تزايد أعداد المتظاهرين في ساحة رياض الصلح وبعض البلدات تبدأ الاعتصام
آخر تحديث GMT02:12:31
 العرب اليوم -

احتفالات في جل الديب بعدما أعلن جعجع استقالة وزراء "الكتائب"

تزايد أعداد المتظاهرين في ساحة رياض الصلح وبعض البلدات تبدأ الاعتصام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تزايد أعداد المتظاهرين في ساحة رياض الصلح وبعض البلدات تبدأ الاعتصام

تزايد أعداد المتظاهرين في ساحة رياض الصلح وبعض البلدات تبدأ الاعتصام
بيروت - العرب اليوم

أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، الأحد، بتوافد أعداد من المتظاهرين إلى ساحة رياض الصلح في بيروت، كما أكدت تقارير أنّ الأعداد اليوم أكثر من الأيام الماضية، مشيرة إلى وجود تظاهرات بكل مناطق لبنان واعتصامات في بعض البلدات.

وكان المتظاهرون في لبنان جددوا دعواتهم إلى مواصلة الاحتجاجات والاعتصام، الأحد، وسط العاصمة بيروت وبقية المدن حتى تحقيق مطالبهم. وقد تم نصب بعض الخيام في ساحة رياض الصلح، حيث أكد المعتصمون مواصلة التظاهر لليوم الرابع على التوالي، والمبيت في الشوارع ، ياتي ذلك فيما احتفل المتظاهرون في جل الديب، بحسب ما نقلته "الوكالة الوطنية للإعلام"، بعدما أعلن رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع استقالة وزرائه. وأكدوا البقاء في ساحة جل الديب والاستمرار في التظاهر حتى تحقيق مطالبهم، داعين أهالي المتن للانضمام إليهم اليوم.

كما احتفل المعتصمون في طرابلس بـ"استقالة وزراء القوات" بإطلاق المفرقعات النارية في الهواء.

وأعلن حراك العسكريين المتقاعدين المشاركة بالاعتصام، ودعا كل اللبنانيين خاصة العسكريين المتقاعدين وعائلاتهم للمشاركة، الأحد، باعتصام مركزي في ساحة الشهداء، وكذلك أعلن اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان تأييده للحراك الشعبي ، كما أعلن "الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين"، استمراره "في دعم التحركات والمشاركة الفاعلة في الاعتصامات حتى تحقيق مستوى معيشي لائق للمواطنين، وعدم فرض أي أعباء إضافية عليهم، ومستمرون حتى تتوافر أطر متخصصة لمعالجة هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة في البلاد".

وكانت الاحتجاجات قد عمت عددًا كبيرًا من المناطق اللبنانية من الشمال إلى الجنوب ، وتواصلت التظاهرات في بيروت وطرابلس وصيدا وصور والنبطية وبعلبك وغزير وجل الديب وغيرها من المناطق. وقرر المحتجون في مختلف المناطق المبيت في الشوارع.

وقضت محكمة في لبنان، السبت، بإطلاق سراح جميع الموقوفين على يد قوات الأمن أثناء الاحتجاجات في وسط العاصمة بيروت، والتي تخللتها أعمال شغب واشتباكات بين المحتجين والشرطة. وأوردت قوى الأمن الداخلي اللبنانية، في تغريدة على حسابها في "تويتر"، أن الإجراء يشمل جميع الموقوفين باستثناء شخصين أحدهما بحقه قرار جزائي والآخر يتم التحقيق معه بقضايا مخدرات ، وكانت مراسلة "العربية" قد ذكرت في وقت سابق عن محاولة محتجين قطع طريق رئيسي مؤدٍ إلى وسط بيروت، وإضرام النيران تحت جسر أساسي وسط العاصمة. كما أشارت إلى انتشار كثيف للجيش على مداخل وسط بيروت.

من جانبها، قالت "الوكالة الوطنية للإعلام" إن مواكب من الدراجات النارية جابت عددًا من شوارع العاصمة، وردد سائقوها هتافات احتجاجية.

ولفتت إلى أن الحراك الشعبي واصل تحركاته في مدينة صور، جنوب لبنان، في أجواء سلمية ، وتوافد المحتجون إلى ساحة النور في طرابلس شمال البلاد بعد أن فاق عددهم الآلالف وهم يرفعون الأعلام اللبنانية، ويطلقون المفرقعات النارية في الهواء، ويهتفون لإسقاط النظام، وفق الوكالة. وأكدوا أنهم لن يخرجوا من الطرقات، وسيمضون ليلتهم في الساحة، واعتصامهم مستمر حتى تحقيق مطالبهم ،كذلك عاد المعتصمون إلى ساحة العبدة، إحدى قرى قضاء عكار في محافظة الشمال، بحسب الوكالة، بعد إشكال حصل بين مجموعة من الشبان، وأعادوا تركيب خيمهم، معلنين إصرارهم على البقاء في الساحة، ووجهوا الدعوة إلى أبناء عكار للمشاركة بكثافة.

وأضافت الوكالة أن عدد المتظاهرين في جل الديب، إحدى قرى قضاء المتن في محافظة جبل لبنان، وصل إلى عشرات الآلاف، لم يحملوا إلا العلم اللبناني، وسط أجواء من الحماس والفرح في صفوف المتظاهرين الذين أكدوا الإصرار على "البقاء في الشارع حتى استقالة الحكومة".

إلى ذلك، تظاهر أهالي بلدة الزعرورية بإقليم الخروب في قضاء الشوف في ساحة البلدة، وأطلقوا هتافات وأناشيد ضد السلطة.

الحسن تنفي استقالتها

وبعد أنباء عن استقالة وزيرة الداخلية والبلديات، ريا الحسن، من منصبها، صدر عن مكتبها الإعلامي البيان اﻵتي: "ينفي المكتب الإعلامي للوزيرة الحسن نفيًا قاطعًا ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تقديم الحسن استقالتها من الحكومة. ويتمنى المكتب الإعلامي من كل وسائل الإعلام توخي الدقة في نقل المعلومات قبل بثها تفاديًا للوقوع في المغالطات".

وكان عشرات الألوف من المتظاهرين قد تدفقوا على شوارع لبنان السبت في ثالث يوم من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في أنحاء البلاد، ووجهوا غضبهم نحو النخبة السياسية التي يحملونها مسؤولية ترسخ المحسوبية ودفع الاقتصاد صوب الهاوية ، وفي وسط بيروت، امتزجت مشاعر الغضب بأجواء احتفالية، وشارك محتجون من كل الأعمار في المظاهرات، ولوحوا بعلم بلادهم وهم يهتفون بشعارات الثورة أمام متاجر راقية ومصارف تحطمت واجهاتها في أعمال شغب شهدتها المنطقة الليلة الماضية ، وأغلق محتجون في جنوب وشرق وشمال البلاد الطرق، وأحرقوا إطارات سيارات ونظموا مسيرات في الشوارع على الرغم من انتشار مسلحين موالين لحركة أمل مدججين بأسلحة ثقيلة لإخافتهم.

واندلعت الاضطرابات بدافع الغضب من ارتفاع تكاليف المعيشة وخطط فرض رسوم جديدة، منها رسوم على المكالمات الصوتية عبر تطبيق واتساب، وهي خطوة تراجعت عنها السلطات سريعًا بعد تفجر أكبر احتجاجات في البلاد منذ عقود.

"لا ضرائب أو رسوم إضافية"

وفي محاولة لتهدئة غضب المحتجين، أعلن وزير المال، علي حسن خليل، السبت، بعد لقاء مع رئيس الوزراء، سعد الحريري، أنهما اتفقا على موازنة نهائية لا تتضمن أي ضرائب أو رسومًا إضافية ، 

من جهته، قال الرئيس ميشال عون على تويتر إنه "سيكون هناك حل مطمئن للأزمة" ، وتأتي الاحتجاجات بعد زيادة الشكاوى من استشراء الفساد بالحكومة وسوء إدارتها للموارد المالية وفشلها في مواجهة تفاقم البطالة.

وقالت مصادر حكومية إن مجلس الوزراء ربما يعقد اجتماعًا طارئًا الأحد للبحث عن مخرج من الأزمة. ، ومن شأن إقرار الموازنة أن يساعد لبنان على الحصول على مليارات الدولارات التي تعهد بها المانحون الدوليون شريطة تطبيق إصلاحات طال انتظارها للقضاء على الهدر في الإنفاق وعلى الفساد.

قد يهمك أيضًا

نصب أول خيمة في ساحة رياض الصلح في لبنان والمعتصمون يؤكدون بقاءهم في المظاهرة

نشطاء لبنانيون يتجمعون في ساحة رياض الصلح احتجاجًا على أزمة النفايات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد أعداد المتظاهرين في ساحة رياض الصلح وبعض البلدات تبدأ الاعتصام تزايد أعداد المتظاهرين في ساحة رياض الصلح وبعض البلدات تبدأ الاعتصام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab