قوات الحشد الشعبي تتمكن من تحرير قريتين في القيروان بعملية نوعية مباغتة
آخر تحديث GMT01:58:05
 العرب اليوم -

تعتبر إحدى أهم مراكز القيادة لـتنظيم "داعش" في قضاء سنجار

قوات "الحشد الشعبي" تتمكن من تحرير قريتين في القيروان بعملية نوعية مباغتة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات "الحشد الشعبي" تتمكن من تحرير قريتين في القيروان بعملية نوعية مباغتة

عناصر من قوات الحشد الشعبي
بغداد ـ نجلاء الطائي

تمكنت قوات الحشد الشعبي" من تحرير قريتين في جبهة القيروان قرب الموصل، بينما استطاعت القوات العراقية المقاتلة في الموصل،عزل مواقع القتال الرئيسية بين بعضها محاصرة تنظيم "داعش" في أحياء عدة. وأكد بيان للحشد الشعبي ، أنّ "اللواء الاول تمكن من تحرير قرية (تل باشوك) شمال القيروان بعملية نوعية مباغتة". وتعتبر ناحية القيروان التابعة إلى قضاء سنجار، إحدى أهم مراكز القيادة لـتنظيم "داعش" وتشكل  نقطة مواصلات مهمة بين تلعفر شرقًا والبعاج والحدود السورية غربًا.

وأكد المتحدث باسم الحشد الشعبي، أحمد الأسدي، الثلاثاء، أنّ قوات الحشد الشعبي في اليوم الرابع لعمليات "محمد رسول الله الثانية "حيث واصلت تقدمها في المحور الشمالي لتحرير مدينة القيروان. وتابع أن أولوية الحشد تقدمت في هذا المحور من ثلاث اتجاهات لتحقق مع ساعات الليل وفِي ظروف جوية رديئة نصرًا كبيرًا من خلال مباغتة العدو والالتفاف خلف قواته وضرب جميع تحصيناته مستخدمة خططًا جديدة وأجهزة حديثة وأسلحة متطورة أدخلت في هذه العملية لتتمكن من تعزيز عمليات الحشد".

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، الثلاثاء، عن مقتل 16 ألفا و467 متطرف من تنظيم "داعش" منذ انطلاق عمليات التحرير ولغاية أمس الاثنين، وقال المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول في مؤتمر صحافي، إن ساحل الموصل تحت سيطرة القوات الأمنية 100% وعادت الحياة الى طبيعتها اليه". وأضاف، أن "تم أيضا تدمير 679 مفخخة، ومعالجة 6661 عبوة ناسفة وتدمير 11 مركز قيادة لتنظيم "داعش"، فضلا عن تفكيك 217 حزاما ناسفا وتدمير 47 طائرة مسيرة للتنظيم المتطرف، الى جانب تدمير 76 معمل تفخيخ". وأشار رسول الى "تحرير 89,5% من مناطق الساحل الأيمن في الموصل، ولم لم يتبق إلا أحياء قليلة والقطعات مستمرة لغرض تحريرها"، مؤكدا أن "محور قوات الحشد الشعبي يحقق تقدمًا كبيرًا باتجاه ناحية القيروان والبعاج".

وكشف الناطق باسم التحالف الدولي في العراق، العقيد جون دوريان، أن "تنظيم "داعش" على وشك الهزيمة في مدينة الموصل وسترفع القوات العراقية العلم العراقي ونحتفل بالنصر". واضاف ان "طيران التحالف الدولي دمر أكثر من 200 نفق و300 مفخخة في الموصل".

وصرّح النقيب علي الدراجي في قوات جهاز مكافحة التطرف الصحفيين ان القوات العراقية فرضت سيطرتها بالكامل على دورة تموز ومسجد حفصة بنت عمر شمال غربي الموصل"، وأضاف ان القوات العراقية أصبحت الآن تفصل حي ١٧ تموز والذي يطلق عليه تنظيم "داعش" حي الثبات عن حيي الرفاعي والنجار، وتحاصر ما تبقى من عناصر تابعة إلى التنظيم داخل ازقة وشوارع الحي ليتم القضاء عليهم خلال الساعات المقبلة".

ومن جانب آخر دعا النائب عن التحالف الوطني رشيد الياسري في بيان له ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، ان "تحرير ناحية القيروان والبعاج من عناصر تنظيم "داعش" المتطرفة سيسهم كثيرًا في السيطرة على الحدود مع الجانب السوري". وأشار إلى أن "ضبط الحدود مع سورية سيمنع تسلل المتطرفين إلى العراق وتنفيذ مأربهم الدنيئة في حق الأبرياء"، داعيًا إلى تكثيف الطلعات الجوية على الحدود السورية ودعم حرس الحدود العراقي في الكشف عن تحركات المتطرفين للقضاء عليهم والحد منهم".

وكشف النائب عن تحالف القوى العراقية، خالد المفرجي، الثلاثاء، في الشأن السياسي، عن تقديم تحالفه ورقتين سياسيتين الى الأمم المتحدة والشركاء السياسيين. وقال المفرجي في تصريحات صحافية إن تحالف القوى قدم في وقت سابق ورقتين الى الشركاء في العملية السياسية، مبينًا أن "الاولى حملت اسم (إجراءات تعزيز الثقة)،  ي عبارة عن حقوق منصوص عليها في الدستور العراقي منذ 2003 ، وهذه الحقوق مسلوبة من المواطن العراقي وليس من حق أي شخص الاعتراض عليها لان جميعها ضمن الدستور العراقي والمطلوب فيها تنفيذها خلال ستة اشهر من تسلمها". أما الثانية "فهي ورقة التسوية، وهذه مشابهة لورقة التسوية التي قدمها التحالف الوطني".

وأضاف أن ورقة تعزيز الثقة تطالب بحل المشاكل القانونية للمعتقلين وإعادة النازحين والمساواة بين العراقيين وهذه حقوق المواطن، مؤكدًا أنّه ليس هناك حق لأي أحد بالاعتراض عليها، ورفضها من قبل البعض يعني انهم يريدون استمرار المشاكل السياسية".

ونبه إلى أن الورقة الآخرى (ورقة التسوية) قدمت إلى الأمم المتحدة وهي مكلفة بتسليمها الى التحالف الوطني لأنه راعي الحكومة"، مبينا ان "ورقة التسوية في كثير من الاحيان تتحول الى دعاية انتخابية". وأوضح أن ورقة التسوية التي قدمت قبل أكثر من شهر إلى الأمم المتحدة اعترضت عليها قيادات سنية مهمة"، مستدركا ان "الاعتراض ليس على مبدأ الورقة وانما على التوقيت والطريقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الحشد الشعبي تتمكن من تحرير قريتين في القيروان بعملية نوعية مباغتة قوات الحشد الشعبي تتمكن من تحرير قريتين في القيروان بعملية نوعية مباغتة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab