أحداث مأساوية سجلها عام 2023 بداية من زلزال تركيا والمغرب وصولاً إلى الحرب على غزة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

أحداث مأساوية سجلها عام 2023 بداية من زلزال تركيا والمغرب وصولاً إلى الحرب على غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحداث مأساوية سجلها عام 2023 بداية من زلزال تركيا والمغرب وصولاً إلى الحرب على غزة

صورة لفرق الإنقاذ وهي تحاول إنقاذ العالقين تحت الأنقاض عقب زلزال المغرب المدّمر
بيروت ـ العرب اليوم

يلملم العام 2023 أوراقه استعداداً للرحيل، تاركاً خلفه العديد والعديد من الأحداث الدموية والدمار، حيث من المرجح أن يكتسب عام 2023 لقب "العام الأكثر دموية" بجدارة. فما لبثنا أن ودعنا عام 2022 بكل ما حمله من مآس خاصة بفيروس كورونا ووفياته ولقاحاته وأزماته الصحية التي أضرت بالعالم وباقتصاده، حتى استقبلنا عام 2023، ومعه بدأت الأحداث الكارثية تلم بالعالم وبالكرة الأرضية.

ففي الـ30 من يناير، قتل أكثر من 100 شخص وأصيب أكثر من 200 آخرين في تفجير انتحاري داخل مسجد بمدينة بيشاور في باكستان.
وبعد شهر و9 أيام فقط من دخول عام 2023، ضرب زلزالان عنيفان بقوة 7.8 درجة تركيا وسوريا وتسببا في مقتل أكثر من 50 ألف شخص وإصابة أكثر من 24 ألفا آخرين، إضافة إلى تشريد مئات الآلاف.

وفي 15 من شهر أبريل، اندلعت اشتباكات عنيفة في السودان، بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي). وعم الاقتتال أنحاء مختلفة من البلاد، نجم عنها حتى الآن مقتل نحو 12 ألفاً.

وفي 18 مايو، انتهت قصة الغواصة السياحية "تيتان" التي كانت في رحلة استكشافية لحطام السفينة الغارقة "تيتانيك" بمأساة. فقد انتهت الرحلة بانبجار الغواصة ومقتل ركابها الخمسة.

وبعدها بأيام فقط، قادت قوات فاغنر تمرداً ضد السلطات الروسية بقائدها يفغيني بريغوجين، لينتهي التمرد في اليوم نفسه بتراجع فاغنر. وبعد تمرد هذه القوات بثلاثة أشهر، أعلن مقتل قائدها بريغوجين بحادث تحطم طائرته الخاصة التي كانت متجهة من موسكو إلى سان بطرسبرغ.

وفي 8 سبتمبر، ضرب زلزال عنيف آخر بقوة 6.8 درجات إقليم الحوز بالمغرب، ما أدى لوفاة أكثر من 3 آلاف شخص، وتشريد الآلاف.

ولم نأخذ الوقت لالتقاط الأنفاس من كارثة المغرب، إلا وضربت العاصفة دانيال شمال وشرق ليبيا وتسببت في غرق مدينة درنة ومقتل المئات وتدمير آلاف المساكن.

وانتهى شهر سبتمبر بحادثة أليمة، وُصفت بـ"الفاجعة" حيث قتل فيها 120 شخصا في حريق اندلع بقاعة زفاف بمقاطعة الحمدانية التابعة لمحافظة نينوى في العراق.

أما عن شهر أكتوبر، فحدث ولا حرج، حيث كان الأسوأ في هذا العام الدموي. ففي 7 أكتوبر، شنت الفصائل الفلسطينية هجومها المباغت وغير المسبوق على مدن إسرائيلية تحت شعار "طوفان الأقصى". وأدى إلى مقتل نحو 1140 إسرائيليا أسر واقتياد 250 شخصا إلى داخل القطاع. لترد إسرائيل بقصف عنيف على القطاع.

واندلعت حرب غزة العنيفة، التي لم تنته ليومنا هذا، ووصل عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي والعمليات البرية إلى نحو 20 ألفا و500 قتيل، إضافة إلة إصابة أكثر من 50 ألفا، منذ السابع من أكتوبر. ونزح كل سكان غزة تقريبا، وعددهم 2.3 مليون نسمة يقطنون إحدى أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم. فيما دمر القصف الإسرائيلي نحو 70% من مباني قطاع غزة.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن عام 2023 هو الأكثر دموية في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقد يهمك ايضا:

رئيس وزراء الهند يؤكد استعداد بلاده دعم المغرب عقب الزلزال

مصر تعرب عن بالغ تعازيها للمملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الزلزال المدمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحداث مأساوية سجلها عام 2023 بداية من زلزال تركيا والمغرب وصولاً إلى الحرب على غزة أحداث مأساوية سجلها عام 2023 بداية من زلزال تركيا والمغرب وصولاً إلى الحرب على غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab