الإفتاء المصرية تُحذّر من نزوح مقاتلي داعش إلى المغرب العربي بحثًا عن ملاذ آمن
آخر تحديث GMT05:41:30
 العرب اليوم -

الجزائر في مقدمة الدول المستهدفة لتمركز أعضاء التنظيم بعد تلقي ضربات في سرت

الإفتاء المصرية تُحذّر من نزوح مقاتلي "داعش" إلى المغرب العربي بحثًا عن ملاذ آمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإفتاء المصرية تُحذّر من نزوح مقاتلي "داعش" إلى المغرب العربي بحثًا عن ملاذ آمن

دار الإفتاء المصرية
الجزائر – ربيعة خريس

كشف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع ل دار الإفتاء المصرية, في آخر تقرير له صدر الأربعاء, أن عدد مقاتلي " داعش " القادمين من بلاد المغرب العربي يتراوح بين ثمانية آلاف وأحد عشر ألف مقاتل, في ظل الضربات والهزائم المتتالية التي لحقت بالتنظيم الإرهابي في العراق وسورية وليبيا؛ مما يدفع مقاتليه إلى البحث عن ملاذ آمن، يتمثَّل في دول المنشأ التي جاء منها مقاتلو "داعش".

وذكر التقرير، أن الجزائر تأتي في مقدمة الدول المستهدفة لتمركز أعضاء التنظيم، ويشكل تحديًا آنيًا كبيرًا للجزائر ومجموعة من الدول الأوروبية، مؤكدًا أن التحدي الأكبر الذي تواجهه الجزائر يتمثل في تأمين الحدود الشرقية لها مع ليبيا، لا سيما بعد محاولة فلول تنظيم داعش المتطرف التغلغل إلى داخل الجزائر بعد تَلقِّي ليبيا ضرباتٍ مؤلمةً في "سِرْت" ومناطق أخرى، كما أن منطقة الصحراء الجزائرية تعتبر من أكثر المناطق التي توجد بها خلايا إرهابية مسلحة؛ نظرًا لطول الحدود والتضاريس الوعرة التي تميزها.

وأوضح المرصد أن أطماع تنظيم "داعش" تجد صعوبةً في تحقيقها, كونَها تواجه قوات أمن جزائرية تمتلك خبرةً جرَّاء الحرب التي شنتها على الحركات المتشددة في التسعينيات. وعرج التقرير للحديث عن المخاطر المحدقة بتونس, قائلًا إن عدد المقاتلين التونسيين في صفوف تنظيم داعش يبلغ نحو ستة آلاف مقاتل, يشغل بعضهم مناصب مهمة في تنظيم داعش، كما يرتبط العديد من المتطرفين التونسيين بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وأفاد المرصد أن قوات الأمن التونسية تواصل تفكيك خلايا تجنيد تابعة لتنظيم داعش الواحدة تلو الأخرى، وكانت قد تصدَّت لهجوم مسلح استهدف منشآت أمنية وعسكرية في مدينة "بن قردان" الحدودية مع ليبيا؛ بهدف السيطرة على المدينة، لكن في الوقت ذاته تحاول الجماعات الموالية لتنظيم داعش، إعادة لَمِّ شملها وتوحيد صفوفها وتوسيع نطاق نفوذها بعد الضربات المتتالية التي تلقَّتْها في مناطق مختلفة في المغرب العربي.

وحذَّر تقرير أصدرته منظمة الأمم المتحدة, أخيرًا, الجزائر من مغبة التعرض للهجمات المتطرفة التي يتسبب فيها فرار المقاتلين من بلدهم الأصلي ليبيا نحوها بعد حصارهم فيها وعدم قدرتهم على السيطرة على الأوضاع هناك. وحسب الإحصائيات التي كشف عنها التقرير, أخيرًا, فإنه يوجد ما بين 2000 الى 5000 مقاتل من تنظيم "داعش" ينحدرون من الجزائر، ليبيا، تونس، مصر، مالي، المغرب وموريتانيا، وهو ما يحدث مخاوف كثيرة من تمديد تنظيمات داعش من سرت الليبية. وكشف التقرير عن الطريقة التي يتوغل بها المقاتلون الأجانب إلى شمال أفريقيا, وتكون انطلاقتهم من " سرت " الليبية بعدها جنوبًا وغربًا، وبعدها إلى تونس، وهذا ما يؤدي إلى تكوين تنظيمات إرهابية جديدة في شمال أفريقيا.

ولفت التقرير للحديث عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي الإسلامي, والذي ينشط في مالي ومنطقة الساحل، ويحصل حتى الآن على أسلحة ومختلف الذخائر من ليبيا، كما أوضح ذات التقرير أن الفوضى التي تتخبط فيها ليبيا من كل النواحي والتنافس على السلطة وغنائها بالنفط جعل منها قبلة لتدريب المقاتلين الأجانب فيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفتاء المصرية تُحذّر من نزوح مقاتلي داعش إلى المغرب العربي بحثًا عن ملاذ آمن الإفتاء المصرية تُحذّر من نزوح مقاتلي داعش إلى المغرب العربي بحثًا عن ملاذ آمن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab