وفد فلسطيني إلى القاهرة لبحث تبعات حرب غزة واجتماع لحكومة الحرب لمناقشة اتفاق الرهائن وحماس تنفي ما يتم تداوله عن المفاوضات
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

وفد فلسطيني إلى القاهرة لبحث تبعات حرب غزة واجتماع لحكومة الحرب لمناقشة اتفاق الرهائن و"حماس" تنفي ما يتم تداوله عن المفاوضات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد فلسطيني إلى القاهرة لبحث تبعات حرب غزة واجتماع لحكومة الحرب لمناقشة اتفاق الرهائن و"حماس" تنفي ما يتم تداوله عن المفاوضات

الحرب في غزة
القاهرة - شيماء عصام

أعلن مسؤول إسرائيلي بارز، الأحد، إنه من المتوقع أن يجتمع مجلس وزراء الحرب مساء لبحث اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.وفي المقابل، قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق، اليوم الأحد، إن الحركة لم يصلها شيء من الوسطاء حول ما يتم تداوله بخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف الرشق عبر تليغرام "المطلوب بشكل واضح هو وقف العدوان بشكل دائم وكامل في كل قطاع غزة، وليس في رفح وحدها.. هذا ما ينتظره شعبنا، وهذا هو المرتكز ونقطة البداية".

وأردف: "الحقيقة التي لا جدال فيها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقتل الأسرى، وأنه لا يأبه لا للأسرى ولا لعائلاتهم، وهو لا يمل عن اللف والدوران والمراوغة وإعطاء انطباعات كاذبة عن اهتمامه بهم، ويحاول كسب المزيد من الوقت لمواصلة العدوان".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت، أمس السبت، إن إسرائيل أعلنت رسميا استئناف المفاوضات الرامية إلى التوصل لهدنة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين مع حماس، فيما أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن وفدي الطرفين سيتوجهان للعاصمة القطرية الدوحة خلال أيام.
وأوضحت الهيئة أن الإعلان الإسرائيلي جاء بعد لقاء ثلاثي شارك فيه رئيس المخابرات الإسرائيلية (الموساد) دافيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، ومدير المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز.

وفي سياق متصل ذكر مصدر رسمي فلسطيني، اليوم الأحد، أن وفدا وزاريا فلسطينيا سيتوجه إلى القاهرة خلال الأيام القادمة لبحث سلسلة من الملفات المشتركة المتعلقة بتبعات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال المصدر إن المباحثات سوف تتناول قضية الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وأشار المصدر إلى أن الوفد سيضم عدة وزراء، وسيلتقون مع نظرائهم من الجانب المصري لبحث ملفات أخرى ذات اهتمام مشترك.
كان مصدر فلسطيني رفيع المستوى قد ذكر، أمس السبت، أن نقاشا دقيقا ومفصلا تجريه الولايات المتحدة ومصر والسلطة الفلسطينية وإسرائيل حول معابر قطاع غزة، موضحا أن النقاش يدور حول إدارة فلسطينية رسمية للمعابر مع إمكانية وجود طرف ثالث بتوافق مصري فلسطيني.

وأبلغ المصدر وكالة أنباء العالم العربي (AWP) بأن الحديث يدور في الأساس حول معبري كرم أبو سالم ورفح في جنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى معابر أخرى في شمال القطاع، وذلك بهدف تسهيل دخول البضائع والمساعدات الإنسانية إلى القطاع وحركة الأفراد منه وإليه.
وأضاف أن النقاش يجري بشكل دقيق ومفصل حول إعادة تفعيل اتفاقية المعابر الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 2005، والتي تتضمن تفاصيل متعلقة بعمل معابر غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ردود الفعل الغربية والعربية على أمر "محكمة العدل" بوقف الهجوم على مدينة رفح في قطاع غزة

اجتماع أميركي إسرائيلي قطري مُرتقب في أوروبا لإحياء مفاوضات غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد فلسطيني إلى القاهرة لبحث تبعات حرب غزة واجتماع لحكومة الحرب لمناقشة اتفاق الرهائن وحماس تنفي ما يتم تداوله عن المفاوضات وفد فلسطيني إلى القاهرة لبحث تبعات حرب غزة واجتماع لحكومة الحرب لمناقشة اتفاق الرهائن وحماس تنفي ما يتم تداوله عن المفاوضات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab