انطلاق عمليتين لملاحقة داعش في وادي ثلاب وأطراف ناحيتي السعدية وأبي صيدا
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

العراق يدخل في فراغ تشريعي للمرة الأولى منذ سقوط النظام المخلوع في عام 2003

انطلاق عمليتين لملاحقة "داعش" في وادي ثلاب وأطراف ناحيتي السعدية وأبي صيدا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق عمليتين لملاحقة "داعش" في وادي ثلاب وأطراف ناحيتي السعدية وأبي صيدا

مسلحي "داعش"
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت قيادة عمليات ديالى، الأحد، انطلاق عمليتين أمنيتين واسعتين لمطاردة وتعقب مسلحي "داعش" في مناطق محيط ناحية السعدية وأطراف أبي صيدا، ووادي ثلاب، على خلفية الهجمات التي شهدتها تلك المناطق، فيما بينت أن العمليتين بمشاركة الأجهزة الأمنية، وقوات الحشد الشعبي. وقال قائد العمليات الفريق الركن مزهر العزاوي، إن "العمليات الأمنية انطلقت من محورين، الأول لقوات الجيش والشرطة ويشمل قرى: ابي صيدا، المخيسة، وجلبي، وأبي كرمة، وشريط الوقف، أما المحور الثاني لالوية الحشد الشعبي ويشمل وادي ثلاب ومحيط السعدية".

وبين العزاوي أن "الهدف من العمليات مطاردة بقايا جيوب "داعش" وحماية المدنيين من الهجمات الإرهابية التي استهدفتهم بالعبوات الناسفة والقضاء على قناصي "داعش"، خاصة في قرية (المخيسة) شرقي أبي صيدا". وأضاف أن "نتائج العمليات ستعلن لاحقا ونأمل بتحقيق نتائج إيجابية والقضاء على جميع الجيوب الإرهابية حفاظا على الاستقرار الأمني الذي يسود المحافظة".

وتشنّ قوات الأمن والحشد الشعبي بشكل مستمر عمليات استباقية لملاتحقة عناصر تنظيم "داعش" في المناطق الساخنة شمال شرقي ديالى والتي لاتزال معاقل للجماعات المسلحة، بسبب امتدادتها الجغرافية الوعرة وقربها من حدود محافظتي كركوك وصلاح الدين. وفي غضون ذلك دخل العراق اليوم الأحد الاول من تموز/يوليو في فراغ تشريعي للمرة الأولى منذ سقوط النظام المخلوع في عام 2003، مع انتهاء الدورة الثالثة للبرلمان في انتظار إعادة فرز يدوي لأصوات الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 من آيار/مايو الماضي.

وكان نائب رئيس مجلس النواب السابق آرام شيخ محمّد في ختام جلسة تداولية حضرها 127 نائبا من أصل 328 "انتهاء الدورة النيابية الثالثة لمجلس النواب". وترأس الجلسة نائب رئيس مجلس النواب السابق همام حمودي، في ظل تغيب رئيسه السابق سليم الجبوري عن الحضور.

وقال الجبوري في تغريدة له على تويتر في وقت متأخر من ليلة السبت معلقاً على انتهاء الدورة البرلمانية الثالثة "‏خلال أربع سنوات صعبة ومليئة بالتحديات أنجز البرلمان عشرات القوانين التاريخية، وأسس لأعراف رصينة وقضى على استقطاب الكتل وعبر مرحلة "داعش" إلى ضفة العراق المحرر، شكراً لـ ٣٢٨ نائباً كانوا أبطالا في اختبار المِحنة".

وأفادت مصادر عدة بأن النواب سعوا في جلسة إلى تحقيق النصاب للتصويت على مشروع قانون يمدد ولاية البرلمان الحالي، غير أن نسخة من المشروع، تشير إلى ان التعديل كان مخصصا للعد والفرز اليدوي الشامل لأصوات الانتخابات التشريعية فقط. وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الأسبوع الماضي أن عملية إعادة فرز الأصوات في الانتخابات التشريعية التي شهدها العراق في 12 من آيار/مايو الماضي، ستكون جزئية في المناطق التي قدمت فيها شكاوى داخل البلاد وخارجها.

وكشف ليث حمزة المتحدث الرسمي باسم المفوضية المؤلفة من 9 قضاة عينهم مجلس القضاء الأعلى بدلا من أعضاء المفوضية السابقين على خلفية شبهات بالتزوير أن "عملية العد والفرز اليدوي ستبدأ الثلاثاء" الموافق للثالث من شهر تموز/يوليو. وستجري العملية بحضور أعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وضمن المكتب الانتخابي لكل من محافظات كركوك والسليمانية وأربيل ودهوك ونينوى وصلاح الدين والأنبار بصورة متتالية، أما بالنسبة لباقي المحافظات فستتم تباعا وبحسب المواعيد التي تحددها المفوضية.

وفي ما يتعلق بالصناديق التي تم نقلها إلى بغداد، سيتم العد والفرز فيها في بغداد، بحسب حمزة. وفي ختام الجلسة النيابية، تجمع النواب من مختلف الكتل لالتقاط الصور التذكارية والسيلفي، وتبادل بعضهم التحيات والعناق في خطوة وداعية. واعتبر الخبير القانوني حيدر الصوفي أن القرار لن يؤدي إلى "تغيير كبير، قد يحدث تغيير في ثلاثة إلى أربعة مقاعد داخل كل كتلة، ولكن يبقى أن الكتل التي تملك أربعين إلى خمسين مقعدا لا يمكن لها تشكيل حكومة وحدها بدون تشكيل تحالف". وعقب كل انتخابات تشريعية، تخوض الكتل الفائزة مفاوضات طويلة لتشكيل حكومة غالبية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق عمليتين لملاحقة داعش في وادي ثلاب وأطراف ناحيتي السعدية وأبي صيدا انطلاق عمليتين لملاحقة داعش في وادي ثلاب وأطراف ناحيتي السعدية وأبي صيدا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab