استمرار التصعيد العسكري في سوريا مع تعزيز الجيش السوري خطوطه الدفاعية وارتفاع عدد النازحين نتيجة الاشتباكات
آخر تحديث GMT04:52:29
 العرب اليوم -

استمرار التصعيد العسكري في سوريا مع تعزيز الجيش السوري خطوطه الدفاعية وارتفاع عدد النازحين نتيجة الاشتباكات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار التصعيد العسكري في سوريا مع تعزيز الجيش السوري خطوطه الدفاعية وارتفاع عدد النازحين نتيجة الاشتباكات

علم سورية
دمشق ـ العرب اليوم

أصدرت الولايات المتحدة بياناً يدعو إلى "خفض التصعيد" في سوريا، إذ سيطرت قوات المعارضة على أجزاء كبيرة من الشمال في الأيام الأخيرة.كما أكدت الصين على دعمها لسوريا في جهودها لاستعادة "الاستقرار".

وتنفذ القوات الجوية السورية وروسيا المزيد من الضربات ضد فصائل المعارضة في محاولة لوقف تقدمهم. إذ قال الجيش السوري إنه يعزز خطوطه الدفاعية، حيث بدأ في شن هجوم "مضاد ضد قوات المتمردين"، بعد أن جرى استعادة مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة سورية، الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري أن الضربات الجوية السورية- الروسية المشتركة استهدفت "تجمعاً لقادة المنظمات الإرهابية ومجموعات كبيرة من أعضائهم بالقرب من استاد الحمدانية في غرب المدينة الشمالية".
وفي بيان منفصل، نقلت سانا عن مركز التنسيق الروسي في سوريا قوله إن "الضربات المشتركة عبر محافظات شمال حلب وإدلب وحماة الوسطى خلال الـ 24 ساعة الماضية أدت إلى القضاء على 320 إرهابياً، وتدمير 63 قطعة من المعدات العسكرية"، بحسب البيان.
بدوره رحب الرئيس السوري بشار الأسد بدعم موسكو وإيران، وقال إنه من الضروري هزيمة الأشخاص الذين وصفهم

وقال مدير الاستجابة في منظمة الرؤية العالمية لسوريا، إيمانويل إيش لبي بي سي، إن "الوضع لا يزال غير مستقر"، مضيفاً أن "الاشتباكات مازالت مستمرة في أماكن مختلفة، ما سيكون له أثر مباشر في زيادة عدد النازحين داخلياً".

وتشير التقديرات وفق إيش، أن "ما يتراوح من خمسين إلى ستين ألف شخص نزحوا في الأيام القليلة الماضية نتيجة لما يحدث على الأرض".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الاتصالات انقطعت في المناطق ذات الأغلبية الكردية، مما أثار مخاوف من وقوع "مذابح" محتملة للأكراد.

جاء ذلك بعد أيام من قيام "هيئة تحرير الشام" وحلفائها بشن هجوم مفاجئ في شمال غرب سوريا، والاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي تابعة لقوات الجيش السوري بما في ذلك مدينة حلب الثانية في سوريا.

وصرح مصدر في "المقاومة الإسلامية في العراق ، أن مجموعة من مسلحي هذه المجموعة، قد دخلوا أمس الأحد إلى سوريا.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه من المرجح أن يكون هؤلاء المسلحون ينتمون إلى فصيل "كتائب سيد الشهداء"، دون تقديم تفاصيل إضافية عن طبيعة المهمة التي سيضطلعون بها، أو المناطق التي دخلوا إليها.

ويمثل فصيل "كتائب سيد الشهداء"، أحد الفصائل العراقية الأساسية المنضوية تحت لواء ما يُعرف بـ "المقاومة الإسلامية في العراق"، إلى جانب "كتائب حزب الله العراقي" وحركة "النجباء"، وحركة "أنصار الله الأوفياء".

يُذكر أن سوريا قد عاشت هدوءاً نسبياً منذ وقف إطلاق النار المتفق عليه في عام 2020، لكن قوات المعارضة حافظت على السيطرة على مدينة إدلب الشمالية الغربية ومعظم المحافظة المحيطة بها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار التصعيد العسكري في سوريا مع تعزيز الجيش السوري خطوطه الدفاعية وارتفاع عدد النازحين نتيجة الاشتباكات استمرار التصعيد العسكري في سوريا مع تعزيز الجيش السوري خطوطه الدفاعية وارتفاع عدد النازحين نتيجة الاشتباكات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab