الخارجية الفلسطينية تستنكر اقتحام بن غفير باحات الأقصى وقوات إسرائيلية تعتقل فلسطينيين اثنين وسط اشتباكات مسلحة
آخر تحديث GMT04:24:57
 العرب اليوم -

الخارجية الفلسطينية تستنكر اقتحام بن غفير باحات الأقصى وقوات إسرائيلية تعتقل فلسطينيين اثنين وسط اشتباكات مسلحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية الفلسطينية تستنكر اقتحام بن غفير باحات الأقصى وقوات إسرائيلية تعتقل فلسطينيين اثنين وسط اشتباكات مسلحة

وزارة الخارجية الفلسطينية
القدس المحتلة - العرب اليوم

نددت وزارة الخارجية الفلسطينية باقتحام وزير الأمن الإسرائيلي من تيار اليمين، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى، ووصفته باستفزاز غير مسبوق. كما أكدت أن هذا الاقتحام شرعنة لمزيد من الاقتحامات، واستباحة الأقصى من قبل المستوطنين، محملة حكومة نتنياهو مسؤولية عواقبها.

وكان بن غفير اقتحم صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية وبدون إعلان مسبق.

كما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية قتلت طفلا بالرصاص خلال توغلها في بيت لحم. واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها، واعتقلت فلسطينيين اثنين.

وتسللت وحدات إسرائيلية إلى جنين ومخيمها، وتبعها اقتحام عدد كبير من آليات الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى مواجهات اندلعت بين الشبان والقوات الإسرائيلية في عدة مناطق أثناء عملية الاقتحام.

وأدانت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، قيام بن غفير بـ«اقتحام» باحة المسجد الأقصى، معتبرة أنها «خطوة استفزازية» و«تنذر بالمزيد من التصعيد».
ونقل البيان عن الناطق الرسمي باسم الوزارة سنان المجالي قوله إن «قيام أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته هي خطوة استفزازية مدانة، وتمثل خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها». وأضاف أن «الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات بالتزامن مع الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة، تنذر بالمزيد من التصعيد وتمثل اتجاهاً خطيراً يجب على المجتمع الدولي العمل على وقفه فوراً».

وأكد المجالي أن «المسجد الأقصى المبارك، والحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي».

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن عام 1994، بإشراف المملكة ووصايتها على المقدسات الإسلامية في القدس التي كانت كسائر مدن الضفة الغربية تخضع للسيادة الأردنية قبل أن تحتلها الدولة العبرية عام 1967. وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قال في نهاية الشهر الماضي، وفي إجابته على سؤال لمحطة «سي إن إن» الإخبارية فيما إذا كان الوضع الراهن ودوره بصفته الوصي على الأماكن المقدسة في القدس مهددين بسبب التوقعات المرتبطة بالحكومة الإسرائيلية الجديدة، إن «هناك دوما أشخاصاً يحاولون الدفع باتجاه ذلك، وهذا مصدر للقلق، ولكن لا أعتقد أن هؤلاء الأفراد تحت أنظار الأردن فقط، بل هم تحت أنظار المجتمع الدولي»

قد يهمك ايضا 

"السلطة الفلسطينية" قرار بريطانيا حول "حماس" مرفوض ويعتبر رضوخاً للضغط الإسرائيلي

فلسطين تطالب بموقف دولي حازم لوقف الاستيطان الإسرائيلي و"التطهير العرقي" ضد شعبها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تستنكر اقتحام بن غفير باحات الأقصى وقوات إسرائيلية تعتقل فلسطينيين اثنين وسط اشتباكات مسلحة الخارجية الفلسطينية تستنكر اقتحام بن غفير باحات الأقصى وقوات إسرائيلية تعتقل فلسطينيين اثنين وسط اشتباكات مسلحة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:56 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل 3% خسارة شهرية

GMT 00:25 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إضراب عمال مطار ميونيخ يشل حركة الطيران

GMT 03:59 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إصابة الفنان الكويتي داود حسين بجلطة قلبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab