نبيه بري وسعد الحريري يؤكدان أولوية الحفاظ على السلم الأهلي
آخر تحديث GMT04:29:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

دعا الرئيس عون إلى "لقاء وطني" الأسبوع المقبل

نبيه بري وسعد الحريري يؤكدان أولوية الحفاظ على "السلم الأهلي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نبيه بري وسعد الحريري يؤكدان أولوية الحفاظ على "السلم الأهلي"

نبيه بري
بيروت - العرب اليوم

بدأت رئاسة الجمهورية اللبنانية الإعداد لعقد «لقاء وطني جامع» في 25 يونيو (حزيران) الحالي، لبحث القضايا السياسية والاقتصادية والنقدية في البلاد، في وقت تتكثف اللقاءات السياسية على أكثر من خط على وقع تفاقم الأزمات.

وزار أمس، رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، رئيس مجلس النواب نبيه بري، وكان موضوع «اللقاء الوطني» حاضراً أيضاً في سعي من رئيس البرلمان للعمل على خط جمع الحلفاء والخصوم.

وكان تأكيد في لقاء بري – الحريري على «أن لا أولوية تتقدم على أولوية حفظ السلم الأهلي وضرورة تكثيف المساعي لوأد أي محاولة تريد أخذ البلد نحو منزلقات الفتنة، وأن التخريب الذي يطاول الممتلكات العامة والخاصة والتطاول على المقدسات مدان بكل المقاييس ولا يعبر عن وجع الناس».

وقالت مصادر رئاسة الجمهورية لـ«الشرق الأوسط»: «إن اللقاء المزمع عقده يوم الخميس المقبل في قصر بعبدا هو بمبادرة من الرئيس ميشال عون تشاور بشأنها مع رئيسي الحكومة والبرلمان حسان دياب ونبيه بري وذلك بهدف البحث في الأوضاع الراهنة والتطورات الأخيرة والتركيز على وحدة الصف في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان».

ولفتت المصادر إلى أن الدعوات ستوجه إلى رؤساء الجمهورية والحكومة السابقين ورؤساء الأحزاب والكتل الممثلة في مجلس النواب ونائب رئيس البرلمان.

وتولى رئيس مجلس النواب نبيه بري مهمة دعوة رؤساء الكتل «وفق البروتوكول انطلاقاً من مبدأ فصل السلطات»، فيما ستقوم رئاسة الجمهورية بدعوة الشخصيات السياسية الأخرى، من رؤساء الجمهورية والحكومة السابقين.

وأكد نائب رئيس البرلمان إيلي الفرزلي، أهمية عقد طاولة الحوار في هذه المرحلة التي يمر بها لبنان، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «إن خطوة كهذه من شأنها أن تعزّز التآلف الوطني والاعتراف بالمرجعيات الطائفية في ظل الأوضاع التي يعيشها لبنان»، مشيراً إلى أن جدول الأعمال سيكون مرتكزاً على الأزمة السياسية والاقتصادية والمالية والنقدية التي يمر بها لبنان.

وعن توقعاته بالتجاوب مع هذه الدعوة من الفرقاء السياسيين، قال الفرزلي: «لا قدرة لأي طرف على عدم التجاوب مع هكذا دعوة في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان، وعلى من يرفضها تحمّل مسؤولية هذا الأمر».

وفي رد على سؤال عما يمكن أن تقدمه طاولة الحوار بعدما عُقدت حوارات مماثلة وشُكّلت لجان عدة من دون التوصل إلى نتيجة، قال الفرزلي: «اللجان التي تُشكّل تؤمّن القاعدة التقنية لحلول القضايا، أما طاولة الحوار فهي ستؤمّن القاعدة السياسية»، مضيفاً: «مع مستوى التحديات الذي يواجه لبنان لا بد أن تحقق أهداف هذه الطاولة وأبرزها التوافق السياسي»، مؤكداً أن «العمل في هذه الفترة ينصبّ على تخفيف كلفة الأزمة التي يعيشها لبنان».

وفيما تتجه الأنظار إلى ما ستكون عليه ردود الفعل حيال اللقاء وكيفية التجاوب معه، قال النائب في حزب «الكتائب اللبنانية» إلياس حنكش لـ«الشرق الأوسط» إن الحزب لا يتعامل مع الدعوة من منطلق سياسي إنما انطلاقاً من المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق الجميع في هذه المرحلة، وبالتالي سيتعامل بإيجابية مع الدعوة على أن تُبحث في دوائر الحزب والتكتل ويُتخذ القرار النهائي بشأنها.

ولا تختلف مقاربة «القوات» لهذه الدعوة، وقال مسؤول الإعلام والتواصل في «القوات» شارل جبور لـ«الشرق الأوسط»: «قرار مشاركتنا يُتخذ لاحقاً على أثر التشاور بين التكتل والحزب»، موضحاً: «موقفنا بات معروفاً وهو أننا نتعامل بإيجابية وانفتاح مع أي دعوة تحت سقف المؤسسات، إنما تبقى النقطة الأساسية والمطلوبة بإلحاح هي الخطوات العملية».

وقد يهمك أيضا :

نائب من كتلة بري يتّهم عون بخرق الدستور اللبناني في عهده ويؤكّد انقسام حكومة

رئيس البرلمان اللبناني يعتبر "الرابح خاسرًا" في المواجهة بين عون ودياب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيه بري وسعد الحريري يؤكدان أولوية الحفاظ على السلم الأهلي نبيه بري وسعد الحريري يؤكدان أولوية الحفاظ على السلم الأهلي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab