة بمحاربة الفساد، إلى فراغ حكومي على خلفية استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، بينما يرى المحتجون أن السلطات تتلكأ قبل إعلان تشكيل حكومة جديدة.

قد يهمك أيضًا

تظاهرات لبنان تغيّر استراتيجيتها وتتحوّل من قطع الطرقات إلى الاعتصام

جبران باسيل يؤكّد أنّ هناك "خيانة لا مبرر لها" خلال الاحتجاجات الشعبية اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتجاجات متواصلة لليوم الرابع والعشرين في لبنان والاتهامات تطال جبران باسيل الاحتجاجات متواصلة لليوم الرابع والعشرين في لبنان والاتهامات تطال جبران باسيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab