مخيّم جنين يودّع شهداءه بمسيرة حاشدة عقب ساعات على انسحاب قوات الاحتلال
آخر تحديث GMT04:22:39
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

مخيّم جنين يودّع شهداءه بمسيرة حاشدة عقب ساعات على انسحاب قوات الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخيّم جنين يودّع شهداءه بمسيرة حاشدة عقب ساعات على انسحاب قوات الاحتلال

من مسيرة تشييع جثامين الشهداء التسعة في مخيم جنين
الضفة الغربية ـ العرب اليوم

شيّعت جماهير غفيرة، أمس، جثامين 9 شهداء ممّن ارتقَوا برصاص قوات الاحتلال خلال عدوانها الأخير على مدينة جنين ومخيمها. وتحوّلت مسيرة تشييع جثامين الشهداء التسعة، من أصل 12 شهيداً ارتقوا برصاص جيش الاحتلال خلال هجومه البري والجوي على مخيم جنين، أمس، إلى ما يشبه المد البشري الذي شهد مشاركة وفود من معظم أرجاء الضفة الغربية والقدس، وذلك بعد ساعات على انسحاب قوات الاحتلال من المخيم والمدينة.
والشهداء التسعة الذين تم تشييع جثامينهم، هم: سميح فراس أبو الوفا (20 عاماً)، وحسام محمد أبو ذيبة (18 عاماً)، وأوس هاني حنون (19 عاماً)، ونور الدين حسام مرشود (16 عاماً)، ومحمد مهند الشامي (23 عاماً)، وأحمد محمد العامر (21 عاماً)، ومجدي يونس عرعراوي (17 عاماً)، وعلي هاني الغول (17 عاماً)، ومصطفى عماد قاسم (16 عاماً).
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين، بعد إحضار جثامين الشهداء من ثلاجات قباطية وعرابة، حيث اضطرت الطواقم الطبية إلى نقلها هناك بعد عطل فني أصاب ثلاجة الموتى في المستشفى الحكومي.
وحمل آلاف المشيعين جثامين الشهداء على الأكتاف، وجابوا بها شوارع المدينة، وصولاً إلى المخيم، حيث مرت الحشود بصعوبة من بين ركام الشوارع المدمرة بفعل العدوان، صوب مقبرة الشهداء، حيث ووريت الجثامين الطاهرة الثرى بعد إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها من قبل عائلات الشهداء.
واضطر المشيعون إلى مواراة الجثامين الثرى في قطعة أرض قريبة من مقبرة الشهداء، والتي لم يعد فيها متسع لدفن المزيد.
وأظهرت مقاطع فيديو قبراً جماعياً تم حفره بعد انسحاب قوات الاحتلال من المخيم، خصص لمواراة جثامين الشهداء الثرى.
وردّد المشيعون الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال، والداعية إلى استعادة الوحدة الوطنية والتوحّد خلف خيار المقاومة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتصاعد.
وكانت قوات الاحتلال بدأت، فجر الإثنين الماضي، بشن هجوم جوي وبري على مخيم جنين استمر نحو 48 ساعة، وأسفر عنه ارتقاء 12 شهيداً، وأكثر من 140 مصاباً، وصفت إصابات نحو 30 منهم بأنها بالغة الخطورة، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في المخيم وإلحاق أضرار جسيمة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بدء انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة جنين

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جنين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخيّم جنين يودّع شهداءه بمسيرة حاشدة عقب ساعات على انسحاب قوات الاحتلال مخيّم جنين يودّع شهداءه بمسيرة حاشدة عقب ساعات على انسحاب قوات الاحتلال



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab