تحرك مفاجئ لإثيوبيا في سد النهضة بعد أنباء عن إرسال القاهرة قوات عسكرية إلى الصومال
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

تحرك مفاجئ لإثيوبيا في سد النهضة بعد أنباء عن إرسال القاهرة قوات عسكرية إلى الصومال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحرك مفاجئ لإثيوبيا في سد النهضة بعد أنباء عن إرسال القاهرة قوات عسكرية إلى الصومال

سد النهضة
مقديشيو ـ العرب اليوم

أثار تعيين أديس أبابا تعيين  سفير لها في إقليم أرض الصومال غير المعترف به حتى الآن دولياً ،  رداً على إرسال مصر معدات وقوات عسكرية إلى الصومال، قامت إثيوبيا بتحرك مفاجئ في سد النهضة الذي ما زال محط خلاف مع القاهرة.وفي المعلومات أن  أديس أبابا أغلقت بوابات سد النهضة، مما يعني وقف تدفق المياه لمصر والسودان واستمرار التخزين الخامس الذي يجري حالياً بدون تنسيق مع القاهرة والخرطوم.

وكشفت صورة فضائية حديثة التقطت مساء السبت استمرار التخزين الخامس بعد غلق بوابات المفيض العلوية.


و كشفت المعلومات  أن عملية  التخزين الخامس في سد النهضة بدأت في 17 من شهر تموز يوليو الماضي.

و أكدت المصادر  أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد افتتح في الرابع والعشرين من شهر آب أغسطس  تشغيل توربينين، وتم فتح بعض بوابات المفيض العلوية بتدفق يومي حوالي 250 مليون متر مكعب لمصر والسودان.

و أنه بعد أن بشّر آبي أحمد دول المصب بهذه الكمية، قرر فجأة غلق البوابات بعد 4 أيام فقط لأسباب قد تكون فنية أو سياسية عقب وصول قوات عسكرية مصرية إلى الصومال.

وأوضح أنه وفقاً لذلك فإن عملية التخزين الخامس ستستمر ولن تتوقف، حيث وصل منسوب البحيرة الجمعة إلى نحو 637 مترا فوق سطح البحر، بإجمالي تخزين حوالي 57 مليار متر مكعب، لافتاً إلى أنه في حالة استمرار غلق البوابات فسوف يكتمل التخزين الخامس.
ووصفت المصادر بأن التصعيد الأثيوبي يعكس  تعنت نظامها  ضد مصر بعد إرسال القاهرة قوات عسكرية إلى الصومال، حيث أعلنت تعيين سفير لها في إقليم أرض الصومال في خطوة تزيد التوتر بين الدول الثلاث.

وفور صدور القرار أصدرت حكومة أرض الصومال بياناً صعدت فيه ضد مصر منتقدة إرسال قوات إلى الصومال، معتبرة أن تلك الخطوة تهدد بزعزعة استقرار المنطقة وتقوض جهود السلام.

أتى ذلك بعد ساعات قليلة من إصدار الخارجية الإثيوبية بياناً أعربت فيه عن قلقها من القرار المصري.

يذكر أنه في تموز يوليو الماضي وافق مجلس الوزراء الصومالي على اتفاقية دفاع مشترك مع مصر في ظل محاولات إثيوبية لإنشاء قاعدة بحرية في أرض الصومال غير المعترف به دولياً. ووقعت مصر والصومال في شهر آب  أغسطس الفائت بروتوكول التعاون العسكري بين البلدين.

ويزداد التوتر بين مصر وإثيوبيا في ظل تعنت أديس أبابا في مفاوضات سد النهضة ورفضها لأي اتفاق قانوني ملزم حول الملء والتشغيل، فضلاً عن محاولة إثيوبيا إنشاء قاعدة بحرية لها على البحر الأحمر في أرض الصومال، ما يهدد الملاحة في المنطقة ومصالح القاهرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إثيوبيا تتوقع الانتهاء من بناء «سد النهضة» بحلول 2025

القاهرة تحمّل أديس أبابا مسؤولية توقف مفاوضات سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرك مفاجئ لإثيوبيا في سد النهضة بعد أنباء عن إرسال القاهرة قوات عسكرية إلى الصومال تحرك مفاجئ لإثيوبيا في سد النهضة بعد أنباء عن إرسال القاهرة قوات عسكرية إلى الصومال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab