واشنطن تؤكد سعيها لمنع تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط ونجاة قيادي في حزب الله من غارتين في وسط بيروت
آخر تحديث GMT06:43:44
 العرب اليوم -

واشنطن تؤكد سعيها لمنع تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط ونجاة قيادي في حزب الله من غارتين في وسط بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تؤكد سعيها لمنع تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط ونجاة قيادي في حزب الله من غارتين في وسط بيروت

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن ـ العرب اليوم

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن" الولايات المتحدة لا تزال تعمل على منع اندلاع نزاع أوسع في الشرق الأوسط بما في ذلك إيجاد حل دبلوماسي في لبنان حيث تستهدف إسرائيل مواقع حزب الله".وقال بلينكن للصحافيين في لاوس: "نواصل اتصالاتنا المكثّفة لمنع نزاع أوسع في المنطقة".

وأضاف بأن الولايات المتحدة تدعم جهود الدولة اللبنانية لـفرض نفسها في مواجهة حزب الله، مبيناً أنه "من المهم أن يكون هناك رئيس دولة في لبنان والقرار متروك للشعب ".

ولفت إلى أن "واشنطن أبلغت إسرائيل قلقها الجدي بشأن نقص المساعدات الإنسانية في غزة".

وتأتي تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، في وقت أعلنت فيه "المقاومة الإسلامية في العراق"، اليوم الجمعة، استهداف ميناء إيلات في إسرائيل.

وقالت في بيان مقتضب، إن مقاتليها استهدفوا فجر الجمعة "هدفاً حيوياً" في إيلات، مؤكدةً استمرار عملياتها "نصرة لغزة ولبنان"، حسب تعبيرها.

بينما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية لم يتخذ بعد قراراً حول طبيعة الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.

هذا وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أنّ على إسرائيل عدم تكرار إطلاق النار على قوة اليونيفيل في جنوب لبنان، مشدّدا على أنّه أمر "غير مقبول"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وقال غوتيريش بعد محادثات مع قادة دول جنوب شرق آسيا في قمة في لاوس، "كان هناك بطبيعة الحال رد فعل من العديد من الأطراف تضامنا مع عنصري قوات حفظ السلام اللذين أصيبا، وعبر إبلاغ إسرائيل بوضوح تام بأنّ هذا الحادث غير مقبول ويجب ألا يتكرّر".

وكانت غارتان إسرائيليتان قد تسببتا بمقتل 22 شخصاً وإصابة 117 آخرين على الأقل، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة غير نهائية.

واستهدفت الغارتان منطقة النويري وسط بيروت، ومنطقة رأس النبع، سُمع صداهما بشكل واسع في العاصمة اللبنانية بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن "هدف الاغتيال في بيروت هو مسؤول أمني في حزب الله وصهر نصر الله".

فيما قالت قناة المنار التابعة لحزب الله إن المُستهدّف- والمقصود وفيق صفا- لم يكن في أي من المكانين المستهدفين في بيروت.

وكذلك أكدت ثلاثة مصادر أمنية لوكالة رويترز أن صفا "نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في بيروت".

قد يُهمك ايضـــــًا :

بلينكن ولامي في أوكرانيا لإبداء الدعم وبايدن يُعلن السماح لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى

بلينكن إلى بريطانيا لبحث ملفات تشمل أوكرانيا وحرب غزة وقضايا الشرق الأوسط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تؤكد سعيها لمنع تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط ونجاة قيادي في حزب الله من غارتين في وسط بيروت واشنطن تؤكد سعيها لمنع تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط ونجاة قيادي في حزب الله من غارتين في وسط بيروت



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab