مصر تؤكّد أنّ سد النهضة يُهدِّد الأمن والسلم وطَلَبَت تدخُّل مجلس الأمن
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

اعتبر سامح شكري تصريحات نظيره الإثيوبي "لهجة مؤسفة"

مصر تؤكّد أنّ "سد النهضة" يُهدِّد الأمن والسلم وطَلَبَت تدخُّل مجلس الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تؤكّد أنّ "سد النهضة" يُهدِّد الأمن والسلم وطَلَبَت تدخُّل مجلس الأمن

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة ـ العرب اليوم

اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، تصريحات نظيره الإثيوبي بشأن سد النهضة "لهجة مؤسفة"، مؤكدا أن بلاده لن تتخلى عن سياستها في التفاوض والوصول إلى حلول سلمية وتابع شكري، خلال مقابلة تلفزيونية أن "لهجة وزير الخارجية الإثيوبي عدائية وهو شيء مؤسف ولكن هذا لن يجعلنا نتخلى عن سياستنا في التفاوض والوصول لحلول سلمية"، مشيرا إلى أن تصريحات وزير الخارجية الإثيوبي غير لائقة واتهاماته لمصر غير مقبولة جاءت تصريحات شكري ردا على إعلان نظيره الإثيوبي غيدو أندارغاشيو، أن بلاده "ستمضي قدما وستبدأ بملء سد النهضة الشهر المقبل وفقا للجدول الزمني المحدد، حتى من دون اتفاق مع مصر والسودان".

وأكد شكري أن مصر تقدمت بطلب من مجلس الأمن الدولي للتدخل بأزمة سد النهضة الإثيوبي، لضمان مواصلة مصر وإثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية، لأن هذه الأزمة تهدد الأمن والسلم الدوليين وقال إن طلب مصر استندت في ذلك إلى المادة 35 من ميثاق الأمم المتحدة التي تجيز للدول الأعضاء أن تنبه المجلس إلى أي أزمة من شأنها أن تهدد الأمن والسلم الدوليين وقال سامح شكري، في تصريحات متلفزة إن بلاده أرادت أن تفعل ذلك بسبب تعثر المفاوضات، موجها الشكر للسودان على المساعي التي قام بها "إلا أنه لا توجد إرادة سياسية لدى إثيوبيا للوصول إلى تفاهم".

وأوضح أن بلاده طلبت من مجلس الأمن التدخل لدى كافة الأطراف للتفاوض حتى التوصل للاتفاق حول ملء سد النهضة، مشيرا إلى أن مصر لا تسعى لأي تصعيد، وأنه سيتم التقدم بطلب ضد إثيوبيا في مجلس الأمن، وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب خلال برنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة mbc مصر، أن "مصر أكدت مرارا استعدادها للوصول إلى اتفاق، وعلى المجتمع الدولي أن يشجع الدول ويطالبها، وأن قرارات مجلس الأمن يجب أن تحترم، وأن خرقها يؤدي إلى تصعيد الإجراءات من المجتمع ضد الدول التي تخرق تلك القرارات، موضحا أن مصر بذلت مجهودا كبيرا في تلك المفاوضات، وقدمت مرونة عالية خلالها".

وأوضح أن اللجوء إلى مجلس الأمن جاء لعدم اتخاذ أي إجراءات أحادية تضع عقبة في التوصل إلى اتفاق، موضحا أن مصر لا تسعى لخلق توتر، وتسعى لحلول تخدم مصالح الدول الثلاث وذكر أن السودان تقدم للمجلس أيضا بخطاب شرح فيه موقفه والاعتبارات التي تقوم المفاوضات عليها بالنسبة له، ومصر طلبت عقد جلسة للمجلس لتداول الأمر، لتفادي تصعيد الموقف بشكل يؤدي إلى التأثير على المجتمع الإقليمي والدولي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

أول تعليق من مصر على "اتهامات" وزير خارجية إثيوبيا بشأن "سد النهضة"

وزير الخارجية الإيطالي يوجه رسالة إلى نظيره المصري حول قضية ريجيني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تؤكّد أنّ سد النهضة يُهدِّد الأمن والسلم وطَلَبَت تدخُّل مجلس الأمن مصر تؤكّد أنّ سد النهضة يُهدِّد الأمن والسلم وطَلَبَت تدخُّل مجلس الأمن



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab