انطلاق مجموعة العشرين في روما وقضايا المناخ والاقتصاد على قمة جدول الأعمال
آخر تحديث GMT04:05:58
الاثنين 6 كانون الثاني / يناير 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

انطلاق "مجموعة العشرين" في روما وقضايا المناخ والاقتصاد على قمة جدول الأعمال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق "مجموعة العشرين" في روما وقضايا المناخ والاقتصاد على قمة جدول الأعمال

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
روما - العرب اليوم

يناقش قادة دول مجموعة العشرين الذين يجتمعون اعتباراً من اليوم (السبت) في روما مسائل تتراوح بين مكافحة وباء «كوفيد - 19» وإنعاش الاقتصادي العالمي ومشكلة المناخ، لكن لا يعرف إن كانوا سيتمكنون من توجيه رسالة إيجابية قبيل انطلاق مؤتمر الأطراف «كوب 26» في غلاسكو. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس (الجمعة) في روما: «لا يزال الطريق أمامنا طويلا على صعيد كل أهدافنا المناخية وعلينا أن نحث الخطى. لم يفت الأوان لكن علينا التحرك الآن»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية وسبق لغوتيريش أن دق ناقوس الخطر مرات عدة محذرا من «كارثة مناخية» في المستقبل ومشددا على «المسؤولية الخاصة» التي تتحملها دول مجموعة العشرين التي تمثل الجزء الأكبر من الانبعاثات العالمية لغازات الدفيئة. وأكد: «لا يزال بإمكاننا أن نضع الأمور على السكة الصحيحة واجتماع مجموعة العشرين هذا فرصة للقيام بذلك».

وسيتوجه قادة الدول والحكومات إلى غلاسكو في اسكوتلندا فور انتهاء قمة مجموعة العشرين الأحد في روما. إلا أن قدرتهم على الاتفاق خلال هذين اليومين بشأن تعهدات قوية على صعيد المناخ ليست مضمونة وكان رئيس الحكومة الإيطالي ماريو دراغي دعا في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) إلى «التزام مجموعة العشرين ضرورة حصر الاحترار المناخي بـ1.5 درجة مئوية» وهو هدف طموح منصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في الطائرة التي تقله إلى العاصمة الإيطالية: «لن نوقف الاحترار المناخي في روما أو خلال اجتماع كوب 26، وجل ما يمكننا أن نأمل به هو إبطاء ارتفاع الحرارة» وعلى هذا الصعيد، إلى أي حد يمكن أن يبلغ التزام قادة الاقتصادات الكبرى التخلي عن الفحم؟ وجدد جونسون التأكيد على «القدرة على التخلي عن الفحم» خلال اتصال هاتفي مع الزعيم الصيني شي جينبينغ الذي لن يشارك على غرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حضوريا في قمة مجموعة العشرين بل عبر تقنية الفيديو.

وأبدت بكين بعض المرونة في موقفها واعدة في سبتمبر (أيلول) بوقف بناء محطات طاقة تعمل بالفحم الحجري في الخارج. إلا أن الصين ومعها الكثير من الدول الناشئة، تعتمد بشكل كبير على مصدر الطاقة الأحفوري هذا الذي تنجم عنه انبعاثات عالية جدا من ثاني أكسيد الكربون، لتشغيل محطاتها الكهربائية في ظل أزمة الطاقة العالمية الحالية وفرض النقص المتكرر في السلع والمواد في سلسلة الإمدادات العالمية الذي يهدد بالتأثير سلبا على وتيرة الانتعاش الاقتصادي نفسه على جدول أعمال اجتماعات روما يومي السبت والأحد التي ستتناول أيضاً دين أفقر دول العالم والجهود الهادفة إلى تلقيح السكان لمكافحة جائحة «كوفيد - 19».

ويتعلق التقدم الوحيد المضمون خلال قمة مجموعة العشرين هذه بالضريبة العالمية. فيتوقع أن يقر على أعلى المستويات السياسية فرض الحد الأدنى من الضريبة العالمية على الشركات المتعددة الجنسيات وبات التحدي يتمثل بتطبيق هذه الآلية في كل بلد ما يخفف من إمكان حصول تهرّب ضريبي من الشركات العالمية على أن تؤمن 150 مليار يورو من الإيرادات الإضافية. والهدف الموضوع لبدء فرض هذه الضريبة محدد في العام 2023 ومن المقرر تنظيم تظاهرات عدة اليوم في روما دعت إليها نقابات وقوى اليسار المتطرف ومنظمات بيئية مع توقع مشاركة آلاف الأشخاص. وقد حشد أكثر من خمسة آلاف شرطي ودركي وجندي وستحلّق مروحيات وطائرات مسيّرة باستمرار في أجواء العاصمة الإيطالية فيما تم تحصين الحي الذي تعقد فيه القمة.

وسيستغل قادة مجموعة العشرين فرصة اجتماعهم حضوريا للمرة الأولى منذ بدء الجائحة لعقد اجتماعات ثنائية أو ضمن مجموعات صغيرة. فيلتقي اليوم الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون فضلا عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسن للاتفاق على معاودة المفاوضات مع إيران في الملف النووي ويلتقي ماكرون الذي كرس المصالحة مع بايدن بعد أزمة الغواصات، الأحد بوريس جونسون على خلفية الأزمة الناشئة بين البلدين بشأن صيد الأسماك إثر خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. ويأمل الرئيس الأرجنتيني البرتو فرنانديز من جهته البحث في مسألة دين بلاده مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمم المتحدة ترحب بنتائج اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة الليبية فى جنيف

الأمم المتحدة تدين مقتل جندي مصري في مالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق مجموعة العشرين في روما وقضايا المناخ والاقتصاد على قمة جدول الأعمال انطلاق مجموعة العشرين في روما وقضايا المناخ والاقتصاد على قمة جدول الأعمال



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab