ملايين السودانيين يبحثون عن مخرج آمن عقب انهيار أهم مراكز الإيواء ود مدني
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

ملايين السودانيين يبحثون عن مخرج آمن عقب انهيار أهم مراكز الإيواء "ود مدني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملايين السودانيين يبحثون عن مخرج آمن عقب انهيار أهم مراكز الإيواء "ود مدني"

ملايين السودانيين يبحثون عن مخرج آمن
الخرطوم -العرب اليوم

يبحث ملايين السودانيين عن ملاذ آمن لهم عقب انهيار أهم مراكز الإيواء مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بوسط السودان، حيث أصبح  عشرات الآلاف من الفارين من المدينة في العراء دون مأوى ولا طعام ولا مياه؛ بعد أن امتلأت المدارس والمؤسسات العامة بالباحثين عن المأوى.
وكانت مدينة مدني أهم مراكز الإيواء لنحو 4 ملايين من الأطفال والنساء والرجال الذين فروا من العاصمة الخرطوم بعد اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل؛ لكن بعد دخول الحرب شهرها التاسع تحولت ود مدني نفسها إلى واحدة من أخطر مناطق القتال في البلاد.

وشهدت مدني خلال الساعات الماضية انتشارا كبيرا لقوات الدعم السريع بعد معارك استمرت اكثر من 5 أيام على تخوم المدينة التي تعتبر ثاني اهم وأكبر مدن البلاد، وتحيط بها عدد من القرى والمناطق التي أصبحت تحت سيطرة قوات الدعم السريع حتى صباح الثلاثاء.
ومع اتساع رقعة القتال الذي راح ضحيته حتى الآن نحو 12 ألف شخص، وأجبر بسببه أكثر من 7 ملايين شخص على ترك بيوتهم؛ تشتت الكثير من الأسر في أكثر من مدينة وبلد وأصبحت مسألة البحث عن طريقة للم الشمل هاجسا يؤرق آلاف الأسر.

وعندما اندلع القتال في الخرطوم سارعت آلاف الأسر للفرار في وقت كان فيه أفراد بعضها خارج الخرطوم لظروف مختلفة وبعضهم لا يمتلك حتى أوراق ثبوتيه أو جوازات سفر، مما أدى في حالات عديدة إلى تشتت أفراد الأسرة الواحدة في أكثر من بلد؛ لكن مع تطاول أمد الحرب وارتفاع تكاليف السفر وصعوبة الإجراءات قد تصبح أمنية جمع الشمل بعيدة المنال بالنسبة للكثيرين؛ خصوصا بعد تدهور الأوضاغ في ود مدني التي كانت تعتبر حتى الأحد نقطة الارتكاز الرئيسية والأكثر أمانا في وسط البلاد.

ويتلاشى أمل العودة لدى أكثر من 3 ملايين عبروا حدود الدول المجاورة؛ يواجه نحو 4 ملايين نازح في المدن الداخلية الأقل خطرا ظروفا معيشية وصحية سيئة للغاية؛ بعضهم مهدد بفقدان المأوى بعد البدء في إخلائهم من المدارس والمؤسسات التعليمية التي كانت تأوي أكثر من 70 في المئة من النازحين في مختلف مدن البلاد؛ في ظل شح كبير في الوحدات السكنية التي تضاعفت أسعارها بأكثر من 6 مرات في معظم المدن التي لجأ لها النازحون الذين فقد نحو 80 في المئة منهم مصدر دخلهم.

ومع فقدان الجنيه السوداني نحو 90 في المئة من قيمته حيث يتم تداول الدولار الواحد بأكثر من 1000 جنيه حاليا مقارنة بنحو 600 جنيها قبل الحرب؛ يجد الكثير من السودانيين الذين فروا إلى الخارج صعوبة بالغة في تدبر احتياجاتهم؛ إذ يعتمدون على مدخراتهم التي يحولون منها عبر التطبيقات المصرفية لتجار محليين مقابل العملة محليين.

وعقد الانهيار الكبير الذي حدث قي قيمة صرف الجنيه خلال الأسابيع الماضية حسابات الكثير من السودانيين الذين أجبرهم القتال على الفرار لدول أخرى؛ فقد تضاءلت كثيرا قيمة تحويلاتهم لعملات البلدان المستضيفة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدعم السريع تعلن سقوط قاعدة للجيش السوداني في ولاية دارفور

 

"قوات الدعم السريع" تُعلن تحركها للسيطرة على جميع ولايات السودان ومواقع الجيش في البلاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملايين السودانيين يبحثون عن مخرج آمن عقب انهيار أهم مراكز الإيواء ود مدني ملايين السودانيين يبحثون عن مخرج آمن عقب انهيار أهم مراكز الإيواء ود مدني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab