الكويت ـ خالد الشاهين
توفي أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح اليوم السبت، عن عمر 86 عامًا، وفق ما أعلن الديوان الأميري. وقال الديوان الأميري في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي: «ببالغ الحزن والأسى، ننعى الى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الذي انتقل إلى جوار ربه ظهر اليوم السبت».
وكان التلفزين الرسمي الكويتي قد قطع بث البرامج المعتاد في وقت سابق اليوم، وبث بدلا من ذلك تلاوة من القرآن.
وكان وزير شؤون الديوان الأميري بدولة الكويت، الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، قد أعلن في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح دخل المستشفى على أثر وعكة صحية طارئة ألمّت به؛ لتلقّي العلاج اللازم، وإجراء فحوصات طبية.
سمّي الشيخ نواف وليًا للعهد عام 2006 قبل أن يخلف في 2020 أخاه غير الشقيق الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي توفي في سبتمبر من ذلك العام عن 91 عامًا.
وكان عليه أن يقود اقتصاد بلاده خلال أزمة اقتصادية ناجمة عن انخفاض أسعار النفط وأدت إلى خفض الوكالات الدولية التصنيف الائتماني للكويت عام 2020.
ولد الشيخ نواف عام 1937، وهو خامس أبناء الشيخ أحمد الجابر الصباح، الحاكم الراحل الذي قاد الكويت من 1921 وحتى وفاته عام 1950. وخلال الـ3 سنوات من حكم الشيخ نواف شهدت البلاد تشكيل 7 حكومات.
وتولى الشيخ نواف منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في 16 أكتوبر 2003. كما تولى منصب نائب رئيس الحرس الوطني بتاريخ 16 أكتوبر 1994. وتم تكليفه بتولي حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بتاريخ 2 أبريل 1991. وتولى منصب وزير الدفاع بتاريخ 26 يناير 1988. وتولى حقيبة وزارة الداخلية في 19 مارس 1978. وكان محافظا لمنطقة حولي في 12 فبراير 1962.
وسيحل محله أخوه غير الشقيق أيضا، ولي العهد الحالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الذي يبلغ 83 عاما.
وولد الشيخ نواف عام 1937، وهو خامس أبناء الشيخ أحمد الجابر الصباح، الحاكم الراحل الذي قاد الكويت من 1921 وحتى وفاته عام 1950.
وتهز دولة الكويت الواقعة بالقرب من إيران والعراق أزمات سياسية متكررة بين شخصيات من الأسرة الحاكمة والبرلمان الذي تم حله مرات عدة. وخلال ثلاث سنوات، شهدت البلاد تشكيل سبع حكومات.
منذ أن اعتمدت الكويت نظاما برلمانيا عام 1962، تم حل المجلس التشريعي حوالي اثنتي عشرة مرة. وفي حين يُنتخب النواب، يتم تعيين وزراء الحكومة الكويتية من قبل عائلة الصباح الحاكمة التي تهيمن على الحياة السياسية. وأدى عدم الاستقرار السياسي في الكويت إلى إضعاف شهية المستثمرين في بلد يعد أحد أكبر مصدري النفط في العالم.
وأعاقت المواجهة بين السلطة التنفيذية والبرلمان الإصلاحات التي يحتاجها الاقتصاد الكويتي الراغب بتنويع موارده، وهو وضع يتناقض مع جيران الكويت وهم الأعضاء الخمسة الآخرون في مجلس التعاون الخليجي والماضون في مشاريع لتنويع اقتصاداتهم وجذب المستثمرين الأجانب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أمير الكويت يغادر أمريكا متوجها إلى أوروبا بعد أن أجرى فحوصا طبية
خطة محكمة لتأمين جلسة التصويت على منح الثقة للحكومة الليبية
أرسل تعليقك