الخرطوم -العرب اليوم
مع استمرار القتال في السودان، نفذ الطيران الحربي التابع للجيش، اليوم الجمعة، ضربات متتالية على تمركزات قوات الدعم السريع غرب وجنوب مدينة الأُبيض بولاية شمال كردفان. فيما ردت قوات الدعم السريع بمضاداتها الأرضية. وتعد الغارات هي الثانية على مواقع للدعم السريع في محيط مدينة الأبيض التي شهدت اشتباكات وقصفا متبادلا أمس الخميس أدى لسقوط قذائف في عدد من الأحياء السكنية وتسجيل إصابات وسط المدنيين.
كذلك حلق الطيران الاستطلاعي اليوم في مدينة أم درمان مع تجدد القصف باتجاه تجمعات الدعم السريع في بحري.وكان طيران الجيش قد نفذ غارات جوية مساء أمس على عدد من تمركزات الدعم السريع في بحري والخرطوم ومنطقة شرق النيل.
يذكر أن السودان انزلق إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل الفائت. وتوصل الطرفان لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بوساطة سعودية أميركية.غير أن المفاوضات التي جرت في جدة تم تعليقها الشهر الماضي بعد أن تبادل طرفا الصراع الاتهامات بانتهاك الهدنة.
وتتركز المعارك في العاصمة الخرطوم وضواحيها وإقليم دارفور غرب البلاد، حيث يعيش ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليوناً.فيما أسفر النزاع حتى الآن عن مقتل 3 آلاف شخص على الأقل، وتشريد أكثر من 3 ملايين.
حلق الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، اليوم الخميس، فوق مدن الخرطوم وأم درمان وبحري، قصف على إثرها عدداً من المواقع، يأتي ذلك فيما مشطت قوات العمل الخاص بسلاح المدرعات، أمس الأربعاء، واليوم مناطق بجنوب الخرطوم مثل العُشَرَة والصَحافة، ودمرت 7 عربات تابعة لقوات الدعم السريع.
وليل أمس أعلن الجيش مقتل 34 شخصا في غارة نفذتها طائرة مسيّرة، الأربعاء، قرب الخرطوم.
ومن بين القتلى 15 مدنيا و19 ضابطا في الجيش السوداني، مما قد يشير إلى أن الطائرة التي نفذت الغارة تتبع قوات الدعم السريع.
وحلقت طائرة فوق مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في الخرطوم صباح الخميس، بينما لم ترد أنباء عن تبادل لإطلاق النار أو خسائر بشرية.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن تمكنها، الأربعاء، من تسهيل إطلاق سراح عدد من عناصر الجيش السوداني كانوا أسرى لدى قوات الدعم السريع.
وأوضح بيان للصليب الأحمر أن العملية تم خلالها الإفراج عن 6 من محتجزي الجيش لدى الدعم السريع، وتيسير نقلهم إلى ولاية الجزيرة وسط السودان.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل الماضي، أسفرت القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، عن مقتل 3 آلاف شخص على الأقل، وتهجير أكثر من 3 ملايين شخص.
يذكر أن السودان انزلق إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل الفائت. وتوصل الطرفان لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بوساطة سعودية أميركية.
غير أن المفاوضات التي جرت في جدة تم تعليقها الشهر الماضي بعد أن تبادل طرفا الصراع الاتهامات بانتهاك الهدنة.
وتتركز المعارك في العاصمة الخرطوم وضواحيها وإقليم دارفور غرب البلاد، حيث يعيش ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليوناً.فيما أسفر النزاع حتى الآن عن مقتل 3 آلاف شخص على الأقل، وتشريد أكثر من 3 ملايين.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
الجيش السوداني ينفذ غارات جوية على أحياء بوسط الخرطوم
غارات جوية على مواقع للدعم السريع في الخرطوم ونحو ربع مليون شخص نزحوا الأسبوع الماضي
أرسل تعليقك