علاوي يطلق نداء الوطن لإنقاذ العراق وشعبه من الذُل والهوان
آخر تحديث GMT23:35:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مؤكدًا أن تقاسم السلطة تسبب في الانتكاسات الأمنية

علاوي يطلق "نداء الوطن" لإنقاذ العراق وشعبه من الذُل والهوان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاوي يطلق "نداء الوطن" لإنقاذ العراق وشعبه من الذُل والهوان

رئيس الوزراء العراقي الأسبق وزعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي
بغداد – نجلاء الطائي

أطلق رئيس الوزراء العراقي الأسبق وزعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي مشروعًا طنيًا أسماه "نداء الوطن"، وذلك تزامنًا مع إقرار رئيس البرلمان العراقي الدكتور سليم الجبوري بعدم قدرة الطبقة السياسية الحالية على محاربة الفساد.

وقال علاوي في كلمة تلفزيونية، مساء أول أمس الجمعة "إن بعض مَن تولى المسؤولية بعد 2003 لم يحمل مشروع بناء دولة، والتخبط الذي حصل تسبب في تشكيل عناوين شتى في ظاهرها الرحمة وفي باطنها الذل والعذاب".

وأضاف علاوي، وهو أحد نواب رئيس الجمهورية الثلاثة، "أن البعض استغل نفوذه وعلاقاته الدولية لمصادرة أصوات الشعب الحقيقية التي أفرزتها انتخابات 2010 وتمرير التفافة على الحق"، مشيرًا إلى أن المحاصصة البغيضة وتقاسم السلطة وفق الولاءات المختلفة والضيقة تسبب بمآسي التهجير والنزوح والانتكاسات الأمنية والفساد.

وقال "انطلقنا بمشروع وطني حقيقي تحت عنوان (نداء وطن) لنجابه به وإياكم ليلاً طويلاً سرمداً".

قال علاوي "إنه يهدف من مشروعه إلى إنقاذ العراق وشعبه من الذُل والهوان الذي يعيشُه"، مضيفًا أنهم يؤمنون بقدرة الشباب على تغيير الواقع وهو ما عزز فينا ضرورة دعمهم بوصفهم الأمل لتغيير الواقع"، موضحًا أن "الدولة المدنيةَ التي ترتكز على قاعدة الوطن والمواطنة هي مشروعنا ومشروع الشباب الذي سيثور لتحقيق مفهوم الإصلاح الواقعي".

وحذر زعيم ائتلاف الوطنية من تحريف إرادة الناخب العراقي والتلاعب بصوته وشراء الذمم وقال: "لن نقف مكتوفي الأيدي بعد الآن"، مؤكداً أنهم "سيتخذون قرارات مهمة تغضب أولئك الذين يهيمنون على الحياة السياسية ويعتقدون أنها ملك صرف لهم يتصرفون فيها كيفما يشاءون".

وبالإضافة إلى ذلك أقر رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري بأن "العراق لم يستطع إلى الآن القضاء على ظاهرة الفساد"، داعياً في الوقت نفسه إلى "مظاهرة مليونية في يوم الانتخابات من أجل التغيير".

وقال الجبوري في كلمة له خلال حضوره مؤتمرًا إسلاميًا في بغداد أمس "إن متطلبات إرادة التغيير التي يسعها إليها العراق لا يمكن أن تتحقق من خلال التذمر وإنما تتطلب تغييراً ثورياً انتخابيًا"، مشيرًا إلى أن العراق لم يستطع إلى الآن القضاء على الفساد".

بدوره، كشف السياسي والمفكر العراقي المعروف حسن العلوي، عضو البرلمان العراقي السابق والمرشح الحالي للانتخابات ضمن ائتلاف الوطنية لـ"الشرق الأوسط" أن "سفيري الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا دخلا على إياد علاوي بعد ظهور نتائج الانتخابات عام 2010 حيث فازت القائمة العراقية التي كان يتزعمها بأعلى الأصوات، وكان لا بد أن تشكل الحكومة، وطلبا منه، وكنتُ حاضراً، أن يخفف احتقانه وتشنجه ويترك الأمور بمعنى أن يتخلى عن حقه الدستوري في تشكيل الحكومة"، مشيراً إلى أن "علاوي أبلغ السفيرين بأنه يستغرب أن أهل الديمقراطية يريدون منه التنازل عن حق ديمقراطي كفله الدستور له". وأضاف العلوي: "حاولتُ حينذاك أن أصل إلى مشتركات بين علاوي ونوري المالكي واجتمعت مع الأخير 15 ساعة عمل توصلنا خلالها إلى تفاهمات بشأن تقاسم السلطة بين القائمتين بحيث يكون المالكي رئيساً للوزراء بينما يصبح علاوي رئيساً للجمهورية بصلاحيات".

وبيَّن العلوي أن "الذي حال دون ذلك أمران الأول احتجاج إقليمي والثاني رفض الحزب الإسلامي، الذي كان يتزعمه طارق الهاشمي آنذاك، تولي علاوي منصب رئاسة الجمهورية حيث قال لنا: (لا يمكن أن يكون رئيسا الوزراء والجمهورية من الشيعة، وبالتالي لا بد أن يكون رئيس الجمهورية سنيّاً)، وهنا قلت له إننا نعد القائمة العراقية علمانية وليست شيعية أو سنية، وبالتالي حين رشحنا علاوي فلأنه علماني وليس لسبب طائفي". وتابع العلوي أنه "بعد ذلك تم إنشاء التحالف الوطني بوصفه الكتلة البرلمانية الأكبر وانتهى الأمر حيث أصبحوا هم الأغلبية بعملية التفاف على الدستور".

وقال العلوي بشأن ما إذا كانت لديه فرصة في تشكيل الحكومة المقبلة، "إن فرصة علاوي تبدو اليوم أفضل من أي وقت مضى بسبب معطيات كثيرة لعل في المقدمة منها تشظي الكتل كلها، خصوصًا الكتل الشيعية"، موضحًا أنه "حتى في حال تم تشكيل كتلة شيعية أكبر فإنها لن تحصد عدداً كبيراً من المقاعد يُضاف إلى ذلك أن الصدر الذي قد يحصل على 40 مقعداً سيكون خارج هذا التحالف وسيكون الأقرب إلى التحالف مع علاوي الذي قد يحصل على 35 إلى 40 مقعداً، وبالاستناد إلى تحالفات أخرى مضمونة مع الأكراد والسنَّة، فإن كتلة علاوي سوف تضمن 120 مقعداً في البرلمان هو عبارة عن تحالف برلماني وليس انتخابيًا".

من جهته، شن رحيم الدراجي عضو اللجنة المالية في البرلمان، هجوماً عنيفاً على الطبقة السياسية الحالية، وفي سياق تعليقه على ما أعلنه رئيس البرلمان عن عدم قدرة الطبقة السياسية على محاربة الفساد، قال الدراجي في تصريح لـ"الشرق الأوسط" "إن الطبقة السياسية العراقية الحالية فشلت كلها في تحقيق أي شيء نافع للبلاد"، مبينًا أن الفشل شمل كل شيء وليس فقط عدم محاربة الفساد بل في عدم القدرة على بناء مؤسسات الدولة وفي الاستثمار وفي جولات التراخيص.

وأكد الدراجي أنه "يتوجب على الشارع العراقي عدم انتخاب هذه الطبقة السياسية، وأن يأتي بالفعل بوجوه جديدة وليس عبارة عن أقنعة لوجوه قديمة"، مشيرًا إلى أن "السياسيين الحاليين أثبتوا أنهم رجالات أزمة وطائفية وليسوا رجال دولة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاوي يطلق نداء الوطن لإنقاذ العراق وشعبه من الذُل والهوان علاوي يطلق نداء الوطن لإنقاذ العراق وشعبه من الذُل والهوان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab