وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أوكرانيا وسط مخاوف من غزو روسي وشيك
آخر تحديث GMT02:13:13
 العرب اليوم -

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أوكرانيا وسط مخاوف من غزو روسي وشيك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أوكرانيا وسط مخاوف من غزو روسي وشيك

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
كييف - العرب اليوم

وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى أوكرانيا لتقديم الدعم لها، مع تزايد المخاوف من أن غزوا روسيا قد يكون وشيكا.ويلتقي بلينكن بنظيره الروسي في جنيف الجمعة لتحذير موسكو من تصعيد الموقف، وإلا ستواجه عواقب اقتصادية.وتنفي روسيا نيتها غزو جارتها على الرغم من وجود 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية.

لكن وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، حث الحكومات الغربية على فرض عقوبات فورية على روسيا، لدفع الكرملين على استيعاب أن الهجوم سيكون مكلفا للغاية.وقال الوزير  إن أي توغل روسي قد يؤدي إلى إراقة دماء، وخلق أزمة لاجئين في أوروبا.قالت الولايات المتحدة إن روسيا يمكن أن تشن هجوما على أوكرانيا في أي وقت.وجاء هذا التحذير قبيل بدء مهمة وزير خارجيتها الدبلوماسية بشأن الأزمة الأوكرانية، التي تشمل محادثات رباعية مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا في برلين، قبل أن يجتمع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف يوم الجمعة في جنيف.

ورفع المسؤولون الأمريكيون مستوى التهديد قائلين إن الأزمة التي تختمر ببطء وصلت إلى مرحلة جديدة خطيرة.وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي "نعتقد أننا الآن في مرحلة يمكن لروسيا أن تشن فيها في أي وقت هجوما على أوكرانيا .. أود أن أقول إن هذا أمر جدي أكثر من السابق".

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية إن هناك مخاوف من أن مسودة إصلاحات دستورية في بيلاروسيا، الدولة المتحالفة بشكل وثيق مع موسكو، قد تسمح بنشر أسلحة نووية روسية.وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع قيام قوات روسية بإجراء ما قيل إنها تدريبات، ولكن بمستويات قال المسؤول الأمريكي إنها "غير اعتيادية".وتصر روسيا على أنه ليس لديها أي خطة لغزو أوكرانيا.

وفي عام 2014، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم، بعد أن أطاح الأوكرانيون برئيسهم الموالي لروسيا.وفي وقت لاحق من ذلك العام، سيطر الانفصاليون المدعومون من روسيا على أجزاء كبيرة من شرقي أوكرانيا.وتشترك أوكرانيا في الحدود مع كل من الاتحاد الأوروبي وروسيا التي تجمعها بها روابط اجتماعية وثقافية عميقة.

وألقت ساكي باللوم على الزعيم الروسي قائلة إن "الرئيس بوتين هو من خلق هذه الأزمة"، وحذّرت مرة أخرى من أن عقوبات إقتصادية غير مسبوقة ستأتي بعد هجوم روسي على أوكرانيا.وأضافت "ليس هناك خيارا مطروحا على الطاولة" عندما يتعلق الأمر بالعقوبات.وأكدت ساكي أن هذا قد يشمل تعليق خط أنابيب الغاز الطبيعي "نورد ستريم 2" من روسيا إلى ألمانيا.

وينظر إلى خط الأنابيب، الذي تم الانتهاء منه ولكن لم يتم تشغيله، على أنه جزء مهم من شبكة إمدادات الطاقة في أوروبا، ولكنه أيضا درة التاج في قدرات التصدير لموسكو.وأشارت ساكي إلى أنه "ما زالت وجهة نظرنا هي أن وقف خط أنابيب نورد ستريم 2 هو جزء موثوق نتمسك به فيما يتعلق بروسيا".جرت محادثات غير حاسمة الأسبوع الماضي في جنيف وبروكسل وفيينا، حيث قدمت روسيا ما تصفه الحكومات الغربية بأنه مطالب "غير مقبولة".وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن أنتوني بلينكن شدد في اتصال هاتفي مع لافروف "على أهمية مواصلة المسار الدبلوماسي لتهدئة التوترات".

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية أن لافروف أبلغ بلينكن أن موسكو بحاجة إلى ردود "محددة لكل أمر على حدة" من مقترحاتها "في أسرع وقت ممكن".ودعا بلينكن إلى "عدم تكرار التكهنات حول العدوان الروسي المزعوم".

وفي وقت سابق، قال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الألمانية الزائرة أنالينا بيربوك، إنه لن يكون هناك مزيد من المفاوضات حتى يستجيب الغرب.بالإضافة إلى منع أوكرانيا من عضوية الناتو، تطالب موسكو بفرض قيود على قوات الناتو في الدول الأعضاء الحالية مثل بولندا ودول البلطيق التي كانت ذات يوم في الكتلة السوفيتية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن سيلتقي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف يوم الأربعاء "لتعزيز التزام الولايات المتحدة بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".وسيجري بلينكن بعد ذلك محادثات رباعية مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا في برلين، قبل أن يجتمع مع لافروف يوم الجمعة في جنيف.

وقد شرعت روسيا وبيلاروسيا المجاورة لأوكرانيا، الثلاثاء، في مناورات عسكرية مبكرة، مما زاد التوترات في المنطقة.وقالت وزارة الدفاع البيلاروسية إنها تستضيف التدريبات بسبب استمرار "تفاقم" التوترات العسكرية، بما في ذلك على حدودها الغربية والجنوبية.وتقع أوكرانيا جنوب بيلاروسيا وشرق بولندا العضو في الناتو والاتحاد الأوروبي.ولم تكشف موسكو ولا مينسك عن عدد القوات المشاركة، لكن مقطع فيديو نشرته بيلاروسيا أظهر عربات عسكرية بما في ذلك دبابات.

وقال المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية "هذه الأرقام تتجاوز بالطبع ما كنا نتوقعه بشأن ما يتعلق بحق التدريبات العادية. إذ تتطلب التدريبات العادية إخطارا قبل 42 يوما".كما حذّرت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي موسكو من غزو أوكرانيا، بينما قال الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء إنه يعتزم مناقشة التوترات المتزايدة مع بوتين.

وزودت تركيا القوات الأوكرانية بطائرات بدون طيار قتالية، مما أثار انتقادات شديدة من موسكو.وأعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس في البرلمان يوم الإثنين، أن لندن سترسل أسلحة مضادة للدبابات إلى أوكرانيا

قد يهمك ايضاً

بلينكن يؤكد أن التوصل إلى "حل دبلوماسي" مع روسيا لا يزال ممكناً بشأن أزمة أوكرانيا

بلينكن يهاتف حمدوك والبرهان ويؤكد ان الاتفاق خطوة أولى بإتجاه العودة الى الديمقراطية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أوكرانيا وسط مخاوف من غزو روسي وشيك وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أوكرانيا وسط مخاوف من غزو روسي وشيك



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab