الأسرى الإسرائيليين وآلية تسليمهم وراء إرجاء الهدنة ومخاوف من التصعيد في لبنان
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

الأسرى الإسرائيليين وآلية تسليمهم وراء إرجاء الهدنة ومخاوف من التصعيد في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسرى الإسرائيليين وآلية تسليمهم وراء إرجاء الهدنة ومخاوف من التصعيد في لبنان

حركة «حماس»
غزة ـ العرب اليوم

قال مصدر فلسطيني مطلع على مباحثات اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الخميس إن التأخير في بدء سريان الهدنة «له علاقة بتفاصيل اللحظات الأخيرة المتعلقة بتفاصيل حول أسماء الأسرى الإسرائيليين وآلية تسليمهم». وأوضح: «خلال ساعات النهار اليوم (الخميس) من المفترض أن يتم الإعلان من قطر بالتنسيق مع الوسطاء في مصر والأميركيين عن موعد بدء تنفيذ الهدنة وتحديد ساعة الصفر لدخولها حيز التنفيذ».

وأضاف: «تم أمس (الأربعاء) تبادل قوائم الأسماء للأسرى من الطرفين عبر الوسطاء في قطر ومصر».
وأوضح: «(حماس) ستطلق سراح 10 أسرى من النساء والأطفال (دون 19 عاماً) وفي الوقت نفسه تطلق إسرائيل سراح 30 أسيرة وأسير من الأطفال على مدار أربعة أيام» على أن يترافق ذلك مع وقف القتال في كل أرجاء قطاع غزة مع تحليق محدود للطائرات الإسرائيلية في شماله.
وأوضح المصدر نفسه: «التأخير له علاقة بتفاصيل اللحظات الأخيرة المتعلقة بتفاصيل حول أسماء الأسرى الإسرائيليين وآلية تسليمهم».

وتابع يقول: «الاقتراح كان بتسليمهم للصيب الأحمر ثم نقلهم إلى مصر ليتم تسليمهم للجانب الإسرائيلي».
وأضاف: «ثم تم اقتراح أن يتم ترتيب زيارة للأسرى لإجراء الفحوصات الطبية من خلال أطباء وعناصر عبر الصليب الأحمر وتنسيق زيارة للصليب للأسرى المدنيين الآخرين ليتأكدوا من سلامتهم».
وشدد على أن حركة «حماس» تؤكد أن كل النقاط يجري نقاشها، لكنها أكدت أنها تلتزم فقط بالنقاط التي يتم الاتفاق بشأنها.

وختم قائلاً: «الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة سيراقبون التنفيذ والخروقات ويضمنون سير تطبيق اتفاق الهدنة والمباحثات التي تليها».
هذان ونقل تلفزيون «القاهرة الإخبارية» عن مصدر مصري مسؤول قوله إن موعد بدء سريان اتفاق الهدنة في غزة سيتم تحديده خلال ساعات.
وذكر المصدر المسؤول، الذي لم تسمه القناة، أن المحادثات والاتصالات مستمرة بين مصر وقطر والولايات المتحدة للإسراع في بدء تطبيق الهدنة.

وأضاف أن مصر تجري اتصالات مع كافة الأطراف للاتفاق على الإجراءات التنفيذية للهدنة في غزة.
وقال الناطق الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري في بيان الخميس إن «المحادثات (...) مستمرة وتسير بشكل إيجابي». وأضاف: «الإعلان عن موعد بدء سريان اتفاق الهدنة التي جرى التوصل إليها سيكون خلال الساعات المقبلة".

ويستعد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحركة «حماس» لتبادل الأسرى، غداً (الجمعة)، بعدما كان متوقّعاً أن يبدأ اليوم. وتتجه الأنظار اليوم إلى الجنوب اللبناني بعد التصعيد الإسرائيلي الكبير، مساء أمس، الذي أدى إلى مقتل عدد من عناصر «حزب الله» في غارة إسرائيلية، بينهم نجل رئيس كتلته البرلمانية النائب محمّد رعد

وأعلنت السلطات الإسرائيلية، مساء أمس، أنّه لن يكون هناك توقف للقتال أو إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة قبل يوم غد.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، في بيان، إنّ «المفاوضات من أجل إطلاق سراح مختطفينا مستمرة دون توقف»، مضيفاً أنّ الإفراج عن الرهائن لن يبدأ «قبل الجمعة». كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مسؤول إسرائيلي، أنّه «لن يكون هناك توقف» في القتال مع حركة «حماس» اليوم.

كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن عملية إعادة الرهائن من قطاع غزة إلى إسرائيل معقدة وليست ملموسة بعد. وأضاف: «من واجب الجيش الإسرائيلي أن يفعل كل ما في وسعه لإعادة الرهائن، نساء ورجالاً وشيوخاً وأطفالاً، إلى ديارهم»، مشيراً إلى أن «الشعب الإسرائيلي سيواجه أياماً تتميز بالراحة والألم». وحذر هاجري من الأخبار المزيفة وقال إنه يجب تصديق البيانات والأخبار الرسمية فقط.

ويأتي هذا الإعلان بعدما كان متوقّعاً أن تبدأ، اليوم، هدنة لمدة 4 أيام يتمّ خلالها إطلاق سراح رهائن تحتجزهم «حماس» وأسرى مسجونين في إسرائيل.
وكانت الصحافة الإسرائيلية تحدّثت عن خطة لإطلاق سراح الدفعة الأولى من الرهائن عند منتصف النهار بعد بدء سريان الهدنة في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلّي.
حتّى إنّ المكتب الحكومي في إسرائيل دعا الصحفيين في وقت متأخر من مساء الأربعاء للحضور إلى مركز إعلامي في تلّ أبيب مخصّص لـ«عودة الرهائن» ابتداءً من ظهر الخميس.

وتوصّلت إسرائيل و«حماس» لاتفاق على هدنة مدّتها 4 أيام تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 امرأة وطفلاً من بين الرهائن الذين تحتجزهم في غزة مقابل إطلاق 150 امرأة وطفلاً فلسطينيين من سجون إسرائيل.
وتمّ التوصّل إلى هذا الاتفاق في اليوم السابع والأربعين للحرب التي اندلعت إثر هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على الأراضي الإسرائيلية. ووفق السلطات الإسرائيلية، قُتل في الهجوم 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين.

قد يهمك أيضا

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل مسؤول تطوير الأسلحة بـحماس

الجيش الإسرائيلي يقتحم عدداً من مدن الضفة الغربية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسرى الإسرائيليين وآلية تسليمهم وراء إرجاء الهدنة ومخاوف من التصعيد في لبنان الأسرى الإسرائيليين وآلية تسليمهم وراء إرجاء الهدنة ومخاوف من التصعيد في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab