بغداد – نجلاء الطائي
أعلن مسؤول محلي في محافظة ديالى، السبت، انطلاق عملية عسكرية لتعقب وملاحقة خلايا "داعش" في المناطق التي تقع شمال المقدادية شمال شرقي المحافظة، فيما كشف مسؤول أمني، السبت، عن اعتقال المخابرات العراقية عالمًا كيمياويًا.
وقال رئيس المجلس المحلي لقضاء المقدادية، عدنان التميمي إن "قوات أمنية مشتركة، انطلقت اليوم في عملية عسكرية واسعة لتعقب وملاحقة خلايا واوكار داعش في مناطق وبساتين حوض سنسنل شمال قضاء المقدادية شمال شرقي ديالى".
وأضاف أن "العملية أسفرت في اولى ساعات انطلاقها عن ضبط وتدمير مضافتين لداعش كذلك ضبط مؤمن وعدد من الاسلحة الرشاشة للإرهابيين"، مشيرا الى أنها" مستمرة بالوقت الحالي"، وكانت القوات الامنية قد نفذت في وقت سابق عمليات عسكرية، ضد خلايا داعش في مناطق ديالى.
هذا وأعلن الحشد الشعبي، السبت، تفتيش 28 قرية في جزيرة أعالي الفرات ضمن عمليات ملاحقة خلايا تنظيم داعش، وقال بيان لاعلام الحشد اليوم ان "الحشد الشعبي والقوات الامنية انهت عملية دهم وتفتيش لثمانية وعشرين قرية في جزيرة أعالي الفرات خلال 48 ساعة الماضية وتأمينها بالكامل من تنظيم داعش"، لافتا الى ان "المساحة المطهرة للحشد بلغت 365 كيلو متر طولاً في جزيرة أعالي الفرات".
وأضاف أن "قطعات العسكرية دمرت مضافتين للمتطرفين وعثرت على كميات كبيرة من الاسلحة والاعتدة وقنابر الهاون وعبوات ناسفة، وأحزمة ناسفة معدة للتفجير تابعة لتنظيم داعش".
وبين أن "العملية تمت بمشاركة الحشد الشعبي ممثل بـ (سرايا الدفاع الوطني و اللواء 99 وفوج الحسن المجتبى وقوات وليد الكعبة)، بالإضافة إلى شرطة صلاح الدين"، ويواصل الحشد الشعبي تنفيذ عمليات نوعية لتعقب وملاحقة خلايا داعش في المناطق المحررة في اطار استراتيجية لإنهاء خلاياه المسلحة فضلا عن معالجة المخلفات الحربيةللمتطرفين .
بالمقابل كشف مصدر أمني، السبت، عن اعتقال المخابرات العراقية عالماً كيمياوياً.
وقال المصدر الأمني أن "جهاز المخابرات العراقي اعتقل العالم الكيمياوي العراقي طه الجبوري، والمُطارَد من قبل السلطات الإسرائيلية بتهمة دعم المقاومة الفلسطينية"، من دون تفاصيل أكثر.
وكانت الفلبين قد اعلنت في 22 من شهر كانون الثاني/يناير الماضي، أنها ستقوم بترحيل عالم الصواريخ العراقي طه الجبوري، الذي وصف بأنه عالم ينتمي لحركة حماس، والمتهم بمساعدتها في إطلاق الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية.
وفي غضون ذلك كشفت صحيفة، عن وجود 100 شركة أمنية أجنبية خاصة تعمل في العراق بصفة رسمية بعد حيازتها على إجازات من وزارة الداخلية، مشيرة إلى أن من بين تلك الشركات نحو 10 شركات إسرائيلية.
وقالت عن مصدر مقرب من وزير الداخلية قاسم الأعرجي" قوله، إن 'الشركات الأمنية الأجنبية العاملة حالياً في العراق بلغ عددها حوالي 100 شركة، وتعمل بصفة رسمية بعد حيازتها إجازة عمل من الوزارة".
وأضاف الضابط، أن 'الشركات المتواجدة لا تشبه بلاك ووتر، ومن يروج لهذا الأمر فهو واهم، فمهامها لا تتعدى حماية بعض المنشآت والمصارف الأهلية ونقل الشخصيات المهمة ومرافقة أرتال البضائع النفيسة وإسناد بعض الشخصيات الحكومية'، وبين الضابط، أن القانون فرض على الشركات، عدم استخدام القنابل اليدوية، والاكتفاء بالأسلحة المتوسطة المحمولة، مثل "بي كي سي"، مع حظر استخدام الأسلحة المضادة للدروع".
وبحسب التقرير فإن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نشرت تقريراً، أشارت فيه إلى أن "أكثر من 10 شركات أمنية إسرائيلية خاصّة وحكومية، كثفت في السنوات الأخيرة عملها في دول عربية وإسلامية عدة، من ضمنها العراق، وبعض هذه الدول لا تقيم مع تل أبيب علاقات رسمية، وتقوم هذه الشركات بتوفير حراسات خاصة لشخصيات سياسية ورجال أعمال وغيرهم فيها".
أرسل تعليقك