هجمات عنيفة لـداعش والاتحادية تستدرج عناصره المتطرفة الى كماشة مُحكمة
آخر تحديث GMT03:04:03
 العرب اليوم -

عدنان الأسدي يؤكد أن ارتفاع جرائم الخطف بسبب شمول منفذيها بقانون العفو

هجمات عنيفة لـ"داعش" والاتحادية تستدرج عناصره المتطرفة الى "كماشة مُحكمة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هجمات عنيفة لـ"داعش" والاتحادية تستدرج عناصره المتطرفة الى "كماشة مُحكمة"

معارك عنيفة في مدينة الموصل
بغداد - نجلاء الطائي

نفذت قوات الشرطة الاتحادية، عملية "تكتيكية" استدرجت فيها عشرات العناصر من تنظيم داعش باتجاه حي الدندان في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، فيما أفادت مصادر امنية ، الأربعاء ان تنظيم داعش شن هجمات "عنيفة" على القوات العراقية شمال غربي الموصل وعلى تخوم المنطقة القديمة وسط المدينة.

وقالت المصادر، إن شرطياً قتل وأصيب العقيد أحمد جمعة أمر فوج طوارئ شرطة نينوى الرابع بجروح بهجوم شنه تنظيم داعش على مواقع لهم قرب المجمع الطبي في مشارف حي الشفاء شمال غربي الموصل. وأضافت المصادر ان داعش شن هجوما آخر ضمن تخوم الموصل القديمة على الخطوط الدفاعية للشرطة في منطقة باب الطوب وسط الموصل، مشيرا الى ان التنظيم فجر سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت مواقع الشرطة في المنطقة ما أسفر عن اصابة 4 من عناصر الشرطة.

وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت : ان الشرطة الاتحادية نفذت عملية تكتيكية فجر اليوم استدرجت خلالها عشرات الدواعش من محيط جامع النوري باتجاه منطقة الدندان المحررة.وأضاف ان تلك القوات اوقعتهم في كماشة محكمة من القناصين والقصف الموجه.

وذكلر مصدر أمني مسؤول، أن تنظيم داعش تسلل الى حي محرر من قبضته في الجانب الأيمن الموصل واقدم على عمليات انتقام على منازل للمدنيين، مشيرا الى اندلاع اشتباكات بين عناصر التنظيم والقوات العراقية.

وقال المصدر : ان اكثر من 100 عنصر من تنظيم داعش شنوا هجوما على حي الدندان بعد ان تسللوا اليه عبر النهر.

وأضاف المصدر ان عناصر التنظيم قاموا باقتحام المنازل وحرق البعض منها، مشيرا الى اندلاع اشتباكات عنيفة استمرت من الثالثة فجرا وحتى الثامنة صباحاً.

وتابع المصدر ان مروحيات عراقية قصفت جامع الدندان والذي أطلق داعش تكبيرات منه معلنا بدء الهجوم على الحي فجر اليوم.

وكانت القوات الأمنية العراقية قد تمكنت في شهر آذار الماضي من تحرير الدندان في الحملة العسكرية المستمرة حاليا لاستعادة السيطرة كاملة على مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش الذي اجتاحها في أواسط عام 2014.

واعلن قائممقام قضاء الرطبة ب‍محافظة الأنبار عماد الدليمي، الأربعاء،  إن "50 اسرة تمكنت من الفرار من مناطق سيطرة داعش في عنه وراوه والقائم ووصلت الى مدينة الرطبة (310كم غرب الرمادي)".

وأردف الدليمي أن "القوات الأمنية وحكومة الرطبة المحلية كانت باستقبال تلك الاسر"، مشيرا الى انها "قامت بتوفير بعض المساعدات الإنسانية لهم ومن ثم تسهيل عبورهم نحو الرمادي للسكن بالمخيمات هناك".

وأفاد مصدر محلي في ديالى، ان "هناك أنباء مؤكدة تفيد بمقتل ما يدعى أمير حوض السعدية في تنظيم داعش متأثرا بجروح أصيب بها خلال مشاركته في الهجوم على نقطة أمنية للجيش في محيط قرية ربيعة قرب ناحية السعدية، (60 كم شمال شرق بعقوبة)".

وأكد المصدر ، أن "داعش تفاجأ برد قوي من قبل الجيش على هجومه وتعرض المنفذين لإصابات مباشرة قبل هروبهم الى عمق تلال حمرين القريبة من منطقة الهجوم".وفي سياق متصل ،أكد قائمقام قضاء الخالص في محافظة ديالى عدي الخدران، ان "صاروخ كاتيوشا سقط قرب مركز قضاء الخالص (15كم شمال بعقوبة)، دون اي خسائر بشرية".

وأضاف الخدران ان "الاجهزة الامنية فتحت تحقيق بالحادث".

واعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الاربعاء، ان "القوات الامنية تواصل تنفيذ واجباتها اليومية بملاحقة عناصر داعش المتطرفة، ضمن قواطع العمليات".

وأشارت إلى أن "القوات الأمنية في لواء المشاة (22) نفذت واجب تفتيش لمناطق شمال بغداد (البو خالد، الطابي/ بساتين حجي حميد)، تمكنت خلاله من العثور على (5) مضافات للعدو، احتوت على (4) عبوات ناسفة وكمية من المواد المتفجرة مع راية لداعش المتطرف".

وبينت ان "القوات الامنية عالجت العبوات الناسفة ودمرت المضافات من دون خسائر".

موضحة ان "القوات المنفذة للواجب تمكنت من القاء القبض على عدد من المطلوبين وفق مواد قانونية مختلفة". وأكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، عدنان الأسدي، اليوم الأربعاء، أن شمول جريمة الخطف ضمن قانون العفو العام، زاد من الجريمة لعدم وجود الرادع، مبينا ان لجنته رفضت أن يُشمل القانون بالعفو عن الخاطفين.

وقال الأسدي في تصريح صحفي: إن "لجنة الأمن والدفاع النيابية، رفضت ان تشمل حالات الخطف والخاطفين في قانون العفو العام، لأنها حالات إجرامية بغض النظر ان تسببت بعاهة او لا"، مؤكدا ان "لكل جريمة رادع ودون ذلك لا يمكن ايقاف الجريمة لان العصابات ممكن ان تتحول الى قوة اكبر من الاجهزة الامنية".

واشار الى، ان "شمول الخطف ضمن قانون العفو العام، زاد من حالات الخطف بنسبة كبيرة وهذا ما اكد عليه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي"، مستطردًا ان "شمول الخطف ضمن قانون العفو العام، اثر بشكل سلبي على الاجهزة الامنية، لان كشف عصابات الخطف بحاجة الى معاناة وعمل مضن لكشفها". ورأى الأسدي، ان "من اسباب الخطف، هو البطالة وعدم توفر فرص العمل وايقاف حركة البناء وحركة الفلاحين وهناك الاف الخريجين دون عمل، وهذه الاسباب ادت الى كثرة الخطف لعدم وجود الاموال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات عنيفة لـداعش والاتحادية تستدرج عناصره المتطرفة الى كماشة مُحكمة هجمات عنيفة لـداعش والاتحادية تستدرج عناصره المتطرفة الى كماشة مُحكمة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 العرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab