أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن" الولايات المتحدة لا تزال تعمل على منع اندلاع نزاع أوسع في الشرق الأوسط بما في ذلك إيجاد حل دبلوماسي في لبنان حيث تستهدف إسرائيل مواقع حزب الله".وقال بلينكن للصحافيين في لاوس: "نواصل اتصالاتنا المكثّفة لمنع نزاع أوسع في المنطقة".
وأضاف بأن الولايات المتحدة تدعم جهود الدولة اللبنانية لـفرض نفسها في مواجهة حزب الله، مبيناً أنه "من المهم أن يكون هناك رئيس دولة في لبنان والقرار متروك للشعب ".
ولفت إلى أن "واشنطن أبلغت إسرائيل قلقها الجدي بشأن نقص المساعدات الإنسانية في غزة".
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، في وقت أعلنت فيه "المقاومة الإسلامية في العراق"، اليوم الجمعة، استهداف ميناء إيلات في إسرائيل.
وقالت في بيان مقتضب، إن مقاتليها استهدفوا فجر الجمعة "هدفاً حيوياً" في إيلات، مؤكدةً استمرار عملياتها "نصرة لغزة ولبنان"، حسب تعبيرها.
بينما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية لم يتخذ بعد قراراً حول طبيعة الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.
هذا وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أنّ على إسرائيل عدم تكرار إطلاق النار على قوة اليونيفيل في جنوب لبنان، مشدّدا على أنّه أمر "غير مقبول"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وقال غوتيريش بعد محادثات مع قادة دول جنوب شرق آسيا في قمة في لاوس، "كان هناك بطبيعة الحال رد فعل من العديد من الأطراف تضامنا مع عنصري قوات حفظ السلام اللذين أصيبا، وعبر إبلاغ إسرائيل بوضوح تام بأنّ هذا الحادث غير مقبول ويجب ألا يتكرّر".
وكانت غارتان إسرائيليتان قد تسببتا بمقتل 22 شخصاً وإصابة 117 آخرين على الأقل، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة غير نهائية.
واستهدفت الغارتان منطقة النويري وسط بيروت، ومنطقة رأس النبع، سُمع صداهما بشكل واسع في العاصمة اللبنانية بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن "هدف الاغتيال في بيروت هو مسؤول أمني في حزب الله وصهر نصر الله".
فيما قالت قناة المنار التابعة لحزب الله إن المُستهدّف- والمقصود وفيق صفا- لم يكن في أي من المكانين المستهدفين في بيروت.
وكذلك أكدت ثلاثة مصادر أمنية لوكالة رويترز أن صفا "نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في بيروت".
قد يُهمك ايضـــــًا :
بلينكن ولامي في أوكرانيا لإبداء الدعم وبايدن يُعلن السماح لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى
بلينكن إلى بريطانيا لبحث ملفات تشمل أوكرانيا وحرب غزة وقضايا الشرق الأوسط
أرسل تعليقك