«ضعف المشاركة» يطغى على حملة الاستفتاء على دستور تونس
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

«ضعف المشاركة» يطغى على حملة الاستفتاء على دستور تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «ضعف المشاركة» يطغى على حملة الاستفتاء على دستور تونس

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

كشفت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية عن ضعف في المشاركة، وتحدثت عن نسق بطيء تشهده عملية الحصول على تصاريح للمشاركة في الحملة الانتخابية الخاصة بالاستفتاء على الدستور التونسي الجديد، التي نتتهي غداً (الاثنين).وقالت الهيئة أمس، إنه تقرر فتح كل المراكز والمناطق الأمنية التابعة للشرطة والحرس الوطني أمس (السبت) واليوم (الأحد) بصفة استثنائية، قصد قبول وإنجاز مطالب بطاقة السوابق العدلية، بهدف تسهيل عملية استخراج هذه البطاقة الضرورية لإيداع تصاريح المشاركة في حملة الاستفتاء.

وكشف عدد من المتابعين للعملية الانتخابية عن بعض الأسباب، التي أدت إلى ضعف المشاركة في هذه الحملة، وعلى رأسها عدم اطلاع معظم الأطراف السياسية والاجتماعية والحقوقية على محتوى الدستور التونسي الجديد، وما قد يجريه الرئيس قيس سعيد من تعديلات وإضافات عليه، وهذا الغموض قد يكون حاسماً في تحديد مواقفها النهائية حول المشاركة في الاستفتاء أو الامتناع والرفض.وكان «ائتلاف صمود» اليساري قد أعلن اعتزامه إيداع تصريح للمشاركة في حملة الاستفتاء، في انتظار الاطلاع على نص الدستور الجديد. فيما أوضح الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال) على لسان سامي الطاهري، المتحدث باسمه، أنه سينتظر نص الدستور المرتقب، ومدى استجابته لتطلعات التونسيين وضمان الحقوق والحريات، وأيضاً الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعلى ضوء ذلك سيتم حسم موقفه بقرار التصويت بنعم أو لا، أو مقاطعة الاستفتاء برمته.

وفي حال عدم نشر رئيس الجمهورية لمسودة مشروع الدستور التي توصل إليها، وعرضها على التونسيين قبل موعد نشر النسخة النهائية يوم 30 يونيو (حزيران) الحالي، وفق التاريخ الذي حدده الرئيس سعيد، فإن الأطراف المعنية بالمشاركة والقابلة بهذا المبدأ ستكون مضطرة لتقديم تصاريحها قبل الاطلاع على الدستور، لأن باب المشاركة سيغلق قبل موعد نشر النسخة النهائية، وهو ما أثار انتقادات عديدة، وخلف تساؤلات حول جدوى المشاركة في الاستفتاء قبل الاطلاع على محتوى الدستور الجديد ومن المنتظر أن تواجه الأطراف المشاركة في الاستفتاء إشكالية رفض بعض المطالب، التي لا تتوفر فيها كل الشروط مثل نقص في الوثائق الضرورية، كما يضاف إلى ذلك تحديد الموقف تجاه الاستفتاء بـ«نعم» أو «لا» أو المقاطعة، الذي يظل رهيناً بمعرفة فحوى فصول الدستور الجديد وتفاصيله.

 وقد يرجع جزء كبير من النسق البطيء للمشاركة إلى ضبابية فصول الدستور المستفتى حوله، وإلى عدم نشر المسودة الأولى المقدمة لرئيس الجمهورية من قبل الهيئة الاستشارية من أجل جمهورية جديدة. على صعيد غير متصل، دعا حمة الهمامي، رئيس حزب العمال (معارض)، إلى إحالة ملف «التهديدات الجدية التي تستهدف حياة الرئيس» إلى النيابة العامة، معتبراً أن ما قدمته وزارة الداخلية أول من أمس، من معطيات حول التآمر على حياة الرئيس «لا يرقى إلى معلومات دقيقة»، وطالبها بتقديم «معطيات ملموسة حول التهديدات ترتقي إلى مستوى المعلومة»، على حد قوله.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القضاة في تونس يُمدّدون إضرابهم لأسبوع رابع احتجاجاً على عزل عشرات منهم

قيسْ سعيدٍ يصرحُ سنصنعُ تاريخا جديدا لتونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ضعف المشاركة» يطغى على حملة الاستفتاء على دستور تونس «ضعف المشاركة» يطغى على حملة الاستفتاء على دستور تونس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab