الجيش العراقي يجري تحصينات كبيرة على الشريط الحدودي مع سورية
آخر تحديث GMT11:27:52
 العرب اليوم -

بهدف صد أي هجمات من تنظيم "داعش" المتطرف

الجيش العراقي يجري تحصينات كبيرة على الشريط الحدودي مع سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش العراقي يجري تحصينات كبيرة على الشريط الحدودي مع سورية

حالة من التأهب القصوى للقوات العراقية علي الشريط الحدودي بين العراق وسورية
بغداد – نجلاء الطائي

 أكّد قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي، الأحد، أن القوات العراقية أجرت تحصينات كبيرة للشريط الحدودي بين العراق وسورية وسط حالة من التأهب القصوى، فيما أبدى استعداد قواته لصد أي هجوم للمتطرفين قادمًا من سورية.

وقال اللواء المحمدي في تصريح، نقلته وكالة الانباء الألمانية إن "قوات الجيش في الفرقة الثامنة التابعة لعمليات الجزيرة، قامت بعمل تحصينات كبيرة للشريط الحدودي العراقي مع سورية غربي الرمادي للسيطرة على الوضع الأمني في قضاء القائم، وتمسك بيد من حديد الشريط الحدودي العراقي مع سورية " , وأضاف أن "القوات العراقية على استعداد لصد أي هجوم لتنظيم "داعش" على الشريط الحدودي قادمًا من سورية ، وأن القوات العراقية هي من تمتلك زمام المبادرة، ولن تستطيع تلك العصابات الإجرامية الاقتراب من الحدود العراقية لأنها سوف تُقتل".

وتشهد صحراء العراق الغربية الملاصقة للحدود مع سورية حالة من الاستنفار والتأهب القصوى في إطار الاستعداد لمواجهة أي اعتداء من تنظيم داعش، ونشرت قيادة العمليات المشتركة العراقية آلافًا من قوات الجيش والشرطة وحرس الحدود والحشد الشعبي مجهزة بالمدفعية والدروع والراجمات ومختلف الأسلحة، وسط تحليق شبه تام للمقاتلات العراقية ومروحيات الجيش وطيران التحالف الدولي في سماء الصحراء الغربية العراقية.

وتخوض قوات عراقية عمليات عسكرية لتعقب عناصر "داعش" المتخفين في الأنفاق والأوكار في محافظتي الأنبار ونينوى , ورفضت وزارة الخارجية العراقية، التدخل الأميركي في شؤون العراق بعد تعليقات للسفارة الأميركية تحث إيران على احترام سيادة العراق والسماح بتسريح "الميليشيات الشيعية".

ونشرت السفارة الأميركية في بغداد رسالة على "تويتر" الثلاثاء الماضي تقول "يجب على النظام الإيراني احترام سيادة الحكومة العراقية والسماح بنزع سلاح الميليشيات الطائفية وتسريحها وإعادة دمجها" , وردت الخارجية العراقية على السفارة بتغريدة على حسابها في "تويتر" بالقول "تابعت وزارة الخارجية البيان الصادر عن السفارة الأميركية في بغداد بشأن نفاذ العقوبات الأميركية الأحادية الجانب ضد الجارة الجمهورية الإسلامية الايرانية".

وأضافت "تود الوزارة أن تبين أن الجزء الثاني من البيان المذكور يتجاوز الأعراف الدبلوماسية" , وأكدت الخارجية "العراق يرفض التدخل في القضايا العراقية الداخلية، لاسيما قضايا الإصلاح الأمني الداخلي"، وطالبت بحذف الرسالة , وتتنافس واشنطن وطهران على النفوذ في العراق منذ الغزو الأميركي للعراق في عام 2003 والذي أطاح بنظام صدام.

وضم العراق قوات الحشد الشعبي رسميًا إلى قوات الأمن هذا العام، وشاركت هذه القوات في حملة مدعومة من الولايات المتحدة لهزيمة "داعش" , وقال مسؤولون عراقيون يوم الجمعة الماضي إن الولايات المتحدة قالت إنها ستمنح بغداد إعفاء على واردات الغاز والطاقة الإيرانية التي تغذي محطات الكهرباء العراقية بالإضافة إلى  واردات المواد الغذائية الحيوية.

وكشف مصدر مطلع، الأحد، عن منح الكتل السياسية رئيس الوزراء عادل عبد المهدي مهلة، لحسم قضية الهيئات المستقلة، التي اثارت الجدل في الحكومات المتعاقبة في العراق بعد 2003 , وقال المصدر ان "حوارات جرت بين الكتل السياسية وعبد المهدي بشأن الهيئات المستقلة، والتأكيد على ادارتها من قبل رؤساء جدد يكونون بالأصالة، وليس بالوكالة، كما جرت عليه العادة في الحكومات السابقة".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "الكتل السياسية أعطت لرئيس الوزراء عادل عبدالمهدي مهلة ستة أشهر لغرض حسم الهيئات المستقلة بشكل نهائي وتسمية رؤساء جدد لها"، مؤكدًا أن "بعض القوى السياسية ستقدم مرشحين لها لرئاسة بعض الهيئات، كما فعلوا مع ترشيح وزراء، وعبدالمهدي له حرية الاختيار".

ونفى قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري, الثلاثاء, عقد أي اجتماع برئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي في فندق الرشيد بغداد, وفيما عد الإتهامات بشأن عرضه مبلغ 15 مليون دولار على علاوي كاذبة، أكد أن ترشحه لوزارة الدفاع مازال إعلاميًا وغير رسمي , وقال الجبوري إن "الحديث عن ترشيحي لتولي وزارة الدفاع مازال غير رسمي وهو متداول في الإعلام فقط"، مبينًا أنه "لم يجتمع خلال الساعات الماضية برئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي أو أي كيان سياسية في فندق الرشيد كما يشاع".

وأضاف الجبوري، أن "الهدف من إطلاق مثل هذه الاشاعات هو التسقيط بسبب موقفي الحازم ضد التطرف" , ونفى الجبوري عرضه على إياد علاوي مبلغ 15مبلغ مليون دولار من أجل حصوله على المنصب, مشيرًا أن ما يجري من خلافات سياسية لا يجب أن ينعكس على الوضع الأمني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش العراقي يجري تحصينات كبيرة على الشريط الحدودي مع سورية الجيش العراقي يجري تحصينات كبيرة على الشريط الحدودي مع سورية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab