بغداد تناشد حراك الناصرية عدم تعكير أجواء زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى العراق
آخر تحديث GMT21:53:41
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بغداد تناشد حراك الناصرية عدم تعكير أجواء زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بغداد تناشد حراك الناصرية عدم تعكير أجواء زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى العراق

البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وبابا الفاتيكان
بغداد - العرب اليوم

وصف وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، حسن ناظم، الزيارة المرتقبة من بابا الفاتيكان فرنسيس إلى العراق يوم الجمعة المقبل بأنها محطة حوار أديان في مدينة أور التاريخية، مؤكداً أنها ستكون «فرصة للقاء الأديان العراقية هناك؛ من مسلمين ومسيحيين وصابئة مندائيين وإيزيديين» وقال الوزير ناظم؛ للصحافيين أمس: «سيحل قداسة البابا فرنسيس في بغداد في الخامس من الشهر الحالي، وستكون له لقاءات مع النخب السياسية والاجتماعية وأرباب الحوار ورجال الدين وناشطي المجتمع المدني، وسيكون له حضور منتظر في مدينة أور الأثرية بمحافظة ذي قار». ونقلت عنه «وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)» قوله: «نأمل ارتفاع مستوى الوعي لدى الشباب، وأن تكون هناك ظروف مناسبة لهذه الزيارة، وألا تتعكر أجواؤها بفعل الأحداث في مدينة الناصرية». وأكد أن «هذه الزيارة تصب في مصلحة مدينة الناصرية، والحكومة تعلم بأوضاع المدينة باعتبارها محافظة منكوبة، وتم تخصيص صندوق لدعم المشاريع فيها».

وذكر ناظم أن «المحطة الكبرى الأخرى هي النجف؛ واللقاء التاريخي بالمرجع الديني الأعلى علي السيستاني بغرض بحث مسائل الحوار الديني، وزيارة البابا إلى النجف ذات الثقل الكبير هي تتويج حركة عالمية في الحوار الإسلامي - المسيحي لتعزيز الأمن والسلام في بلدنا؛ إذ ما زلنا في مخاض تشوبه نزعات العنف واللاتسامح» وأوضح ناظم أن «المحطة الأخيرة للبابا خلال زيارته العراق ستكون مدينتي الموصل وأربيل، وسيواصل لقاءاته وصلواته من أجل الضحايا الذين سقطوا على يد تنظيم (داعش) الإرهابي». وقال إن العراق أمام «فرصة للاستفادة من هذه الزيارة اجتماعياً، وأثرها على السلم والوئام المجتمعي»، معرباً عن أمله في أن «تنعش هذه الزيارة السياحة؛ حيث شرعت هيئة السياحة في إقامة مشاريع بهذا الصدد». وأضاف أن «مجلس الوزراء أوصى بمراعاة طلبات الإعلاميين العرب والأجانب لتغطية أحداث الزيارة، وقد وصل إلينا نحو ألف طلب، وهذا يضع أمامنا تحدياً كبيراً لتسهيل مهمتهم».

وفي كارملش وقرقوش والموصل في شمال العراق، حيث كنائس مدمرة ونفايات تجتاح الأزقة الضيقة وآثار الحرب لا تزال ظاهرة بوضوح، يؤكد رئيس أساقفة الكلدان في أبرشية الموصل، نجيب ميخائيل، أن التحضيرات جارية لزيارة البابا التاريخية، وأن استقباله سيجري في «أجواء من الفرح» ورغم مرور 3 سنوات على طرد تنظيم «داعش» من المنطقة، فإن رئيس أساقفة الموصل ما زال يحتفظ بآثار من الجرائم الوحشية التي ارتكبها «الجهاديون» في كارملش؛ بينها صليب مكسور عند برج أعلى كنيسة، وأواني قداس، وأيقونة متضررة... أدلة من أجل «تجاوز الماضي»، كما يقول ميخائيل لوكالة الصحافة، عبر «التسامح؛ لكن من دون نسيان» تلك الجرائم. ويشير إلى أنه تمكن من «تهريب كثير من الوثائق القديمة من التنظيم المتطرف الذي احتل المنطقة بين 2014 و2017، وحكم بالرعب، مستهدفاً خصوصاً الأقليات، إلى إقليم كردستان»، مخاطراً أحياناً بحياته وتقع كارملش شرق مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى. وكانت الموصل على مدى قرون مركزاً تجارياً وثقافياً رئيسياً في الشرق الأوسط.

ويقول رئيس أساقفة الموصل؛ الذي لا تفارق وجهه الابتسامة، متحدثاً من كنيسة كارملش، إن جدول أعماله «أصبح ضاغطاً جداً منذ الإعلان عن الزيارة البابوية الأولى للعراق». ويتولى عدد من الكهنة ترجمة صلوات إلى الإيطالية والعربية واللاتينية والسريانية؛ لأن البابا سيحتفل في العراق بأول قداس له بحسب الطقوس الشرقية وشكلت لجان حكومية وأخرى في محافظات مختلفة لمتابعة الاستعدادات اللوجيستية ومراسم الزيارة ويرى ميخائيل (65 عاماً) أن المهمة التي يقوم بها مع محيطه «حساسة جداً، خصوصاً لأن أي مسؤول أجنبي حكومي لم يزر الموصل منذ أكثر من 5 سنوات». ويقول رجل الدين؛ الذي يضع قبعة بنفسجية ويرتدي ثوباً أسود بأطراف حمراء: «نواجه ضغطاً هائلاً... الأب الأقدس ليس كأي شخصية؛ إنه يمثل دولة وكاثوليك العالم» وسيتنقل البابا (85 عاماً) بسيارة مكشوفة في بلد لم يستقر فيه الأمن منذ سنوات. ويصف ميخائيل التحضيرات بـ«المهمة الصعبة لكل سيحاول الاقتراب من البابا... ويجب الاهتمام بالتنقلات، والزي الرسمي، وكتابة البيانات بدقة تامة، والدعوات».

ويشير ميخائيل إلى عدم وجود ملعب رياضي مناسب أو كاتدرائية لإقامة قداس بابوي في محافظة نينوى التي ولد فيها، مشيراً إلى أن هناك «14 كنيسة مدمرة، 7 منها تعود للقرون الخامس والسادس والسابع». بين هذه الكنائس، كاتدرائية مسكنته التي كان رئيس أساقفة الموصل يرتادها برفقة أهله في صغره وتغطيها اليوم حجارة وركام. أما «كنيسة القديس شمعون الصفا (القديس بطرس)» فمليئة بأكياس قمامة وفي بلد لا تزال فيه خلايا جهادية مجهول مكانها، يرى ميخائيل؛ الذي يحمل شهادة الهندسة في التنقيب عن النفط قبل أن يقرر اعتناق الكهنوت، أن «كل مسؤول أمني سيكون في حالة توتر» خلال زيارة البابا. أما هو، فستكون هذه المرة الثانية التي يلتقي فيها البابا فرنسيس؛ إذ سبق له أن التقاه في روما ويؤكد ميخائيل أن زيارة البابا؛ التي من المقرر أن تستمر 3 أيام، «مهمة جداً لجميع العراقيين»، مشيراً إلى أن «هذا البلد مثل فسيفساء رائعة متعددة الألوان ومتكاملة، لهذا لا يمكن أن يُجزأ إلى أجزاء طائفية؛ للأسف (كما) يحدث اليوم».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البابا فرنسيس عازم على زيارة العراق رغم المخاطر لتوجيه رسالة سلام

الخارجية العراقية تعلن أن هناك إرادة لدى البابا لتحقيق زيارته بموعدها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد تناشد حراك الناصرية عدم تعكير أجواء زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى العراق بغداد تناشد حراك الناصرية عدم تعكير أجواء زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى العراق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab