ميقاتي يُحذر من  عدم تشكيل حكومة لبنانية في غضون ايام  وتوجَه لرفض حلفاء الرئيس عون اي إستشارات جديدة
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

ميقاتي يُحذر من عدم تشكيل حكومة لبنانية في غضون ايام وتوجَه لرفض حلفاء الرئيس عون اي إستشارات جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي يُحذر من  عدم تشكيل حكومة لبنانية في غضون ايام  وتوجَه لرفض حلفاء الرئيس عون اي إستشارات جديدة

الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس وزراء لبنان المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
بيروت - العرب اليوم

أثار عدم إنعقاد اللقاء السابع بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي أمس مخاوف الكثير من المراقبين على الرغم من الأجواء المفتوحة والنوايا الإيجابية، التي ألمحت إليها اأوساط الفريق الرئاسي المقربة من رئيس الجمهورية ، والتي تحدثت عن مشاورات غير مباشرة كثيفة حصلت بين الرئيسين عون وميقاتي بهدف البحث عن حلول بشكل تجاوز الحقائب السيادية والمداورة بين الوزارات وبعض الإدارات الرئيسية. وأشارت الأاوساط إلى استمرار الاختلاف حول رفع الدعم الحكومي للسلع، علنا ورسميا، في ضوء مخاوف البعض من ان يؤدي هذا الأمر الى انفجار شعبي كبير.

وقالت اأوساط لرئيس المكلف نجيب ميقاتي   إلى انه  أمهل المعنيين حتى العشرين من الشهر  الجاري، إما ان يشكل الحكومة وإلا الاعتذار.
وربطت المصادر  هذا التوقيت  بجملة من الإستحقاقات الملحة، وأبرزها الجولة الثانية للمؤتمر الدولي الذي انعقد في باريس وقرر تقديم الدعم المالي الإنساني والصحي للبنان، على ان تكون هناك حكومة لبنانية فاعلة.

و تكهنت أوساط الرئيس مقياتي  الى ان  إستمرار العقبات الداخلية والخارجية المرتبطة بتشكيل الحكومة لو بفيت على حالها عندها يعلن ميقاتي اعتذاره، متزامناَ مع إجماع القوى الداعمة له على مقاطعة أي استشارات يدعو إليها الرئيس عون لاختيار رئيس مكلف آخر.
وقد سجل التدخل الفرنسي لإعادة مياه التأليف إلى مجراها الصحيح مقرونة بالتحذير من اتخاذ موقف حاسم من المعرقلين، ما لم تتشكل هذه الحكومة قبل نهاية الشهر الجاري مؤشرا مهماَ على جدية المواقف التي ستتخذ نتيجة أستمرار غرقلة تاليف الحكومة من قبل الرئيس عون و محيطيه

وكشفت مصادر فرنسية  أن اتصال الرئيس إيمانويل ماكرون مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي أيد أي عمل يدعم الأمن والاستقرار في لبنان اننه يدعم هذا التوجه في المرحلة المقبلة .
ولاحظت المصادر المتابعة، تسريب أجواء انفتاحية من جانب الفريق الرئاسي، في الفترة ذاتها من قبيل التغطية على الحقائق المرة، وهو ان الفريق المحيط بالرئيس عون، وعلى رأسه النائب جبران باسيل لن يتقبل وجود حكومة في نهاية الولاية الرئاسية خارج سيطرته، ان لم يكن من خلال الثلث المعطل فبالنصف. وآخر متطلبات التيار الحر، عبر الرئيس عون، ان يعطى وزارة الشؤون الاجتماعية، التي يفضلها الفريق الجنبلاطي على وزارة الأشغال العامة، بحكم استقطابها للمساعدات الخارجية ذات الطابع الإنساني، في حين قابل رئيس مجلس النواب نبيه بري، رفض عون تولية وزارة المال ليوسف خليل، بالمطالبة بأن يكون له رأي بتسمية الوزراء المسيحيين على الضفة العونية.
وتساءلت أوساط غربية مطلعة  أي عالم ينتمي اليه هذا النوع من المسؤولين  اللبنانين عندما  يصلوا الى حد يتجاهلوا فيه معاناة شعبهم، في كل أوجه الحياة، من غذاء ودواء ومحروقات، وينبرون لإخضاع تشكيل الحكومة للمحاصصة السياسية، والنفعية والخدماتية في هذا التوقيت الجهنمي الحارق .

ولعل آخر وأخطر مستجدات التعطيل للحياة العامة تمثلت بتوقف بعض المطاحن ومعامل تصنيع الأمصال الطبية عن الإنتاج بسبب نفاد المازوت المشغل للمولدات الكهربائية . ولا شك ان ثمة خللا خلقيا وضميريا وراء العيب المنظور في عملية تشكيل الحكومة، الذي افترض الوزير السابق وئام وهاب بعد زيارته بعبدا امس، انها ستبصر النور قبل آخر أغسطس، مشترطا أي وهاب، عدم تدخل الشياطين المقيمة في القصر المرصود، كما قال. لكن ثمة شياطين أخرى خارجية، لم يشر إليها وهاب، فيما هي أصل الوباء والبلاء، انها شياطين الصراعات الدولية، القابضة على عنق لبنان، والمتمثلة بما يجري في فيينا أو في بحر عمان.

قد يهمك ايضًا:

ميقاتي يعلن أن ملف تشكيل الحكومة اللبنانية أصبح في خواتيمه

ميقاتي يعلن إحراز تقدم في مشاورات تشكيل الحكومة اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يُحذر من  عدم تشكيل حكومة لبنانية في غضون ايام  وتوجَه لرفض حلفاء الرئيس عون اي إستشارات جديدة ميقاتي يُحذر من  عدم تشكيل حكومة لبنانية في غضون ايام  وتوجَه لرفض حلفاء الرئيس عون اي إستشارات جديدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab