عواد بن صالح العواد يُؤكّد على أنّ السعودية تُوفِي بكلّ التزاماتها تجاه حقوق الإنسان‬
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

بيَّن أنّ المملكة تعمل بشكل مُستمرّ على تحقيق التنمية المستدامة وسيادة القانون

عواد بن صالح العواد يُؤكّد على أنّ السعودية تُوفِي بكلّ التزاماتها تجاه حقوق الإنسان‬

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عواد بن صالح العواد يُؤكّد على أنّ السعودية تُوفِي بكلّ التزاماتها تجاه حقوق الإنسان‬

رئيس هيئة حقوق الإنسان د. عواد بن صالح العواد
الرياض - العرب اليوم

أكّد رئيس هيئة حقوق الإنسان د. عواد بن صالح العواد، أن المملكة نفذت إصلاحات غير مسبوقة في مجال حقوق الإنسان بأكثر من 70 قراراً، كما أوفت بكل الالتزامات التي أصبحت طرفاً فيها، لتكون ضمن 36 دولة التزمت بذلك من مجموع الدول الأطراف البالغ عددها 197 دولة، ويُعد هذا الالتزام ترجمة فعلية وواقعية للدعم الذي تحظى به حقوق الإنسان في ظل "رؤية المملكة 2030". جاء ذلك في كلمة له لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان 2020م الذي أكد شعاره على أن حقوق الإنسان تأتي في صميم جهود التعافي من كوفيد-19.

ونوه أن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد تعمل بشكل مستمر على تحقيق التنمية المستدامة، وسيادة القانون، والعدل والمساواة، وأشارة إلى أن المملكة اتبعت نهجاً إنسانياً متفرداً في التعاطي مع جائحة كورونا، وأولته أهمية كبيرة وعناية فائقة على النطاقين الداخلي والخارجي، وكانت جهودها في هذا الإطار محط أنظار الجميع من واقع ما تم من قرارات وإجراءات متلاحقة راعت المساواة في الوقاية والعلاج لكل المواطنين والمقيمين وتوفير سبل السلامة والصحة لهم، ودعم مختلف القطاعات من أجل تعزيز تماسكها أمام هذه الجائحة، وهو ما أسهم بالفعل في الحفاظ على توازن الاقتصاد وصموده أمام انعكاساتها السلبية، بالإضافة إلى ما قامت به من دعم ومساندة للمجتمع الدولي من خلال دعم المنظمات والدول، وتمثل ذلك جلياً في تبنيها القمة الاستثنائية الافتراضية لمجموعة العشرين حول فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) كمبادرة تأتي استشعاراً منها بأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان، ومواصلة نهجها في مساعدة البشرية جمعاء بعيداً عن أي دوافع غير إنسانية، حيث سعت من خلال القمة إلى زيادة فعالية التنظيم والمشاركة في الجهود الدولية لمواجهة هذه الجائحة في ظل ما أشارت إليه الأمم المتحدة بأن تفاقم الفقر وعدم المساواة والتمييز، عوامل غذّت المأساة الإنسانية التي يعيشها عالمنا اليوم. وترافقت هذه الجوانب كلّها وغيرها من أوجه التقصير الأخرى على مستوى حماية حقوق الإنسان، مع أزمات سياسية واجتماعية واقتصادية مترسخة حول العالم، جعلت المجتمعات أكثر عرضة لفيروس كورونا المستجد.

وأضاف: حرصت المملكة من خلال رئاستها لمجموعة العشرين على قيادة الجهود المشتركة لبناء نموٍ قويٍ ومستدامٍ ومتوازنٍ، وترى أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا بالمساواة ودعم الفئات الأكثر ضعفاً والمعرضة للخطر، وتطوير الفرص للجميع، وتمكين الوصول إلى الخدمات الأساسية من أجل التنمية، مع الإيمان الكامل بتحقيق مستقبل أفضل للشعوب إذا تم العمل بتعاون الجميع، كما أخذت المملكة على عاتقها إحداث تحول اقتصادي واجتماعي كبير لشعبها، فهي عازمة على بذل الجهود والتقدم لانتهاز فرص القرن الحادي والعشرين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان في وفاة رئيس الوزراء الأسبق

محمد بن سلمان يبحث التعاون ضمن رؤية 2030 مع رئيس وزراء اليابان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عواد بن صالح العواد يُؤكّد على أنّ السعودية تُوفِي بكلّ التزاماتها تجاه حقوق الإنسان‬ عواد بن صالح العواد يُؤكّد على أنّ السعودية تُوفِي بكلّ التزاماتها تجاه حقوق الإنسان‬



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab