عناصر تنظيم داعش تُفجّر ضريحًا دينيًا جنوب كركوك
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

انفجار كبير داخل مستودع أسلحة في محافظة الأنبار

عناصر تنظيم "داعش" تُفجّر ضريحًا دينيًا جنوب كركوك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عناصر تنظيم "داعش" تُفجّر ضريحًا دينيًا جنوب كركوك

داعش" تُفجّر ضريحًا دينيًا في كركوك
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن تنظيم "داعش"، الأحد، تفجيره ضريحًا دينيًا في قصاء داقوق، جنوب محافظة كركوك، فيما أعلن مكتب ائتلاف دولة القانون، أن الائتلاف الذي يتزعمه نائب الرئيس نوري المالكي قرر الانسحاب من السباق الانتخابي، في محافظة صلاح الدين، استعداداً لاقتراع 12 من أيار/مايو المقبل.

ونشرت إحدى مواقع التنظيم، صوراً لتفجير ضريح إسلامي صوفي، قرب تل حمى جنوب شرق داقوق، يشار إلى أن محافظة كركوك شهدت بعد انسحاب قوات البيشمركة منها منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي توترات أمنية، منها عمليات اغتيال وتفجيرات بعبوات ناسفة وأخرى لاصقة، وحالات اختطاف وغيرها.

قتل وأصيب ما يقارب 10 أشخاص بهجمات مختلفة، نفذها مسلحون يعقد انتماؤهم إلى تنظيم "داعش" بمناطق متفرقة في محافظتي كركوك وديالى، وقال مصدر أمني مسؤول، ان تفجيرا بعبوة ناسفة وقع مساء الأحد، أمام مبنى "بلازا مول" في شارع المحافظة وسط كركوك اسفر عن إصابة ما لا يقل عن أربعة اشخاص بجروح.

الى ذلك اعلن المركز الأمني التابع لقيادة العمليات المشتركة في بيان صحفي ان القوات الأمنية أحبطت محاولة تعرض على إحدى النقاط المشتركة في منطقة "العساكرة" التابعة لناحية السعدية في محافظة ديالى.
وأضاف البيان أن هذا الحادث عن مقتل عائلة مكونة، من أربعة افراد صادف مرورهم وقت الحادث، منوها إلى أن القوات الأمنية تجري الأن عملية أمنية بحثا عن الجناة، إلى ذلك أعلنت "سرايا السلام" الجناح العسكري للتيار الصدري عن مقتل عنصرين من مقاتليها بعد ان تم اختطفاهما من قبل تنظيم "داعش" في سيطرة وهمية نصبت على طريق كركوك.

وتشهد كركوك ومنذ انتشار القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي بعد 16 تشرين الثاني وانسحاب قوات البيشمركة والامن الاسايش اضطرابا ملحوظا في الأوضاع الأمنية حيث ازدادت الهجمات الإرهابية وعمليات القتل والاختطاف والتسليب، والعثور على الجثث المجهولة

فيما أفاد مصدر أمني، الأحد، بحدوث انفجار كبير في مستود للاسلحة في محافظة الانبار.

وقال المصدر أن "عدداً من القذائف والشظايا سقطت على مدينة الخالدية شرق الرمادي جراء انفجار في مخازن الأسلحة التابعة للفرقة العاشرة بقاعدة الحبانية".

وأضاف أنه "لم تعرف حتى الان حجم الخسائر البشرية"، مشيرا إلى أن "الاجهزة المعنية فتحت تحقيقاً بالحادث"، وفي غضون ذلك وعزا المكتب في بيان، أسباب الانسحاب إلى كثرة المرشحين والرغبة في إعطاء الفرصة الكافية لبقية الكتل السياسية في المحافظة.

وتسكن محافظة صلاح الدين أغلبية سنيّة مع وجود أقلية شيعية تتمركز في قضائي الدجيل وبلد.

وأكد رئيس مكتب دولة القانون في صلاح الدين ذو الفقار البلداوي، نبأ الانسحاب عقب اتفاق مكتب ائتلاف القانون مع مرشحيه في المحافظة على الانسحاب، وهو أمر حاز تأييد وقبول رئيس الائتلاف نوري المالكي.

ولم يسبق لأي ائتلاف سياسي أن أعلن انسحابه من المنافسة الانتخابية في أي محافظة عراقية بهدف فسح المجال أمام منافسيه السياسيين، ويعترف البلداوي بـ"ضعف حظوظ" ائتلاف القانون الانتخابية في صلاح الدين، ان "الانسحاب مبادرة لخدمة الكتل الكبيرة، كتلتنا صغيرة وأردنا فسج المجال للآخرين للفوز بمقاعد نيابية، وهناك كثرة في أعداد المرشحين، سواء من السنة أو الشيعة؛ مما يربك سكان المحافظة التي عانت كثيراً بعد سيطرة (داعش) عليها عام 2014؛ وذلك قد يدفعهم إلى العزوف عن المشاركة ففضلنا الانسحاب".

ويشير البلداوي إلى سبب آخر دفع الائتلاف إلى الانسحاب، وهو "عدم اتفاق القوى الشيعية على الدخول في تحالف موحد كي يضمنوا الفوز بمقعد أو مقعدين، وبدلاً عن ذلك دخلوا في ثلاثة أو أربعة تحالفات؛ الأمر الذي يشتت أصوات الناخبين الشيعة، وهم أقلية في المحافظة".

وتابع أن "السياسة منافسة، لكن تعدد القوائم الشيعية يضعف موقفها، وقد طالبنا فعلاً بتشكيل قائمة موحدة فلم يستجيبوا لمطلبنا، فقررنا أن العناد لا يؤدي إلى نتيجة وانسحبنا".

ولعل دخول القوى الشيعية، أو تلك التي يترأسها زعماء شيعة مثل "تيار الحكمة" و"ائتلاف النصر" و"تحالف سائرون" و"تحالف الفتح" بقوائم منفردة في صلاح الدين السبب الأهم وراء انسحاب ائتلاف دولة القانون؛ لأنه يخشى عدم حصول الجميع على أي مقعد برلماني في صلاح الدين، وتالياً حرمان المكون الشيعي في المحافظة من أي تمثيل، وذلك ما حصل فعلاً في انتخابات عام 2014، حيث أخفقت القوى الشيعية في الحصول على أي مقعد عربي في قضائي بلد والدجيل الشيعيتين، وحصلت على مقعدين فقط في قضاء طوز خورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين، ذهبا إلى النائبين التركمانيين جاسم محمد جعفر (حزب الدعوة) ومعمار أوغلو (منظمة بدر).

من جانبه، يرى المتحدث باسم مجلس شيوخ صلاح الدين، مروان الجبارة، أن قرار انسحاب دولة القانون، من السباق الانتخابي في المحافظة غير مفاجئ، وقال ان "شعبية المالكي في قضائي الدجيل وبلد متواضعة، وفي بقية مناطق صلاح الدين تكاد تكون معدومة؛ لذلك هو ذهب إلى خيار الانسحاب لأنه لن يحصل على أصوات تؤهله للفوز بمقعد انتخابي، وتحالفا (النصر) و(الفتح) أكثر حظوظاً في المحافظة".

ويرى الجبارة، أن "حظوظ القوى الشيعية عموماً ضعيفة، ولن تحصل في أي حال على أكثر من مقعد أو مقعدين؛ ذلك أن نفوس قضائي بلد ودجيل تناهز نحو 200 ألف نسمة، أغلبهم في المركز، أما الأطراف فأغلبها من المكون السني".

وحول أبرز القوائم المرشحة في صلاح الدين، يعتقد الجبارة، أن (ائتلاف النصر) الذي يتزعمه رئيس الوزراء حيدر العبادي لديه حظوظ طيبة؛ لأنه يضم نحو 60 في المائة من المرشحين من الوجوه السنية البارزة في صلاح الدين.

كما يشير إلى أن القائمة الوطنية التي يتزعمها إياد علاوي لديها حظوظ انتخابية جيدة، لكنه يتوقع أن لا تزيد المقاعد الانتخابية لأي تحالف عن ثلاثة أو أربعة مقاعد؛ لأن حصّة صلاح الدين تبلغ 12 مقعداً نيابياً فقط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عناصر تنظيم داعش تُفجّر ضريحًا دينيًا جنوب كركوك عناصر تنظيم داعش تُفجّر ضريحًا دينيًا جنوب كركوك



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab