ميقاتي يُحذر من  عدم تشكيل حكومة لبنانية في غضون ايام  وتوجَه لرفض حلفاء الرئيس عون اي إستشارات جديدة
آخر تحديث GMT02:47:13
 العرب اليوم -

ميقاتي يُحذر من عدم تشكيل حكومة لبنانية في غضون ايام وتوجَه لرفض حلفاء الرئيس عون اي إستشارات جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي يُحذر من  عدم تشكيل حكومة لبنانية في غضون ايام  وتوجَه لرفض حلفاء الرئيس عون اي إستشارات جديدة

الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس وزراء لبنان المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
بيروت - العرب اليوم

أثار عدم إنعقاد اللقاء السابع بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي أمس مخاوف الكثير من المراقبين على الرغم من الأجواء المفتوحة والنوايا الإيجابية، التي ألمحت إليها اأوساط الفريق الرئاسي المقربة من رئيس الجمهورية ، والتي تحدثت عن مشاورات غير مباشرة كثيفة حصلت بين الرئيسين عون وميقاتي بهدف البحث عن حلول بشكل تجاوز الحقائب السيادية والمداورة بين الوزارات وبعض الإدارات الرئيسية. وأشارت الأاوساط إلى استمرار الاختلاف حول رفع الدعم الحكومي للسلع، علنا ورسميا، في ضوء مخاوف البعض من ان يؤدي هذا الأمر الى انفجار شعبي كبير.

وقالت اأوساط لرئيس المكلف نجيب ميقاتي   إلى انه  أمهل المعنيين حتى العشرين من الشهر  الجاري، إما ان يشكل الحكومة وإلا الاعتذار.
وربطت المصادر  هذا التوقيت  بجملة من الإستحقاقات الملحة، وأبرزها الجولة الثانية للمؤتمر الدولي الذي انعقد في باريس وقرر تقديم الدعم المالي الإنساني والصحي للبنان، على ان تكون هناك حكومة لبنانية فاعلة.

و تكهنت أوساط الرئيس مقياتي  الى ان  إستمرار العقبات الداخلية والخارجية المرتبطة بتشكيل الحكومة لو بفيت على حالها عندها يعلن ميقاتي اعتذاره، متزامناَ مع إجماع القوى الداعمة له على مقاطعة أي استشارات يدعو إليها الرئيس عون لاختيار رئيس مكلف آخر.
وقد سجل التدخل الفرنسي لإعادة مياه التأليف إلى مجراها الصحيح مقرونة بالتحذير من اتخاذ موقف حاسم من المعرقلين، ما لم تتشكل هذه الحكومة قبل نهاية الشهر الجاري مؤشرا مهماَ على جدية المواقف التي ستتخذ نتيجة أستمرار غرقلة تاليف الحكومة من قبل الرئيس عون و محيطيه

وكشفت مصادر فرنسية  أن اتصال الرئيس إيمانويل ماكرون مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي أيد أي عمل يدعم الأمن والاستقرار في لبنان اننه يدعم هذا التوجه في المرحلة المقبلة .
ولاحظت المصادر المتابعة، تسريب أجواء انفتاحية من جانب الفريق الرئاسي، في الفترة ذاتها من قبيل التغطية على الحقائق المرة، وهو ان الفريق المحيط بالرئيس عون، وعلى رأسه النائب جبران باسيل لن يتقبل وجود حكومة في نهاية الولاية الرئاسية خارج سيطرته، ان لم يكن من خلال الثلث المعطل فبالنصف. وآخر متطلبات التيار الحر، عبر الرئيس عون، ان يعطى وزارة الشؤون الاجتماعية، التي يفضلها الفريق الجنبلاطي على وزارة الأشغال العامة، بحكم استقطابها للمساعدات الخارجية ذات الطابع الإنساني، في حين قابل رئيس مجلس النواب نبيه بري، رفض عون تولية وزارة المال ليوسف خليل، بالمطالبة بأن يكون له رأي بتسمية الوزراء المسيحيين على الضفة العونية.
وتساءلت أوساط غربية مطلعة  أي عالم ينتمي اليه هذا النوع من المسؤولين  اللبنانين عندما  يصلوا الى حد يتجاهلوا فيه معاناة شعبهم، في كل أوجه الحياة، من غذاء ودواء ومحروقات، وينبرون لإخضاع تشكيل الحكومة للمحاصصة السياسية، والنفعية والخدماتية في هذا التوقيت الجهنمي الحارق .

ولعل آخر وأخطر مستجدات التعطيل للحياة العامة تمثلت بتوقف بعض المطاحن ومعامل تصنيع الأمصال الطبية عن الإنتاج بسبب نفاد المازوت المشغل للمولدات الكهربائية . ولا شك ان ثمة خللا خلقيا وضميريا وراء العيب المنظور في عملية تشكيل الحكومة، الذي افترض الوزير السابق وئام وهاب بعد زيارته بعبدا امس، انها ستبصر النور قبل آخر أغسطس، مشترطا أي وهاب، عدم تدخل الشياطين المقيمة في القصر المرصود، كما قال. لكن ثمة شياطين أخرى خارجية، لم يشر إليها وهاب، فيما هي أصل الوباء والبلاء، انها شياطين الصراعات الدولية، القابضة على عنق لبنان، والمتمثلة بما يجري في فيينا أو في بحر عمان.

قد يهمك ايضًا:

ميقاتي يعلن أن ملف تشكيل الحكومة اللبنانية أصبح في خواتيمه

ميقاتي يعلن إحراز تقدم في مشاورات تشكيل الحكومة اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يُحذر من  عدم تشكيل حكومة لبنانية في غضون ايام  وتوجَه لرفض حلفاء الرئيس عون اي إستشارات جديدة ميقاتي يُحذر من  عدم تشكيل حكومة لبنانية في غضون ايام  وتوجَه لرفض حلفاء الرئيس عون اي إستشارات جديدة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab