الجامعة العربية تُؤكد أن الأوضاع القاسية في غزة تًُكرس مشاعر الكراهية والظلم التاريخي للأجيال الجديدة
آخر تحديث GMT22:54:40
 العرب اليوم -

الجامعة العربية تُؤكد أن الأوضاع القاسية في غزة تًُكرس مشاعر الكراهية والظلم التاريخي للأجيال الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجامعة العربية تُؤكد أن الأوضاع القاسية في غزة تًُكرس مشاعر الكراهية والظلم التاريخي للأجيال الجديدة

جامعة الدول العربية
القاهرة ـ العرب اليوم

أكد السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، أن الأوضاع القاسية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تكرس مشاعر الكراهية وتعمق رواسب عقود مريرة من المعاناة والظلم التاريخي لدى أجيال  فلسطينية جديدة دون أي اعتبار لسلامة المدنيين وكرامتهم وحقوقهم في خرق سافر  للمواثيق الحقوقية وأحكام القانون الدولي الإنساني .

وقال السفير خطابي، في مقال افتتاحي له للعدد الأخير من مجلة " بيت العرب" تحت عنوان "حرب غزة ..ومساءلة المجتمع الدولي"، إن حرب غزة تسائل وبقوة مصداقية المجتمع الدولي ومدى قدرته على تحمل مسؤوليته القانونية والاخلاقية لفرض احترام القانون الدولي في ظل استمرار الانقسام  داخل مجلس الأمن لوقف النار وفتح ممرات إنسانية لإنقاذ الأرواح البريئة في القطاع.

وشدد على أن هذه الممارسات العدوانية لا يمكن  تبريرها بحق الدفاع عن النفس كما أكدت ذلك القمة العربية الإسلامية الطارئة بالرياض،مثلما أن محكمة العدل الدولية قضت بموجب قرارها رقم 131 في سنة 2004 بأن إسرائيل بصفتها القوة  القائمة بالاحتلال لا يمكن لها التذرع بهذا الحق ، كما أن كثيرا من فقهاء القانون  الدولي  يتقاسمون نفس الرأي بخصوص الحرب غير  المتكافئة الحالية.

وأضاف أن كل الضمائر الحية عبر العالم  تصدح بوقف حرب مدمرة عصفت بآلاف الأبرياء جراء  القصف الإسرائيلي غير المنقطع على قطاع غزة المحاصر وما يخلفه من مشاهد تقتيل وتجويع وإذلال  للمدنيين من نساء وأطفال ورضع ومرضى في عقاب جماعي قل نظيره في حروب التاريخ الحديث بما في ذلك الحروب الخمسة التي تعرض لها القطاع منذ 2008.

وأشار إلى أن هذا القصف العنيف الذي استهدف البنى التحتية والمستشفيات والمدارس ودور العبادة لم يستثن لا الطواقم الطبية ولا فرق الإغاثة ولا الصحفيين والإعلاميين حيث قضى  منهم  49 -بحسب المكتب الإعلامي بغزة - بعد شهر ونصف من  الحرب، فضلا عن قصف نحو 50 مقرا ومركزا لمؤسسات إعلامية  فلسطينية واجنبية بغزة.

وأكد أن الصورة التراجيدية لحجم الدمار في قطاع غزة وموجات النزوح بحثا عن أماكن آمنة مفقودة أضحت صورة رديفة للأصوات المطالبة بالحرية لفلسطين مع تزايد التضامن   الإنساني رغم تأثيرات الرواية الإعلامية الاسرائيلية الزائفة .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجثث مكدسة في مستشفى الشفاء وأمامه نتيجة عدم القدرة على إجراء العمليات أو توفير الاحتياجات الطبية

العاصمة البريطانية تشهد أكبر تظاهرة في تاريخها تأييدا لفلسطين وتعاطفاً مع قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة العربية تُؤكد أن الأوضاع القاسية في غزة تًُكرس مشاعر الكراهية والظلم التاريخي للأجيال الجديدة الجامعة العربية تُؤكد أن الأوضاع القاسية في غزة تًُكرس مشاعر الكراهية والظلم التاريخي للأجيال الجديدة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:44 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يقلّص قوات الاحتياط في غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يقلّص قوات الاحتياط في غزة

GMT 01:48 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

غارات أميركية هي الأعنف تطال مواقع حوثية في اليمن

GMT 01:55 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

زلزال يضرب أفغانستان بقوة 6.4 درجة

GMT 01:49 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

سلسلة غارات إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 12:39 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

هند صبري تخطو خطوة جديدة في مشوارها الفني

GMT 12:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إصابة 24 شرطيا في اشتباكات عقب ديربي روما

GMT 12:37 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

ياسمين عبد العزيز تحيّر جمهورها حول عملها المقبل

GMT 11:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد خلية في حماس

GMT 12:58 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

معقول كله من المَطاعيم؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab