سامح شكري يؤكد خلال لقائه بنظيره التركي أن هناك أرضية صلبة لعودة العلاقات لطبيعتها وقمة مرتقبة بين السيسي وأردوغان
آخر تحديث GMT11:41:25
 العرب اليوم -

سامح شكري يؤكد خلال لقائه بنظيره التركي أن هناك أرضية صلبة لعودة العلاقات لطبيعتها وقمة مرتقبة بين السيسي وأردوغان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سامح شكري يؤكد خلال لقائه بنظيره التركي أن هناك أرضية صلبة لعودة العلاقات لطبيعتها وقمة مرتقبة بين السيسي وأردوغان

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة ـ العرب اليوم

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن هناك أرضية صلبة لعودة العلاقات لطبيعتها مع تركيا. وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم السبت، أن العلاقات بين القاهرة وأنقرة ممتدة وتاريخية. كذلك أوضح أنه أجرى مع نظيره التركي مباحثات مهمة وشفافة، مشيراً إلى مناقشة مسألة التطبيع الكامل للعلاقات مع تركيا.
وعبر عن أمله في استمرار التواصل والتنسيق مع تركيا، لافتاً إلى أنه بحث مع نظيره التركي العمل على استعادة العلاقات على مستوى السفراء.
وأكد وزير خارجية مصر أن العلاقات الاقتصادية مع تركيا لم تتأثر رغم الفتور بين الجانبين، لافتاً إلى السعي لاستكشاف مجالات تعاون جديدة مع تركيا.

من جانبه، قال وزير الخارجية التركي، إن زيارته للقاهرة هدفها تحسين العلاقات الثنائية، مؤكداً أنه يتطلع لزيارة نظيره المصري إلى تركيا مجدداً.

وأضاف أن مصر كانت من أولى الدول التي وقفت مع بلاده في كارثة الزلزال، لافتاً إلى أن العلاقة بين تركيا ومصر تاريخية ويجب تعزيزها.
كما أشار إلى أنه يعمل مع نظيره المصري على تسهيل عقد لقاء بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان.

وقال وزير الخارجية التركي، إنه اعتبارا من الآن ستتخذ أنقرة خطوات لعودة العلاقات لطبيعتها مع مصر، لافتاً إلى التعاون مع مصر في عدة قضايا إقليمية.

في موازاة ذلك، لفت تشاووش أوغلو إلى أن هناك استثمارات كبرى مشتركة مع مصر، حاضاً الشركات التركية على مضاعفة استثماراتها هناك، آملاً في زيادة التعاون الاقتصادي مع مصر.
وقال وزير خارجية تركيا إن العلاقات مع مصر شهدت فتوراً، وأضاف "نسعى لعودتها إلى مسارها القوي".

إلى ذلك، كشفت مصادر العربية/الحدث أن هناك اتفاقاً على عقد قمة بين السيسي وأردوغان في النصف الثاني من العام الحالي.
وقالت إن تركيا طالبت مصر بضرورة وجود تفاهمات في ملفي ترسيم الحدود والغاز.
فيما أوضحت المصادر أن تركيا طلبت من مصر الانضمام إلى منتدى غاز شرق المتوسط.
وأوضحت أن مصر طالبت تركيا بدعم سيادة ليبيا وإجراء الانتخابات وأنقرة رحبت بذلك، بحسب ما نقلت مراسلة العربية/الحدث.

ولأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات، وصل وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، القاهرة، اليوم السبت، في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره سامح شكري.
وكان في استقبال تشاووش أوغلو بمطار القاهرة، مساعد وزير الخارجية المصري إيهاب ناصر، والقائم بأعمال السفارة التركية لدى القاهرة صالح موطلو شن، وعدد من المعنيين.

فيما أفادت وزارة الخارجية المصرية ببيان أن الوزيرين عقدا اجتماعا ثنائيا مغلقا.
إلى ذلك، يتوقع أن يعقد مؤتمر صحافي مشترك بين الوزيرين، عقب المحادثات.


كذلك من المنتظر أن يزور تشاووش أوغلو "مقبرة الشهداء الأتراك" في القاهرة.
وكان المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أعلن أمس، أن تلك الزيارة تُعد بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، وإطلاق حوار مُعمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، بهدف الوصول إلى تفاهم مشترك يحقق مصالح الطرفين.
يأتي هذا اللقاء اليوم، بعدما زار شكري تركيا في 27 فبراير الماضي لتسليم شحنة من المساعدات الإغاثية المصرية المقدمة إلى أنقرة، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد في السادس من الشهر نفسه.

إلا أن أجواء إيجابية ومساعي لتطبيع العلاقات بين الجانبين كانت سبقت تلك الزيارة بأشهر عديدة، حيث أبدت أنقرة سعيها لعودة العلاقات بين الطرفين، واتخذت العديد من الإجراءات لا سيما في ما يتعلق بتنظيم الإخوان ووسائل الإعلام التابعة له، حيث أقفلت بعضاً منها ورحلت عدة إعلاميين وعناصر تابعين للتنظيم.

يذكر أن العلاقات توترت بين البلدين منذ عام 2013، قبل أن يطلقا "محادثات استكشافية" من القاهرة في مايو/ أيار 2021.
وفي يوليو/تموز من العام نفسه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه ليس هناك سبب يقف أمام رفع مستوى العلاقات مع مصر، وقد أكد لاحقاً سعي بلاده إلى تطبيع العلاقات مع مصر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تدعو إلى وقف التصعيد في ليبيا وتغليب لغة الحوار

زيارة متوقعة لوزير الخارجية الإسرائيلي إلى مصر قريباً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامح شكري يؤكد خلال لقائه بنظيره التركي أن هناك أرضية صلبة لعودة العلاقات لطبيعتها وقمة مرتقبة بين السيسي وأردوغان سامح شكري يؤكد خلال لقائه بنظيره التركي أن هناك أرضية صلبة لعودة العلاقات لطبيعتها وقمة مرتقبة بين السيسي وأردوغان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab