وثائق تكشِف فشل إدارة بايدن في الخروج من أفغانستان  وأن الإجلاء بدأ عقب السيطرة على كابول
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

وثائق تكشِف فشل إدارة بايدن في الخروج من أفغانستان وأن الإجلاء بدأ عقب السيطرة على كابول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق تكشِف فشل إدارة بايدن في الخروج من أفغانستان  وأن الإجلاء بدأ عقب السيطرة على كابول

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن - العرب اليوم

سلطت الوثائق المسربة من اجتماع غرفة العمليات بالبيت الأبيض في اليوم السابق لسقوط كابول الضوء على مدى عدم استعداد إدارة بايدن لإجلاء المواطنين الأميركيين والأفغان، الذين ساعدوا الولايات المتحدة في حربها التي استمرت 20 عاماً ضد طالبان.وقبل ساعات من سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية في 15 أغسطس 2021، كان كبار مسؤولي إدارة بايدن يناقشون ويضعون الإجراءات الأساسية المتعلقة بإجلاء المدنيين الجماعي.

وشعر المقربون بالإحباط والريبة من أن الإدارة كانت تعقد اجتماعات كثيرة لكنها كانت عالقة في جمود بيروقراطي وتفتقر إلى الاستعجال.وفي حين أن كلمة "فوراً" تظهر في الوثيقة ، إلا أنه من الواضح أن المسؤولين كانوا يسعون جاهدين لوضع اللمسات الأخيرة على خططهم بعد ظهر يوم 14 أغسطس أي قبل يوم من استيلاء طالبان على العاصمة كابول.

وعلى سبيل المثال، قرر المسؤولون أنهم بحاجة إلى إخطار الموظفين الأفغان المحليين "للبدء في تسجيل اهتمامهم بالانتقال إلى الولايات المتحدة" ، كما جاء في الوثيقة ولم يحددوا أي الدول يمكن أن تكون بمثابة نقاط عبور للأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم.

وبحسب تقييم أكسيوس لم تتعاف حتى الآن تقييمات بايدن من المشاهد الفوضوية لتلك اللحظات الأخيرة، حيث سقط الأفغان من الطائرات العسكرية وحدث تفجير انتحاري أودى بحياة 13 من أفراد الخدمة الأميركية وعشرات الأفغان خارج بوابات مطار حامد كرزاي.

من جهتها ذكرت مجلة أتلانتيك هذا الأسبوع أن آلاف الأفغان ما زالوا عالقين في الجحيم البيروقراطي وخائفين من أن طالبان التي حاربوها لسنوات ستلاحقهم. في وقت لاحق من هذا الشهر، سيعين الكونغرس أعضاء في لجنة مؤلفة من 12 شخصاً من الحزبين ستدرس الحرب وتصدر تقريراً مشابهاً للجنة 11 سبتمبر.

وحصلت أكسيوس على "ملخص النتائج" الصادر عن مجلس الأمن القومي بخصوص اجتماع ما يسمى بمجموعة النواب الصغيرة. وهي تجمع كبار مساعدي أعضاء الوزراء المختلفين، وعادة ما تضع الأسس لجلسات النواب أو المدراء، أو تضع تفاصيل عملية لتنفيذ القرارات التي اتخذها رؤساؤهم بالفعل.وتناولت الوثيقة "عمليات الترحيل من أفغانستان" ، وعقد الاجتماع في الفترة من 3:30 إلى 4:30 مساءً بعد ظهر يوم 14 أغسطس، بتوقيت واشنطن.

في تلك اللحظة، كان مقاتلو طالبان ينزلون على كابول. ورأس الاجتماع ليز شيروود راندال، المسؤولة في مجلس الأمن القومي، وضم كبار المسؤولين في العديد من الوكالات، بما في ذلك الجنرال جون هيتن، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة.

وتسلط ملاحظات الاجتماع الضوء على عدد الإجراءات الحاسمة التي كانت إدارة بايدن تتخذها في اللحظة الأخيرة قبل ساعات فقط من سقوط كابول وهروب الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني من قصره في طائرة هليكوبتر.
وتضمنت بنود العمل التي تم تحديدها في الاجتماع ما يلي:

"ستعمل الدولة على تحديد أكبر عدد ممكن من البلدان لتكون بمثابة نقاط عبور. يجب أن تكون نقاط العبور قادرة على استيعاب المواطنين الأميركيين والمواطنين الأفغان ورعايا البلدان الأخرى وغيرهم من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.أيضا من الملاحظات أن سفارة أميركا ستقوم بإخطار الموظفين المعينين محلياً للبدء في تسجيل اهتمامهم بالانتقال إلى الولايات المتحدة والبدء في الاستعداد فوراً للمغادرة.

من جهته قال مارك جاكوبسون، نائب ممثل الناتو في أفغانستان أثناء إدارة أوباما، لموقع أكسيوس: "هذا القدر الكبير من التخطيط وتحديد الأولويات ومعالجة الأسئلة الرئيسية لم يكتمل، حتى عندما كانت كابول على وشك السقوط، وهذا يؤكد عدم وجود تخطيط مناسب بين الوكالات".وتابع: "هذا مثير للدهشة بشكل خاص في ضوء الخبرة العميقة في أفغانستان وعمليات الطوارئ على تلك الطاولة".

قد يهمك ايضا 

بايدن يؤكد أن واشنطن سترسل قريبًا قوات إلى أوروبا الشرقية

بايدن يُخطط لفرض عقوبات على بوتين إذا غزت روسيا أوكرانيا وبريطانيا تُهدّد بعقوبات قاسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق تكشِف فشل إدارة بايدن في الخروج من أفغانستان  وأن الإجلاء بدأ عقب السيطرة على كابول وثائق تكشِف فشل إدارة بايدن في الخروج من أفغانستان  وأن الإجلاء بدأ عقب السيطرة على كابول



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab