طُرق لبنانية لا تزال مغلقةً بعد ليلةٍ مِن الاشتباكات بين المتظاهرين وأنصار حزب الله
آخر تحديث GMT15:07:38
 العرب اليوم -

وُصفت المواجهات بأنّها الأسوأ منذ بَدء الحراك في 17 الشهر الماضي

طُرق لبنانية لا تزال مغلقةً بعد ليلةٍ مِن الاشتباكات بين المتظاهرين وأنصار "حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طُرق لبنانية لا تزال مغلقةً بعد ليلةٍ مِن الاشتباكات بين المتظاهرين وأنصار "حزب الله"

إغلاق لعدد من الطرق في مناطق عدة من لبنان
بيروت - العرب اليوم

استيقظ اللبنانيون صباح الإثنين، على إغلاق لعدد من الطرق في مناطق عدة من لبنان عدة، وذلك بعد ليلة من المواجهات بين المتظاهرين وأنصار ميليشيات حزب الله وحركة أمل في العاصمة بيروت.

وتمكّنت الأجهزة اللبنانية من فتح طريق رئيسي في بيروت، استمر إغلاق عدد من الطرق في شمال البلاد والبقاع وفي العاصمة، وفق ما ذكر مراسل "سكاي نيوز" عربية.
وأدّى استخدام هذه الوسيلة الاحتجاجية إلى انقسام بين المحتجين، حيث يرى فريق بأنها ضرورية لإجبار الحكومة اللبنانية على الاستماع إلى مطالبهم، ويرى فريق آخر أنها تثير الاحتكاك مع المواطنين.

أقرأ أيضا "حزب الله"وحركة "أمل" يُهاجمان قوات الجيش والشرطة والمتظاهرين في لبنان

ودعا المتظاهرون اللبنانيون لإغلاق الطرق الإثنين لمناسبة مرور 40 يوما على اندلاع الحركة الاحتجاجية الواسعة ضد الفساد والنخبة الحاكمة في البلاد.
كان الشارع اللبناني شهد مساء وليل الأحد مواجهات بين المتظاهرين وأنصار حزب الله وحركة أمل، الذين اعتدوا على المحتجين عند جسر "الرينغ"، أو الطريق الدائري، في بيروت.

وقام أنصار حزب الله والحركة بتحطيم الأملاك العامة والخاصة قرب ساحتي رياض الصلح والشهداء، كما ألقوا بالحجارة على المحتجين والإعلاميين والعناصر الأمنية.
ووصفت المواجهات بين المتظاهرين وأنصار الحركة والحزب بأنها الأسوأ منذ بدء الحراك الشعبي اللبناني في 17 أكتوبر الماضي.
ورغم تدخل الجيش اللبناني، استمرت عمليات الكر والفر مع أنصار الحزب والحركة حتى ساعات الفجر الأولى، قبل ان ينسحبوا من حيث أتوا، من دون أن تعتقل الأجهزة الأمنية أي عنصر من العناصر المخربة.

على الصعيد السياسي، ما زال الجمود يسيطر على حركة الاتصالات بين الأطراف اللبنانية المختلفة، مع إصرار كل طرف على موقفه من الصيغة الحكومية.
وقام الموفد البريطاني المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية البريطانية ريتشارد مور بزيارة استطلاعية إلى لبنان لتقييم الأوضاع في مسعى لإيجاد مخرج للازمة.

والتقى الرئيس اللبناني ميشال عون، المسؤول البريطاني، الذي ينتظر أن يلتقي رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ظهر الإثنين، في "بيت الوسط".

قد يهمك أيضا

نجوى كرم تحتفلُ بخطوبة ابنة شقيقها وتعليقات على الشبه بينهما

كارول سماحة تتنبأ بأحداث لبنان وتنقلها إلى السينما من بوابة "دبي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طُرق لبنانية لا تزال مغلقةً بعد ليلةٍ مِن الاشتباكات بين المتظاهرين وأنصار حزب الله طُرق لبنانية لا تزال مغلقةً بعد ليلةٍ مِن الاشتباكات بين المتظاهرين وأنصار حزب الله



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab