المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا تعلن تمديد عملية تسجيل الناخبين
آخر تحديث GMT20:27:46
 العرب اليوم -

نظرًا لقلة أعداد المسجلين عبر منظومة التسجيل في الخارج

المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا تعلن تمديد عملية تسجيل الناخبين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا تعلن تمديد عملية تسجيل الناخبين

الانتخابات في ليبيا
طرابلس - فاطمة سعداوي

أعلنت الثلاثاء المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عن تمديد عملية تسجيل الناخبين في الخارج، وذلك للمرة الثانية على التوالي، بحيث تستمر حتى نهاية الشهر الحالي، في محاولة جديدة لتشجيع الليبيين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي تخطط بعثة الأمم المتحدة لإجرائها قبل نهاية العام الحالي.

واعترفت المفوضية في بيان لها بأن هذا القرار يأتي نظرًا لتواضع أعداد المسجلين عبر منظومة التسجيل في الخارج، ولعدم تمكن البعض من التسجيل لأسباب تتعلق باستخدام التقنية العصرية، أو التعامل مع الموقع الإلكتروني الذي خصصته لهذا الغرض، قبل أن توضح أنها باشرت اعتبارًا من الثلاثاء تسلم طلبات التسجيل مباشرة من المواطنين عن طريق السفارات الليبية في الخارج.

ولفتت المفوضية إلى أن عدد الذين سجلوا أسماءهم حتى لحظة إغلاق عملية التسجيل الأولى منتصف ليلة الاثنين بلغ 6267 شخصًا، قبل أن تعلن عن التمديد الذي سيستمر حتى نهاية الشهر الحالي، وقال عبد الحكيم بالخير، نائب رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، إن هذا القرار جاء لمنح الجالية الليبية في الخارج فرصة نهائية لتمارس حقها في التسجيل، ولاحقًا في إدلاء صوتها في أي عملية انتخابية مقبلة.

وتسعى بعثة الأمم المتحدة إلى دعم عملية إجراء انتخابات لاختيار الرئيس المقبل لليبيا، وبرلمانها الوطني بحلول سبتمبر (أيلول) المقبل، على الرغم من استمرار الفوضى الأمنية والعسكرية في البلاد بعد سبع سنوات على الإطاحة بنظام حكم العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011، في غضون ذلك، صعد العقيد المهدي البرغثي، وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج، من خلافه مع السراج، وطالب في رسالة موجهة إلى فتحي المجبري، عضو المجلس الرئاسي لحكومة السراج، بتشكيل لجنة تحقيق وزارية تضم وزيري العدل والداخلية للتحقيق في التهم الموجهة إليه في حادث الاعتداء على قاعدة للجيش الوطني في قاعدة "براك الشاطئ" الجنوبية خلال العام الماضي.

وقال البرغثي إن السراج تفرد بالمجلس الرئاسي للحكومة، ومنع إعلان النتائج، مع معرفته ببراءتي وعدم مسؤوليتي، معتبرًا أن عدم قيام السراج بواجبه نحو الجنوب ونحو القوة التي تتبعه بقاعدة تمنهنت، وعدم أخذه بمقترحاته ومقترحات نواب الجنوب في المجلس، شكَّلت عوامل تسببت في كارثة "براك الشاطئ".

ورأى البرغثي أن ما حدث في مدينة بنغازي مثَّل خذلانًا لها بسبب عدم استجابة (الرئاسي) للوقوف مباشرة في حربهم على الإرهاب، وهو ما أفقد شرق البلاد الثقة في حكومة الوفاق... وقد كان جزاء حرس المنشآت النفطية التشريد والتنكيل، وهم الذين حاربوا الإرهاب، وفتحوا الموانئ النفطية أمام الحكومة».

وأضاف البرغثي أنه اضطر لمخاطبة المجبري نائب السراج لانعدام ثقته في السراج، ولتعمده غير المبرر والمريب وإصراره وعدم نيته في إعلان النتائج.وتحدى البرغثي، وهو مقاتل سابق في الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، وانشق عليه للانضمام لحكومة السراج، قرار الأخير بوقفه عن العمل، حيث ظهر في عدة مناسبات رسمية قبل أن يلتقي مطلع العام الحالي مع السراج. لكن الخلافات بين السراج ووزير دفاعه ما زالت قائمة، ما يعكس حالة التخبط التي تعاني منها الحكومة، المدعومة من المجتمع الغربي والأمم المتحدة.

وقال العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، لمصادر صحافية إن الجيش يجري حاليًا تحقيقات مع طاقمي مركبين صيد مصريين موقوفين الثلاثاء بالقرب من سواحل مدينة درنة شرق البلاد. موضحًا أن هذه ليست المرة الأولى التي توقف سفن أو جرافات صيد مصرية تدخل المياه الإقليمية الليبية لممارسة الصيد غير المشروع، ولفت إلى أن المركبين الآن تحت التحقيق الأمني. وإذا لم يثبت أي قصد إرهابي سيحال طاقمهما للجهات ذات العلاقة للتحقيق معهم في قضية اختراق المياه الإقليمية الليبية.

والتقى المشير خليفة حفتر، قائد الجيش، في مقره في مدينة المرج مساء الاثنين مشايخ وأعيان قبيلة المغاربة. وقال بيان مقتضب للجيش إن حفتر أشاد خلال الاجتماع بتضحيات قبيلة المغاربة من أجل أمن الوطن وكرامة المواطن، ووقوفهم خلف الجيش الوطني في حربه على الإرهاب وإقامة دولة المؤسسات، مشيرًا إلى أن شيخ قبيلة المغاربة صالح الأطيوش جدد في المقابل دعم، ووقوف أبناء القبيلة خلف الجيش بقيادة حفتر.وقال مصدر في ميناء الزاوية الليبي إن استؤنف التحميل في الميناء النفطي، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق مع عاملين أضربوا عن العمل، ومنعوا سفنًا من الرسو.وقال المصدر، الذي طلب عدم تعريفه: جرى التوصل إلى اتفاق بين المضربين والشركة واستؤنف التحميل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا تعلن تمديد عملية تسجيل الناخبين المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا تعلن تمديد عملية تسجيل الناخبين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab