مصر تتهم إثيوبيا بمحاولة الوقيعة بين الدول العربية والأفريقية وتطالبها بالتوقف عن التذرع المُغرض
آخر تحديث GMT20:20:15
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

مصر تتهم إثيوبيا بمحاولة الوقيعة بين الدول العربية والأفريقية وتطالبها بالتوقف عن التذرع المُغرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تتهم إثيوبيا بمحاولة الوقيعة بين الدول العربية والأفريقية وتطالبها بالتوقف عن التذرع المُغرض

«سد النهضة» الإثيوبي
القاهرة ـ العرب اليوم

اعتبر المتحدث باسم وزارة «الخارجية» المصرية أحمد أبو زيد، اليوم الأربعاء، أن بيان وزارة «الخارجية» الإثيوبية، الصادر أول من أمس الاثنين، تعقيباً على قرار القمة العربية الأخيرة بدعم موقف مصر والسودان في قضية سد النهضة، «مضلِّل ومليء بالمغالطات وليّ الحقائق، بل محاولة يائسة للوقيعة بين الدول العربية والأفريقية، من خلال تصوير الدعم العربي لموقف مصر العادل والمسئول باعتباره خلافاً عربياً أفريقياً».

وأعرب المتحدث، في بيان صحافي، اليوم، عن أسفه لما حواه البيان من «ادعاءات غير حقيقية بأن الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، اتفقت، بالفعل، خلال المفاوضات، على حجم المياه التي سيتم تخزينها وفترة ملء خزان السد، وأن لجوء مصر والسودان لطلب الدعم العربي يُعدّ انتهاكاً لاتفاق المبادئ، بل والادعاء بأن الدول العربية الأعضاء في الاتحاد الأفريقي لا تدعم القرار العربي، الصادر عن القمة الأخيرة بالإجماع».

وأشار إلى أن «تاريخ مصر الداعم لحركات النضال الوطني، والتحرر من الاستعمار في أفريقيا، وما تبذله من جهود، وترصده من موارد لدعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء السلام في القارة، لا يتماشى مطلقاً مع ادعاءات واهية بأن مصر تحشد الدول العربية ضد المصالح الأفريقية».
وأضاف أن «كون إثيوبيا دولة المقر للاتحاد الأفريقي لا يؤهلها للتحدث باسمه أو دُوله الأعضاء، بهذا الشكل، للتغطية على مخالفاتها لقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار».

وفنّد المتحدث ادعاء إثيوبيا بأنها راعت شواغل مصر والسودان، مشيراً إلى أن ذلك يتناقض مع حقيقة استمرار المفاوضات لأكثر من 10 سنوات دون جدوى، ودون أي التزام أو اعتبار لحقوق دول المصبّ.
وطالب البيان، الجانب الإثيوبي، بالتوقف عن التذرع المُغرض بما تسميه بـ«الاتفاقيات الاستعمارية للتحلل من التزاماتها القانونية التي وقّعت عليها، وهي دولة كاملة السيادة، وواجبها الأخلاقي بعدم الإضرار بدول المصبّ، والتوقف عن إلقاء اللوم على الأطراف الأخرى، لمجرد مطالبتها الالتزام بالتوصل للنتيجة الطبيعية للمفاوضات، وهي اتفاق قانوني مُلزم يراعي الشواغل الوجودية لدول المصب، ويحقق التطلعات التنموية للشعب الإثيوبي».

وكانت إثيوبيا قد عبّرت، الاثنين، عن أسفها، إزاء القرار الذي تبنّته القمة العربية، التي انعقدت في جدة، فيما يخص سد النهضة. وقالت «الخارجية» الإثيوبية، في بيان، إن القرار كرَّر ما وصفته «بخطاب عدائي مصري» تجاه السد، ويمثل إهانة للاتحاد الأفريقي، والدول الأعضاء فيه، والتي تعكف على التوصل إلى تسوية ودّية عن طريق التفاوض بشأن المشروع.
ودعت إثيوبيا الدول الأعضاء في الجامعة إلى منع مصر من مواصلة ما وصفته بـ«إساءة استغلال الجامعة، مما قد يؤدي إلى تصدع في الصداقة والعلاقات التاريخية الأفريقية العربية».
وطالب القادةُ العرب «بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية تُوقع الضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان، بما في ذلك الاستمرار في ملء وتشغيل السد الإثيوبي، دون التوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء وتشغيل السد».

قد يهمك ايضا

جدل مصري - إثيوبي حول قرب إتمام «سد النهضة»

خبير مياه مصري يدحض ما أعلنته السلطات الإثيوبية بشأن نسبة الانتهاء من عملية بناء "سد النهضة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تتهم إثيوبيا بمحاولة الوقيعة بين الدول العربية والأفريقية وتطالبها بالتوقف عن التذرع المُغرض مصر تتهم إثيوبيا بمحاولة الوقيعة بين الدول العربية والأفريقية وتطالبها بالتوقف عن التذرع المُغرض



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab