استمرار الاشتباكات في السودان مع إجلاء الرعايا والدبلوماسيين الأجانب وسط معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

استمرار الاشتباكات في السودان مع إجلاء الرعايا والدبلوماسيين الأجانب وسط معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار الاشتباكات في السودان مع إجلاء الرعايا والدبلوماسيين الأجانب وسط معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع

الاشتباكات في السودان
الخرطوم -العرب اليوم

ارتفع عدد الدول التي أجلت دبلوماسييها ومواطنيها من الخرطوم، مع استمرار القتال العنيف في العاصمة السودانية. وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا الأحد أنهما أجلتا دبلوماسييهما خارج البلاد. وتمكنت أيضا فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا من إجلاء دبلوماسييها ومواطنين من جنسيات أخرى.وقال جوسب بوريل الاثنين إن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للصراع في السودان على الرغم من الإجلاء الأخير للموظفين الدبلوماسيين وغيرهم من مواطني الاتحاد الأوروبي من البلاد.
وأضاف بوريل قبل اجتماع مع وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "علينا أن نستمر في الضغط من أجل تسوية سياسية. لا يمكننا تحمل تكاليف انفجار الوضع في السودان لأن هذا سيكون له ردات فعل صادمة في جميع أنحاء إفريقيا".

وقال بوريل إن سفير الاتحاد الأوروبي لا يزال موجودا في السودان، مضيفا: "القبطان هو آخر من يغادر السفينة. لكن السفير ترك الخرطوم".
وقال وكيل وزارة الخارجية البريطانية، أندرو ميتشل، إن الحكومة تفعل "كل ما في وسعها" لإخراج المواطنين البريطانيين من السودان.
وأضاف: "مازالت نيتنا هي تسهيل خروج مواطنينا بمجرد أن يكون ذلك آمنا".

وعندما سئل عن سبب إجلاء الدبلوماسيين وليس المواطنين، قال: "لدينا واجب قانوني محدد لرعاية موظفينا ودبلوماسينا"، ويوجد فعلا "تهديد محدد للغاية للدبلوماسيين في الخرطوم".

وأعلنت وزارة الخارجية السويسرية على «تويتر»، أن سويسرا أغلقت سفارتها في العاصمة السودانية الخرطوم وأجْلت موظفيها وعائلاتهم بسبب الوضع الأمني الحالي هناك، فيما تتواصل عمليات الإجلاء للرعايا الأجانب من السودان.
وأضافت الوزارة في التغريدة التي نشرتها على «تويتر» مساء أمس الأحد: «لقد تحقق ذلك بفضل التعاون مع شركائنا وخاصة فرنسا». ولم تذكر عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم. وبذلك تكون سويسرا أول دولة تغلق بعثتها الدبلوماسية في الخرطوم.

وأعلنت الصين أيضا أن وزارة الخارجية قد أرسلت فرقة عمل لإجلاء المواطنين الصينيين من السودان، وأنها أجلت مجموعة من الموظفين بأمان إلى بلد مجاور.

ويتم إجلاء الدبلوماسيين والمواطنين من السودان عن طريق الطرق البرية والجو والبحر.
ويعد المطار الرئيسي في العاصمة السودانية الخرطوم موقع القتال الشديد، وهو يخضع حاليا لسيطرة قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تقاتل الجيش.
ويتم بعض عمليات الإجلاء أيضا من ميناء بورت سودان الواقع على البحر الأحمر على بعد 850 كيلومترا بالسيارة من الخرطوم.

وأدى الصراع الشرس على السلطة بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع إلى انتشار العنف في جميع أنحاء السودان لأكثر من أسبوع.

وقالت السلطات الأمريكية إنها نقلت جوا 100 شخص بواسطة ثلاث طائرات هليكوبتر من طراز شينوك صباح الأحد في عملية "سريعة ونظيفة".

وأغلقت السفارة الأمريكية في الخرطوم أبوابها. وتقول تغريدة على صفحتها الرسمية على موقع تويتر إنها ليست آمنة بالقدر الذي يسمح للحكومة بإجلاء المواطنين الأمريكيين.

وتمكنت الحكومة البريطانية من إخراج الدبلوماسيين البريطانيين وعائلاتهم من البلاد، فيما وصف بأنه عملية "معقدة وسريعة".
وقال وزير الخارجية، جيمس كليفرلي، إن خيارات إجلاء المواطنين البريطانيين الباقين في السودان "محدودة للغاية".
وبدأ العديد من الدول الأخرى إجلاء مواطنيها الأحد:
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن طائرة وصلت الأحد إلى جيبوتي وعلى متنها مواطنون فرنسيون وآخرون، وأجلي عدد آخر الاثنين، وبلغ عدد الأشخاص الذين أجلوا حتى 388 شخصا، بحسب تقديرات الحكومة

وغادر عدد قليل من المواطنين الهولنديين الخرطوم على متن طائرة فرنسية في وقت مبكر من صباح الاثنين
قال الجيش الألماني إن أول ثلاث طائرات له غادرت السودان متجهة إلى الأردن، وعلى متنها 101 شخص
أجلت إيطاليا وإسبانيا بعض المواطنين - وشملت البعثة الإسبانية مواطنين من الأرجنتين وكولومبيا وأيرلندا والبرتغال وبولندا والمكسيك وفنزويلا والسودان

وقال رئيس وزراء كندا، جوستين ترودو، إن حكومته أجلت موظفيها الدبلوماسيين

بدأت تركيا - وهي تؤدي دورا رئيسيا في السودان - جهود الإجلاء عن عبر الطريق من مدينة واد مداني الجنوبية الأحد، لكن تأجل الإجلاء من أحد المواقع في الخرطوم بعد حدوث "انفجار" قريب

وكانت دول أخرى قد أجلت بعض مواطنيها السبت، إذ أجلي أكثر من 150 شخصا، معظمهم من مواطني دول الخليج، ومصر وباكستان وكندا، بالبحر إلى ميناء جدة السعودي.

وشوهدت الأحد طوابير طويلة من مركبات الأمم المتحدة والحافلات وهي تغادر الخرطوم متجهة شرقا باتجاه بورت السودان على البحر الأحمر، وهي تحمل "مواطنين من جميع أنحاء العالم"، بحسب ما ذكرته مواطنة سيراليونية لوكالة فرانس برس.

وكانت هناك دعوات يائسة إلى الحصول على المساعدة من عدد من الطلاب الأجانب - من إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط - الذين حوصروا في الخرطوم.

وتفيد تقارير بأن اتصالات الإنترنت في السودان انهارت تماما، مما قد يعيق بشكل خطير تنسيق المساعدة للمحاصرين في الخرطوم والمدن الأخرى.

وشهد الصراع على السلطة قصفا كبيرا في العاصمة، حيث قتل مئات وأصيب آلاف.
وأدى إطلاق النار والقصف القريب في الخرطوم وفي أماكن أخرى إلى قطع الكهرباء وتعذر الوصول الآمن إلى الطعام والماء لمعظم السكان.

ولم يلتزم المتقاتلون من الطرفين بمحاولات وقف القتال المتعددة بالرغم من موافقتهما عليها، ومن بينها هدنة العيد لمدة ثلاثة أيام.

وأعلنت الولايات المتحدة الأحد إرسال فريق استجابة للكوارث إلى المنطقة "لتنسيق الاستجابة الإنسانية لمن يحتاج إليها في السودان وخارجه".

وقالت سامانثا باور من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إن الفريق سيعمل خارج كينيا في البداية، وستكون الأولوية لديه هي توفير "المساعدة الإنسانية إنقاذا لحياة المحتاجين لذلك أكثر من غيرهم".

وتقول منظمة الصحة العالمية إن المعارك أدت إلى قتل أكثر من 400 شخص، وإصابة الآلاف.

ولكن يُعتقد أن عدد القتلى أعلى بكثير من ذلك، لأن الناس يكافحون من أجل الحصول على الرعاية الصحية، عقب إجبار معظم مستشفيات المدينة على الإغلاق بسبب القتال.

وتأثرت الخرطوم بشدة بالمعارك، إلى جانب المنطقة الغربية من دارفور، حيث ظهرت قوات الدعم السريع لأول مرة.
ونبهت الأمم المتحدة إلى أن نحو 20.000 شخص - معظمهم من النساء والأطفال - هربوا من السودان للبحث عن السلامة في تشاد، عبر الحدود من دارفور.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

وسائل إعلام سودانية تؤكد أن الجيش يصد هجومًا إثيوبيا على الفشقة الصغرى الحدودية

 

الجيش السوداني يعلن إجلاء 177 عنصرا من القوات الجوية المصرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الاشتباكات في السودان مع إجلاء الرعايا والدبلوماسيين الأجانب وسط معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع استمرار الاشتباكات في السودان مع إجلاء الرعايا والدبلوماسيين الأجانب وسط معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab