خبراء يؤكدون أن نتائج التحقيق الإسرائيلي في حادث الحدود تعكس محاولتها لاستيعاب الصدمة
آخر تحديث GMT10:37:57
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

خبراء يؤكدون أن نتائج التحقيق الإسرائيلي في حادث الحدود تعكس محاولتها لاستيعاب الصدمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يؤكدون أن نتائج التحقيق الإسرائيلي في حادث الحدود تعكس محاولتها لاستيعاب الصدمة

الشهيد محمد صلاح الجندي المصري
القاهرة ـ العرب اليوم

بعد يوم من إعلان نتائج التحقيق الإسرائيلي في الحادث الحدودي مع مصر، الذي قتل فيه مجند مصري ثلاثة عسكريين إسرائيليين، تمسك خبراء عسكريون ومحللون مصريون بالرواية الرسمية للحادث، التي تقول إن الجندي كان يلاحق «مهربي مخدرات»، معربين عن اعتقادهم بأن ما خلص إليه التحقيق «محاولة إسرائيلية لاستيعاب الصدمة».

وبعد أسبوع من التحقيق في الحادث الذي وقع في الثالث من يونيو (حزيران) الحالي، ذهب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إلى أن الجندي المصري محمد صلاح إبراهيم (22 عاماً)، «نفذ العملية بتخطيط مسبق»، وهو ما يخالف الرواية المصرية المتواترة بأن المجند «كان في مطاردة مع مهربي المخدرات».

ويرى الخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور، أحمد فؤاد أنور، أن نتائج التحقيق «تعكس محاولة إسرائيلية لاستيعاب صدمة مزدوجة» تتعلق بشقين: المستوى التقني، وجاهزية أفراد الجيش الإسرائيلي.

وبتفصيل أكثر، يقول أستاذ الدراسات العبرية بجامعة الإسكندرية، لـ«الشرق الأوسط»، إن الجدار الحدودي كان من المفترض أن يرصد عن بعد من يقترب منه، بالإضافة إلى عدم تحريك طائرات من دون طيار، في وقت مناسب، مما يمثل فشلاً خطيراً في التقنيات التي تم إنفاق مبالغ طائلة عليها منذ عام 2013، أما البُعد الآخر فمرتبط بجاهزية الأفراد.

ويضيف أنور: أن «النتائج السريعة للتحقيق تعكس البعد السياسي للجزاءات التي تحاول إرضاء أسر القتلى».

وفيما يشير الخبير في الشؤون الإسرائيلية إلى ورود كلمة «تقصير» في التحقيق، التي تم استخدامها في تحليل هزيمة أكتوبر (تشرين الأول) 1973، يقول رداً على سؤال حول مستقبل التعاون بين الجانبين، إن الملحق الأمني لمعاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية (1979)، ينص على جهاز الاتصال الذي ينظم تنسيق عمليات ضبط التسلل، وتسليم المتسللين، مضيفاً: «تبادل المعلومات قائم، وليس هناك غضاضة في أن يكون هناك استخلاص للدروس المستفادة، وليس لدينا غضاضة، أو حساسية، في التنسيق الأمني».

من جانبه، قال المدير الأسبق لإدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية، اللواء سمير فرج، إن نتائج التحقيق «لم تأتِ على مسألة تهريب المخدرات، حتى لا يظهر الإسرائيليون كمقصرين أمام شعبهم، وما يهمنا كمصريين، هو الإقرار بأنه كان هناك تقصير، وما يهمنا أيضاً أن المجند المصري بطل، وأننا في مصر كنا على صواب».

وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، استبعد المسؤول العسكري السابق تأثير نتائج التحقيق على مستقبل العلاقات المشتركة، قائلاً: «هذه حوادث تقع دائماً على مستوى الحدود، إنما التعامل بين الدولتين قائم في حدوده المتعارف عليها، لأن إسرائيل، اليوم، مشكلتها الرئيسية ليست مصر، وإنما إيران، والمسألة النووية».

ويقول عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري: «أعتقد أنه إذا كان هناك لوم، فيجب أن يوجه إلى الجانب الإسرائيلي». وأضاف، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «استشهاد الجندي المصري على يد جنود إسرائيليين لا يعني أن مصر تفتعل الأزمات. هذا الجندي كان يدافع عن بلده».

ورأى اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية، أن بيان الجيش الإسرائيلي عن نتائج التحقيق «يدين نفسه وقواته». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «حين قلنا إن الجندي المصري كان يطارد أحد المهربين، فهذا ما جرى بالفعل، أما أن يقال إنه إرهابي، لتبرير ضعف التدريب لدى الجيش الإسرائيلي، فهذا موضوع آخر».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاحتلال يعتقل فلسطينيين اثنين ويصيب ثالثًا بالرصاص لدى اقتحام مُخيمين في الضفة الغربية

 

مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن نتائج التحقيق الإسرائيلي في حادث الحدود تعكس محاولتها لاستيعاب الصدمة خبراء يؤكدون أن نتائج التحقيق الإسرائيلي في حادث الحدود تعكس محاولتها لاستيعاب الصدمة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 العرب اليوم - حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab