دعوة لتظاهرة كبرى من أجل إقالة المحافظين وإلغاء مجالس المحافظات
آخر تحديث GMT10:11:22
 العرب اليوم -

تزامنًا مع تجديد علاوي مطلبه بتشكيل حكومة إنقاذ وطني

دعوة لتظاهرة كبرى من أجل إقالة المحافظين وإلغاء مجالس المحافظات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوة لتظاهرة كبرى من أجل إقالة المحافظين وإلغاء مجالس المحافظات

مظاهرات حاشدة في محافظات وسط وجنوب العراق للمطالبة بإقالة المحافظين
بغداد – نجلاء الطائي

  أعلنت اللجان التنسيقية للتظاهرات في محافظات وسط وجنوب العراق، السبت، عن استعدادات للخروج بتظاهرة كبرى الأحد، في وقت جدد زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي، السبت، مطالباته بتشكيل حكومة إنقاذ وطني بعد أن دعا إليها في وقت سابق وتراجع عن دعواته.

 ودعت التنسيقيات في بيان تلقى " العرب اليوم "نسخة منه، إلى "الاستعداد لتظاهرة كبرى الأحد" , وأضافت  "مطالبنا في المظاهرة الكبرى ستكون إقالة المحافظين وإلغاء مجالس المحافظات، بالإضافة إلى توفير الخدمات".

 وأكدت التنسيقيات، أنها ستستمر في الحشد للمظاهرات لحين تحقيق المطالب، وتقديم الفاسدين للعدالة , وتشهد العاصمة بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، احتجاجات على سوء الخدمات وتفشي الفساد وانقطاع المبرمج للكهرباء .

 و دخلت اعتصامات محافظة المثنى جنوب العراق، يومها السابع، بينما توعّد المتظاهرون بـ"مرحلة أخطر" تشهد قطع طرق، في حين تتحضر محافظة البصرة لاعتصام مفتوح، استبقته القوات العراقية بتعزيز إجراءاتها الأمنية، و أكدت استمرارها حتى إشعار آخر.

 وقال عضو تنسيقيات محافظة المثنى ميثم السماوي،  السبت، إنّ الاعتصام الذي دخل يومه السابع، لن ينتهي ما لم تقم الحكومتان المحلية في المثنى، والاتحادية في بغداد، بتلبية جميع المطالب، مؤكدًا أنّ أعداد المعتصمين في تزايد، على الرغم من التضييق الكبير الذي تمارسه القوات العراقية.

 وتشهد العاصمة العراقية بغداد، والمحافظات الجنوبية في البلاد، منذ 8 تموز/ يوليو الماضي، موجة تظاهرات شعبية، خرجت بداية في البصرة، وذلك احتجاجًا على سوء الخدمات وازدياد البطالة وتفشي الفساد، قابلتها القوات الأمنية بالقوة، ما تسبب بمقتل وإصابة مئات العراقيين، بينهم أطفال.

 وتواجه منطقة الاعتصام في المثنى، وفق السماوي، شبه حصار، إذ تحيط بها أطواق من الجيش والشرطة التي تصعب مهمة الدخول والخروج من المنطقة، بالإضافة إلى  إجراءات التفتيش المملة المتبعة هناك.

 وأوضح أنّ قيادات أمنية حاولت بشتى الطرق إقناع المعتصمين بفض اعتصامهم، إلا أنّ المحتجين رفضوا ذلك، واعتبروا أنّ الاستجابة للمطالب الشعبية المشروعة، هي أساس الحل.
وكانت محافظة المثنى قد شهدت، الجمعة، تصعيدًا في مطالب المتظاهرين الذين طالبوا بمحاسبة الحكومة المحلية، وإجراء تغييرات في مفاصل إدارة المحافظة، بعد فشلها في توفير الخدمات، طيلة الفترة الماضية .
 
وأضاف عبد الأمير، أنّ المرحلة المقبلة ستكون أخطر، لأنّ المتظاهرين سيقطعون عددًا من الطرق، ويعطلون عمل المؤسسات الفاسدة بالمثنى , و شهدت محافظة البصرة جنوب العراق، إجراءات أمنية مشددة، تحسّبًا للاعتصام المفتوح المقرر أن يبدأ،  الأحد.
 
وقال ضابط في شرطة البصرة السبت، إنّ القوات العراقية عززت مواقعها في مراكز المدن، وأمام مبنى الحكومة المحلية، وعند مداخل الحقول والشركات النفطية، تحسّبًا لاتساع نطاق الاحتجاجات، مؤكداً أنّ الإجراءات الأمنية ستستمر حتى إشعار آخر.

 وأوضح أنّ تعزيز الأمن في البصرة، جاء متزامنًا مع دعوات تنظيم اعتصام مفتوح في المحافظة، يبدأ يوم غد الأحد"، مبيّنًا أنّ القوات العراقية لديها توجيهات بعدم الاعتداء على المحتجين، لكنّها في الوقت ذاته لن تسمح لأحد بقطع الطرق، أو تعطيل المصالح العامة.

 وقالت اللجان التنسيقية في محافظة البصرة،  الجمعة، إنّها أنهت جميع التحضيرات اللازمة لإقامة اعتصام مفتوح في المحافظة، ابتداءً من الأحد، مبيّنة أنّ المطلب الأساسي للمحتجين، أصبح يتعلّق بالعملية السياسية من خلال الدعوة إلى إلغاء الدستور.

 ولوّح متظاهرو البصرة، بتدويل التظاهرات، وتقديم شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة، في حال استمر العجز الحكومي عن تحقيق المطالب المشروعة , وفي غضون ذلك جدد زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي، السبت، مطالباته بتشكيل حكومة إنقاذ وطني بعد ان دعا إليها في وقت سابق وتراجع عن دعواته.
 
وقال علاوي في بيان، إن العراق يمر بظروف خطيرة مع ما أعقب الانتخابات النيابية الأخيرة من تراجع وفوضى، واستغلال قوى التطرف لتلك الظروف , وأضاف "ادعوا جميع القوى السياسية للتكاتف وتبني منهج التكامل لإصلاح الأوضاع وترتيب بنية العملية السياسية الكفيلة ببناء مؤسسات الدولة بدلًا عن التسابق على مواقع السلطة، التي تفقد قيمتها عندما يتراجع القانون وتسود الفوضى".

 وأوضح أن العمل والتفكير الآن يجب أن يتركز على دعم مؤسسات السلطة والإعداد لحكومة إنقاذ وطني لا ترشح نفسها للانتخابات المقبلة، بعيدًا عن تدخلات الدول التي تتنافس وتتصارع"، معتبرةً ان العراق كبش الفداء الذي يجب النزاع فيه للاستحواذ على قيمه وهويته ودماء أبناء شعبه الكريم.

 وتابع علاوي أن الجميع اليوم مطالبون بترك الطائفية السياسية والعشائرية والجهوية والركون الى الهدوء والتحلي بروح المسؤولية والعمل على تشكيل هكذا حكومة مؤقتة، تعمل على تطبيع الأوضاع وتحقيق الأمن وإجراء انتخابات نزيهة وشفافة خلال فترة معقولة، وقبل فوات الآوان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة لتظاهرة كبرى من أجل إقالة المحافظين وإلغاء مجالس المحافظات دعوة لتظاهرة كبرى من أجل إقالة المحافظين وإلغاء مجالس المحافظات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab