انتفاضة في المفوضية الأوروبية ضد رئيستها بسبب انحيازها المطلق لإسرائيل وتجاهل إستهدف المدنيين في غزة
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

انتفاضة في المفوضية الأوروبية ضد رئيستها بسبب انحيازها المطلق لإسرائيل وتجاهل إستهدف المدنيين في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتفاضة في المفوضية الأوروبية ضد رئيستها بسبب انحيازها المطلق لإسرائيل وتجاهل إستهدف المدنيين في غزة

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين
بروكسل ـ العرب اليوم

تشهد المفوضية الأوروبية ما يشبه انتفاضة ضد رئيستها أرسولا فون دير لاين بسبب انحيازها المطلق لإسرائيل وتجاهل المذابح التي تستهدف المدنيين في غزة  وبالكشف عن رسالة وقعها إلى حد الآن أكثر من 700 من كبار الموظفين والدبلوماسيين، حيث ينتقدون بشدة مواقف أرسولا فون دير لاين، إذ تنتهك جوهر القيم التي بني على أساسها الاتحاد الأوروبي بل إن مواقفها تضر بأمن ومصالح أوروبا وهنا أهم ما ورد في الرسالة  حيث يكتب الدبلوماسيون:

فوجئنا "بفوضى المواقف الأوروبية" بالنظر إلى الفظائع المرتكبة.

وقالوا "قلقون من دعم المفوضية الأوروبية غير المشروط لطرف واحد على حساب الطرف الآخر إلى درجة إضاءة مبنى المفوضية بألوان إسرائيل".

كما أضافوا في رسالتهم النارية ضد تصرفات رئيستهم "يصعب علينا التعرف على القيم الأوروبية من خلال اللامبالاة التي أظهرتها المفوضية الأوروبية في الأيام الماضية إزاء مذابح المدنيين المتواصلة في قطاع غزة، ودوس حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".

وقالوا "حزينون من ازدواجية المعايير، حيث اعتُبر الحصار وقطع المياه والكهرباء من قبل روسيا عملا إرهابيا بينما يتم تجاهل الأفعال نفسها بالكامل من قبل إسرائيل ضد سكان غزة".

وقالو "لا يسعنا الوقوف صامتين أمام عجز المؤسسة التي تمثلنا عن وقف المأساة الفلسطينية المتواصلة على مدى عقود دون محاسبة، بل إن أفعالها ومواقفها المؤسفة تطلق العنان لإسراع وتيرة جريمة الحرب التي يجري ارتكابها في قطاع غزة".

وأضافوا في رسالتهم "استناد مواقف المفوضية الأوروبية إلى استقطاب الروايات عزز للأسف قصر النظر، وزاد في اتساع الهوة بين أوروبا والمسلمين، داخل حدود الاتحاد الأوروبي وخارجه، كما ساهم في زيادة معاداة السامية".

وقالو "هذه المواقف لا تمثل خطرا من الناحية الأمنية فحسب، من زاوية أمن مؤسسات الاتحاد وبعثاته في الخارج، بل تحفز ظهور ايديولوجيات كانت أثرت في الأجيال التي سبقتنا وكافح آباؤنا المؤسسون (مؤسسو الاتحاد) من أجل استئصالها، من خلال بناء أوروبا التي نظل نتمسك بها".

وأخيرا "نناشدك استخدام موقعك من أجل وقف الفظائع التي يجري ارتكابها أمام أعيننا، ونلح عليك العمل مع جميع قادة الاتحاد الأوروبي لتوصل الأطراف المعنية إلى وقف إطلاق النار من أجل حماية المدنيين وحماية حياة المدنيين. إنه جوهر وجود الاتحاد الأوروبي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تعترض هدفين «مجهولين» فوق مدينة حيفا وآخر في شفاعمرو

 

إسرائيل تستعيد السيطرة على الحدود مع غزة وتحشد قواتها تمهيدا لشن هجوم بري محتمل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتفاضة في المفوضية الأوروبية ضد رئيستها بسبب انحيازها المطلق لإسرائيل وتجاهل إستهدف المدنيين في غزة انتفاضة في المفوضية الأوروبية ضد رئيستها بسبب انحيازها المطلق لإسرائيل وتجاهل إستهدف المدنيين في غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab