اعتصام داخل برلمان تونس واتهامات لـالغنوشي بـتبييض الإرهاب
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

أكدوا أنه فشل في إدارة المجلس وأسقطه بدائرة العنف والانقسام

اعتصام داخل برلمان تونس واتهامات لـ"الغنوشي" بـ"تبييض الإرهاب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعتصام داخل برلمان تونس واتهامات لـ"الغنوشي" بـ"تبييض الإرهاب"

رئيس البرلمان راشد الغنوشي
تونس -العرب اليوم

دخل نواب الكتلة الديمقراطية، مساء الثلاثاء، في اعتصام مفتوح داخل مقر البرلمان التونسي، احتجاجاً على "تبييض رئيس البرلمان راشد الغنوشي للإرهاب والتواطؤ مع مرتكبيه والتستر عليهم"، وذلك في إشارة إلى كتلة "ائتلاف الكرامة"، حليف حركة النهضة.يأتي ذلك على خلفية حادثة الاعتداء التي تعرض لها النائب بالكتلة الديمقراطية أنور بن الشاهد على يد نواب كتلة "ائتلاف الكرامة" ما تسبب له في إصابة بالرأس، وما أعقبها من أحداث عنف وتوتر شهدها بهو البرلمان في جلسة يوم الاثنين، المخصصة لمناقشة قانون المالية 2021.

وحمّلت الكتلة الديمقراطية (التي تضم 40 نائباً)، في بيان، رئيس البرلمان راشد الغنوشي مسؤولية "كل الممارسات الخطيرة التي تحدث داخل البرلمان والتي وصلت إلى حد إسالة دماء أحد النواب في سابقة إجرامية غير مسبوقة"، واتهمته بالتواطؤ مع كتلة "ائتلاف الكرامة"، من خلال التآمر والانقلاب على جدول أعمال جلسة يوم الثلاثاء، الذي تضمن نقاشاً حول الاعتداء الذي تعرض له النائب ومطالبات بإدانة عنف وإرهاب هذه الكتلة.

ودعت الكتلة جميع منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والقوى الوطنية إلى مساندتها في التصدي للإرهاب وتبييضه داخل مؤسسات الدولة.

وفي هذا السياق قال النائب بالكتلة بدرالدين القمودي في تصريح لـ"العربية.نت"، إن "رئيس البرلمان راشد الغنوشي يعتبر شريكاً لكتلة ائتلاف الكرامة، التي تعتبر أداة من أدوات حركة النهضة لتنفيذ أجنداتها العنيفة والخطيرة بعيداً عن الوجه السياسي الذي تروّج له، وداعماً لممارساتها". وأضاف أن الغنوشي "فشل في إدارة البرلمان وأسقطه في دائرة من العنف والانقسام، بسبب تحالفاته المشبوهة وتواطئه المفضوح مع هذه الكتلة وصمته تجاه تجاوزاتها".

وأشار القمودي أن الكتلة الديمقراطية ستدخل في اعتصام مفتوح لكنها ملتزمة بعدم تعطيل مداولات التصويت على فصول قانون المالية والمشاركة فيه والدفاع عن مقترحات الفصول الإضافية للكتلة.

ويثير صمت الغنوشي تجاه التجاوزات التي ارتكبتها كتلة ائتلاف الكرامة وممارساتها العنيفة ودعواتها التحريضية وخطاب التطرّف الذي يروج له وتجاهله لنداءات التصدي للخطابات المشحونة بالتخوين والتكفير، شكوكاً حول "دور خفي" للغنوشي ضمن "خطة ممنهجة لتسميم الحياة السياسية" وتقسيم التونسيين وتشويه خصومه السياسيين.

هذه الشكوك عبّر عنها الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان، ندّد فيه بصمت راشد الغنوشي عن تنامي العنف بشتى أشكاله تحت قبة البرلمان وعن الاعتداءات التي ما فتئت تمارسها كتلة "ائتلاف الإرهاب". ودعا البيان الغنوشي إلى اتخاذ إجراءات واضحة للتصدي لخطاب الكراهية ودعوات العنف، كما حمّل الأطراف الداعمة لها ومنها حركة النهضة مسؤوليتهم في التحريض على العنف سواء بالتحريض الخفيّ أو الصمت.

قديهمك ايضا:

مشادات وشجار داخل البرلمان التونسي

مشاجرة داخل البرلمان التونسي بسبب "الأمهات العازبات"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتصام داخل برلمان تونس واتهامات لـالغنوشي بـتبييض الإرهاب اعتصام داخل برلمان تونس واتهامات لـالغنوشي بـتبييض الإرهاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab