مقتل 13 شخصًا بينهم مسلحون من داعش في بغداد وصلاح الدين
آخر تحديث GMT07:30:50
 العرب اليوم -

تحركات أميركية لإنشاء قواعد عسكرية مؤقتة في العراق وسورية

مقتل 13 شخصًا بينهم مسلحون من "داعش" في بغداد وصلاح الدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 13 شخصًا بينهم مسلحون من "داعش" في بغداد وصلاح الدين

الإطلاق الحر لصاروخ "اليقين"
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت شركة الصناعات الحربية العامة إحدى شركات وزارة الصناعة والمعادن، الإثنين، عن نجاح تجارب الإطلاق الحر لصاروخ "اليقين" المصنع والمنفذ من قبل ملاك الشركة وبأياد عراقية، في وقت كشفت تقارير صحافية، عن تحركات أميركية لإنشاء قواعد عسكرية أميركية "مؤقتة" في العراق وسورية.

وقال مدير عام الشركة الدكتور مظهر صادق التميمي، أنه تمت وبنجاح تجارب الإطلاق الحر لصاروخ ( اليقين 1 ) الذي يبلغ مداه ما يقارب 15 كم وبرأس حربي يزن 350 كيلو غرام من المتفجرات المصمم والمنفذ بأيادي عراقية من قبل الملاكات الهندسية والفنية في شركة الصناعات الحربية العامة حيث حقق هذا الصاروخ المواصفة العسكرية المطلوبة .

وصنعت الشركة وأنتجت قنابر الهاون والصواريخ 107 ملم بنسب تصنيع وإنتاج محلي تجاوزت الـ80% بالمساهمة مع القطاع الخاص العراقي وفق المواصفات العالمية وتصنيع راجمات عيار (107) ملم وصناعة إبر إطلاق الدبابات وإبر إطلاق رشاشة BKC وكذلك الأخمص ونابض الإرجاع لرشاشات BKC وقطع أخرى لمختلف الأسلحة إضافة إلى تصنيع العجلات المسيرة فضلًا عن تأهيل وتصليح وتشغيل العديد من الآليات والأسلحة العاطلة والمدرعات والدبابات لدعم واسناد القوات المسلحة في حربها ضد تنظيم داعش.

وفي غضون ذلك من المقرر أن تناقش منظمة الأمم المتحدة اليوم الإثنين في تقرير لها الأوضاع في العراق من ضمنها استفتاء الاستقلال المقرر اجراؤه في إقليم كردستان يوم 25 من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

ويتناول التقرير عدة قضايا أبرزها الاستفتاء واجتماع الأحزاب الكردية يوم 7 نيسان/أبريل 2017 الذي اتفقوا فيه على اجراء الاستفتاء، واجتماع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مع المسؤولين في الإقليم يوم 13 حزيران/يونيو ورفضه المشاركة في عملية اجراء الاستفتاء.

وسيبحث التقرير الذي سيخصص ست نقاط بشأن الاستفتاء موقف المانيا وروسيا وايران وتركيا المعارض اذ اكدت تلك الدول دعمها لوحدة العراق. وسيناقش التقرير موقف تركيا الذي عد قرار اجراء الاستفتاء "خاطئا ومتسرعاً"، إضافة الى شمول محافظة كركوك بالاستفتاء واعتراض التركمان وإصرار المحافظ نجم الدين كريم.

وسيبحث التقرير أيضا اعلان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي تحرير مدينة الموصل ثاني اكبر المدن العراقية من قبضة تنظيم داعش.

وما زالت العمليات العسكرية في الأحياء القديمة من مدينة الموصل مستمرة ولم تنته بعد، وفق ما أفاد مصدر عسكري كاشفا عن وجود جيوب في بعض المناطق لم تصلها القوات العراقية بعد بسبب المقاومة الشديدة التي يبديها عناصر التنظيم في الدفاع عن آخر معاقله في المدينة.

وأكد وجود عدد كبير من النساء الانتحاريات، ما أن يصلن للقوات العراقية حتى يقمن بتفجير أنفسهن، موضحاً أن الدمار الذي عم الأحياء القديمة زاد المعركة تعقيداً لاتخاذ التنظيم من هذه المناطق أوكاراً وملاذات لهم يصعب التحرك فيها.

وبين أن هناك الكثير من عناصر التنظيم مختبئين داخل المنازل، ولم يتم كشفهم حتى الآن بسبب عدم قدرة القوات العراقية على تفتيش المنازل.

وأوضح أن أي منطقة يتم اقتحامها لا يتم تفتيشها لأنها تتطلب الكثير من الجهد والوقت فتقوم القوات بنشر مفارز فقط في الأحياء المحررة، متوقعاً أن تحدث بعض المواجهات في الأحياء المحررة قد تقوم بها الخلايا النائمة التابعة للتنظيم من أجل إرباك وزعزعة أمن واستقرار المدينة.

وحسب المصدر، تم إلقاء القبض على عدد من المسلحين، الذين كانوا من بين المدنيين، وبعد التأكد من اسمائهم وتدقيقها تبين أنهم ينتمون إلى تنظيم "داعش". ولفت إلى أن هناك الكثير منهم لم يتم التأكد منهم، وتمكنوا من العبور إلى الساحل الأيسر من المدينة، موضحاً أن التنظيم قد يعيد ترتيب صفوفه من جديد ويخوض حرب استنزاف جديدة ضد القوات العراقية إذا لم يتم تفعيل دور جهاز الاستخبارات ورصده للخلايا النائمة في المدينة، بحسب المصدر.

إلى ذلك، قال مسؤول في الاستخبارات العراقية، إن الأنباء التي تحدثت عن مقتل زعيم تنظيم "الدولة" أبو بكر البغدادي، "غير صحيحة.

وأكد أن البغدادي، لا يزال على قيد الحياة، في مخبأ خارج مدينة الرقة (شمال شرق)، معقل "داعش" في سوريا. وفي يونيو/حزيران الماضي، قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها تعتقد أن البغدادي ربما قُتل عندما أصابت غارة جوية لها تجمعا لقياديين كبار في "داعش" على مشارف الرقة. لكن جماعات مسلحة تقاتل في المنطقة، ومسؤولين أمريكيين، يقولون إنهم لا يملكون أدلة على مقتل البغدادي.

وأفاد مصدران أمنيان عراقيان، إن 13 شخصا بينهم ثلاثة من مسلحي تنظيم "داعش" قتلوا اليوم الأحد، في أعمال عنف بالعاصمة بغداد ومحافظة صلاح الدين.

ففي العاصمة بغداد "قتل ثلاثة مدنيين على الأقل وأصيب 6 آخرون بجروح إثر انفجار عبوتين ناسفتين في حادثين منفصلين وقعا مساء اليوم في منطقتي حي الأمانة بمدينة الصدر (شرق) والنهروان (جنوب شرق)"، بحسب الملازم أول في شرطة بغداد، سعد كاظم.

وقتل موظف يعمل في وزارة الصحة بانفجار عبوة ناسفة مثبتة أسفل سيارته أثناء مرورها على الطريق السريع في ناحية النصر والسلام التابعة لقضاء أبي غريب (غرب)، كما قتل مدني بالطريقة ذاتها في منطقة الثعالبة (شمال شرق)، وفق المصدر ذاته. وأضاف كاظم، أن "جنديا قتل بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش العراقي بالقرب من قرية 14 تموز في اللطيفية (جنوب)، كما قتل جندي آخر وأصيب 4 من زملائه في تفجير مماثل استهدف دورية أخرى للجيش في منطقة النباعي (شمال)".

وأدت هجمات مسلحة نفذها مجهولون، إلى مقتل عنصر من "الصحوة" (قوات أبناء العشائر السنية الموالية للحكومة) في منطقة الرضوانية (جنوب غرب)، فضلا عن مقتل مدنيين اثنين في قضاء (جنوب غرب)، حسب ما أفاد ضابط الشرطة.

وأشار إلى عثور دوريات الشرطة، على جثة فتاة شابة قضت طعنا بالسكين داخل شقتها بمنطقة البتاوين (وسط العاصمة)، من دون معرفة الأسباب.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، غير أن السلطات العراقية دائما ما تتهم "داعش" بالوقوف وراءها لا سيما وأنه يتبنى هجمات مماثلة في بغداد. وفي صلاح الدين، قال الضابط في الجيش العراقي ياسر التميمي، إن 3 من عناصر "داعش" قتلوا وأصيب 4 آخرون بقصف جوي لمقاتلة عراقية استهدفت موقعا للتنظيم في الجانب الشرقي لقضاء الشرقاط، شمالي المحافظة.

وأوضح أن "التنظيم أوعز لعناصره الابتعاد عن التجمعات داخل المقار التابعة له خوفا من استهدافها بالقصف الجوي داخل الشرقاط". وأشار التميمي، إلى أن "القوات الأمنية اتخذت إجراءات أمنية مشددة ضمن حاجز الصد في قريتي الشالة وخربردان، بعد ورود معلومات عن عزم مسلحي التنظيم شن هجوم على القوات الأمنية".

وتشهد المناطق الشرقية لمحافظة صلاح الدين هجمات متواصلة من قبل مسلحي "داعش" تستهدف مواقع للقوات الأمنية و"الحشد الشعبي" انطلاقا من الجانب الشرقي لقضاء الشرقاط الذي لايزال خاضعا تحت سيطرة "داعش".

وقضاء الشرقاط الذي يسكنه نحو 200 ألف نسمة، خضع لسيطرة التنظيم الإرهابي منذ صيف عام 2014، واستعادت القوات العراقية في أيلول/سبتمبر 2016 الجانب الغربي بينما لايزال الجانب الشرقي للمدينة التي يقسمها نهر دجلة خاضعا لسيطرة المسلحين.

فيما كشفت تقارير صحافية، عن تحركات أميركية لإنشاء قواعد عسكرية أميركية "مؤقتة" في العراق وسوريا.

وذكرت تلك التقارير أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أقنع إدارة الرئيس دونالد ترامب للحصول على إذن من الكونغرس لتوسيع العمليات العسكرية في العراق وسوريا بعد تدمير داعش واستعادة الموصل من خلال انشاء قواعد عسكرية مؤقتة.

وبحسب التقارير فان من شأن "القواعد المؤقتة" الجديدة أن تزيد من احتمالات نشوب حرب أطول وأكثر تكلفة، وفي نهاية المطاف ستكون أكثر فتكا في منطقة تعاني من أشد أزمات حقوق الإنسان سوءا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وقال البيت الأبيض، في بيان له ان "الشروط القانونية المعمول بها حاليا تمنع البنتاغون من التوسع الى سوريا والعراق"، مبيناً ان "قاعدة الاصلاح والتجديد المكلفة ستشمل قواعد مؤقتة للوساطة ونقاط توريد الذخائر، ومناطق التجمع التي تتمتع بحماية كافية ".

وأضاف البيان أن "هذه المتطلبات الإضافية لتغطية تكاليف توسيع الحرب في سوريا والعراق ستدفع القواعد للتوتر ونقاط الإمداد ومناطق التجميع".

وقال مدير البحوث في معهد الأمن القومي ومكافحة الإرهاب في جامعة سيراكيوز، كوري زولي إن "توسيع البنتاغون سيسمح للقواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة بالوصول إلى معاقل داعش المتبقية في المنطقة، والهجوم عليها".

وأضاف زولي "يبدو لي أن ما يحاولون القيام به هو الحصول على قدر أكبر من المناورة لإنشاء بعض البنية التحتية لتعميق المعركة خارج الرقة وسوريا".

ويأتي طلب توسيع العمليات العسكرية الاميركية في المنطقة مباشرة من جيمس ماتيس وزير الدفاع الأميركي الحالي الذي يفكر بخطوتين الى الأمام ويريد الفوز بالسلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة والضغط عسكريا على ايران.

ومع ذلك، فإن الكثيرين في البيت الابيض، يلاحظون أن تكتيكات ماتيس ستجعل الولايات المتحدة أعمق في الحرب الأهلية السورية المعقدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 13 شخصًا بينهم مسلحون من داعش في بغداد وصلاح الدين مقتل 13 شخصًا بينهم مسلحون من داعش في بغداد وصلاح الدين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يعلّق على تصنيف الفنانين ومنح لقب "نمبر وان" للبعض
 العرب اليوم - أحمد عز يعلّق على تصنيف الفنانين ومنح لقب "نمبر وان" للبعض

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab