الكشف عن أن أخطر الخلايا المتطرفة النائمة في تونس زُرعت بعد الثورة
آخر تحديث GMT13:52:24
 العرب اليوم -

طوَّرت تقنياتها وانتقلت من مرحلة التخفي والاستدراج إلى المباغتة والتفجير

الكشف عن أن أخطر الخلايا المتطرفة النائمة في تونس زُرعت بعد الثورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن أن أخطر الخلايا المتطرفة النائمة في تونس زُرعت بعد الثورة

السلطات الأمنية التونسية تعتقل أكثر الخلايا الإرهابية النائمة في سوسة
تونس - حياة الغانمي

كشف مصدر أمني أن أكثر الخلايا الإرهابية النائمة موجودة في المناطق الساحلية وتحتل سوسة المرتبة الأولى على مستوى ترتيب أكثر الجهات التي تحتضن خلايا إرهابية نائمة وتليها تونس العاصمة ثم المنستير ثم المهدية. وبيّن المصدر نفسه أنه من المتوقع أن تشهد هذه المناطق تحركات للمتطرفين "النائمين" فيها إلا أنه استطرد بالقول إن السلطات الأمنية التونسية متيقظة ومتفطنة لكل ما يتم ومتحسبة لأي طارئ في هذه المناطق بشكل خاص.

وتشير المعلومات المتوفرة المتعلقة بعدد الخلايا المتطرفة التي تم تفكيكها أن ما يسمّى بالخلايا النائمة في تونس عددها مجهول رغم أن مصادر ترجّح كونها بين 300و400 خلية نائمة- دخلت مرحلة جديدة في نشاطها المتطرف باعتماد تقنيات غير مألوفة في تونس من قبل، ورجحت مصادر أمنية وباحثون أمنيون أن المجموعة المتطرفة التي اغتالت شكري بلعيد بقيادة أميرها كمال القضقاضي هي إحدى الخلايا النائمة، لكن طريقة عمل هذه المجموعة وعملية التخّفي التي عقبت عملية الاغتيال تنمّ عن دربة وحنكة عالية تدلّ على أنها خلية مزروعة بعد الثورة وأنها ليست لها امتداد تاريخي قبل الثورة، عكس مجموعة عقبة بن نافع ومجموعة جند أسد ابن الفرات.

والخلايا المتطرفة في تونس، هي خلايا زرعت في المجتمع بعد الثورة برجوع الجهاديين العائدين وكذلك بمغادرة بعضهم للسجون، هذا بالإضافة إلى التائبين من باعة الخمور والمنحرفين الذين يشعرون في قرارة أنفسهم بعقدة ذنب تجاه المجتمع بالنظر لما اقترفوه في حياتهم من آثام. وقد كشفت العمليات التي نفذتها تلك الخلايا أنها هي ايضا تشهد تطوّرا في تقنيات العمل، حيث أصبحت تعتمد الاستدراج كما حصل مع أعوان الأمن في بن عون، بالإضافة إلى الهجوم بسيارة مؤجرة كما حصل بالنسبة لعملية منزل بورقيبةن وكذلك على مستوى استعمال المواد المتفجّرة بكثافة والأحزمة الناسفة في كل من عملية قبلاط وقبلي وبن عون. وهذا اكبر دليل على أن هذه الجماعات تطوّر نشاطها اليوم وبعد أن كانت تحاول طوال الوقت الإفلات من الملاحقة الأمنية والتخفّي، بدأت تخرج للعلن لتمارس نشاطاتها المتطرفة دون خشية أو خوف، ولمختلف هذه الأسباب لا بدّ أن تتطوّر أساليب المواجهة الأمنية أيضا، وأن تجهض النوايا المتطرفة وهي لا تزال في المهد حتى لا يشتد عودها وبأسها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أن أخطر الخلايا المتطرفة النائمة في تونس زُرعت بعد الثورة الكشف عن أن أخطر الخلايا المتطرفة النائمة في تونس زُرعت بعد الثورة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab