اعتصام داخل برلمان تونس واتهامات لـالغنوشي بـتبييض الإرهاب
آخر تحديث GMT11:19:28
 العرب اليوم -

أكدوا أنه فشل في إدارة المجلس وأسقطه بدائرة العنف والانقسام

اعتصام داخل برلمان تونس واتهامات لـ"الغنوشي" بـ"تبييض الإرهاب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعتصام داخل برلمان تونس واتهامات لـ"الغنوشي" بـ"تبييض الإرهاب"

رئيس البرلمان راشد الغنوشي
تونس -العرب اليوم

دخل نواب الكتلة الديمقراطية، مساء الثلاثاء، في اعتصام مفتوح داخل مقر البرلمان التونسي، احتجاجاً على "تبييض رئيس البرلمان راشد الغنوشي للإرهاب والتواطؤ مع مرتكبيه والتستر عليهم"، وذلك في إشارة إلى كتلة "ائتلاف الكرامة"، حليف حركة النهضة.يأتي ذلك على خلفية حادثة الاعتداء التي تعرض لها النائب بالكتلة الديمقراطية أنور بن الشاهد على يد نواب كتلة "ائتلاف الكرامة" ما تسبب له في إصابة بالرأس، وما أعقبها من أحداث عنف وتوتر شهدها بهو البرلمان في جلسة يوم الاثنين، المخصصة لمناقشة قانون المالية 2021.

وحمّلت الكتلة الديمقراطية (التي تضم 40 نائباً)، في بيان، رئيس البرلمان راشد الغنوشي مسؤولية "كل الممارسات الخطيرة التي تحدث داخل البرلمان والتي وصلت إلى حد إسالة دماء أحد النواب في سابقة إجرامية غير مسبوقة"، واتهمته بالتواطؤ مع كتلة "ائتلاف الكرامة"، من خلال التآمر والانقلاب على جدول أعمال جلسة يوم الثلاثاء، الذي تضمن نقاشاً حول الاعتداء الذي تعرض له النائب ومطالبات بإدانة عنف وإرهاب هذه الكتلة.

ودعت الكتلة جميع منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والقوى الوطنية إلى مساندتها في التصدي للإرهاب وتبييضه داخل مؤسسات الدولة.

وفي هذا السياق قال النائب بالكتلة بدرالدين القمودي في تصريح لـ"العربية.نت"، إن "رئيس البرلمان راشد الغنوشي يعتبر شريكاً لكتلة ائتلاف الكرامة، التي تعتبر أداة من أدوات حركة النهضة لتنفيذ أجنداتها العنيفة والخطيرة بعيداً عن الوجه السياسي الذي تروّج له، وداعماً لممارساتها". وأضاف أن الغنوشي "فشل في إدارة البرلمان وأسقطه في دائرة من العنف والانقسام، بسبب تحالفاته المشبوهة وتواطئه المفضوح مع هذه الكتلة وصمته تجاه تجاوزاتها".

وأشار القمودي أن الكتلة الديمقراطية ستدخل في اعتصام مفتوح لكنها ملتزمة بعدم تعطيل مداولات التصويت على فصول قانون المالية والمشاركة فيه والدفاع عن مقترحات الفصول الإضافية للكتلة.

ويثير صمت الغنوشي تجاه التجاوزات التي ارتكبتها كتلة ائتلاف الكرامة وممارساتها العنيفة ودعواتها التحريضية وخطاب التطرّف الذي يروج له وتجاهله لنداءات التصدي للخطابات المشحونة بالتخوين والتكفير، شكوكاً حول "دور خفي" للغنوشي ضمن "خطة ممنهجة لتسميم الحياة السياسية" وتقسيم التونسيين وتشويه خصومه السياسيين.

هذه الشكوك عبّر عنها الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان، ندّد فيه بصمت راشد الغنوشي عن تنامي العنف بشتى أشكاله تحت قبة البرلمان وعن الاعتداءات التي ما فتئت تمارسها كتلة "ائتلاف الإرهاب". ودعا البيان الغنوشي إلى اتخاذ إجراءات واضحة للتصدي لخطاب الكراهية ودعوات العنف، كما حمّل الأطراف الداعمة لها ومنها حركة النهضة مسؤوليتهم في التحريض على العنف سواء بالتحريض الخفيّ أو الصمت.

قديهمك ايضا:

مشادات وشجار داخل البرلمان التونسي

مشاجرة داخل البرلمان التونسي بسبب "الأمهات العازبات"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتصام داخل برلمان تونس واتهامات لـالغنوشي بـتبييض الإرهاب اعتصام داخل برلمان تونس واتهامات لـالغنوشي بـتبييض الإرهاب



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

يعيشون في جهنم و….!

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 01:44 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مقتل 4 أشخاص في هجوم روسي على سفينة أوكرانية

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

باتريس موتسيبي رئيسًا لـ كاف لفترة جديدة

GMT 12:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

إفطار رمضانى مع وزير الخارجية

GMT 12:06 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

إسرائيل تشن ضربات على جنوب سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab