البرلمان اللبناني يخفق مجددًا في انتخاب رئيس للبلاد للمرة الـ 12
آخر تحديث GMT13:40:26
 العرب اليوم -

البرلمان اللبناني يخفق مجددًا في انتخاب رئيس للبلاد للمرة الـ 12

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان اللبناني يخفق مجددًا في انتخاب رئيس للبلاد للمرة الـ 12

من جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اللبناني من داخل مجلس النواب
بيروت ـ سليم ياغي

فشل البرلمان اللبناني، يوم الأربعاء، مجددا في انتخاب رئيس ولم يحصل المرشح المدعوم من حزب الله سليمان فرنجية ولا وزير المالية السابق جهاد أزعور على عدد كاف من الأصوات للفوز في جلسة برلمانية ساخنة.وحصل أزعور على 59 صوتاً مقابل 51 للوزير السابق فرنجية، وصوت واحد لجوزيف عون و6 لزياد بارود و 8 أصوات بشعار «لبنان الجديد» وورقة ملغاة وورقة بيضاء وأخرى ضائعة.

وهذه هي المرة الثانية عشرة التي يجتمع فيها مجلس النواب لشغل مقعد الرئاسة، وهو المنصب المخصص لأحد أفراد الطائفة المسيحية المارونية بموجب نظام المحاصصة الطائفية في لبنان.
والمنصب شاغر منذ أكتوبر عندما انتهت ولاية ميشال عون المتحالف مع حزب الله.ورفع رئيس البرلمان جلسة انتخاب رئيس للجمهورية بعد فقدان النصاب الذي يتطلب حضور 86 نائبا كشرط لانعقاد الجولة الثانية.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية أن رئيس المجلس نبيه بري رفع جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بعد فقدان النصاب دون الإعلان عن موعد لجلسة جديدة وسط مطالبات بإعادة الفرز. وكانت الجلسة بدأت بعد اكتمال النصاب بدخول 128 نائبا إلى قاعة المجلس.

ومن المتوقع أن يؤدي فشل التصويت إلى تعميق التوترات الطائفية في لبنان الغارق في واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم والذي يواجه أيضا شللا سياسيا غير مسبوق في غياب وجود رئيس للدولة ومجلس وزراء كامل الصلاحيات وانقسام البرلمان.
وانتهت الجلسة عقب انسحاب نواب من حزب الله وحركة أمل المتحالفة معه بعد الجولة الأولى مما عطل استمرار النصاب القانوني في الدورة الثانية.

وكان من المرجح قبل الجلسة أن ينال أزعور العدد الأكبر من الأصوات في الدورة الأولى، على أن يطيح «حزب الله» وحلفاؤه بالنصاب لعقد دورة ثانية وهي سياسة اتبعوها خلال الجلسات الماضية.
وبعدم حصول المرشحين الرئيسيين على أكثرية تحسم النتيجة، رجح محللون سيناريو الدخول في مرحلة من «الفراغ الطويل».

وارتفعت أسهم أزعور الذي انضم الى صندوق النقد الدولي عام 2017 وشغل منصب وزير المالية اللبناني بين 2005 و2008، في الأسابيع الأخيرة إثر اتصالات مكثفة انتهت بإعلان كتل رئيسية ونواب معارضين لفرنجية تأييدهم لترشيحه.

وإثر ذلك، أعلن النائب ميشال معوّض أول من خاض السباق الرئاسي ونال العدد الأكبر من الأصوات خلال الجلسات السابقة من دون أن يحقق الأكثرية المطلوبة، تراجعه عن ترشحه لصالح أزعور.

ويعد حزب القوات اللبنانية ولديه كتلة برلمانية مسيحية وازنة، والتيار الوطني الحر حليف «حزب الله» المسيحي الأبرز والرافض لوصول فرنجية، وكتلة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، من أبرز داعمي أزعور.

بعد دعم ترشيحه، تنحّى أزعور موقتاً عن مهامه كمدير لقسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد. وقال في أول تعليق له إنه يريد لترشحه أن يكون «مساهمة في الحل وليس عنصراً يُضاف إلى عناصر الأزمة». وأكد أنه «ليس تحدياً لأحد»، في رد على «حزب الله» الذي وصف عدد من نوابه أزعور بمرشح «المواجهة» و«التحدي».

وقبل دخوله قاعة البرلمان اليوم، قال النائب في كتلة «حزب الله» حسن فضل الله إن «الرئيس لا يُنتج إلا بالتوافق»، داعياً إلى الحوار بين القوى السياسية. وقال «لا نفرض على الآخرين ولا نريد أن يفرضوا علينا».

وكان رئيس كتلة «حزب الله» النائب محمّد رعد اعتبر الإثنين إن من يدعمون ترشيح أزعور، من دون تسميته، «لا يريدون إيصاله إلى رئاسة الجمهورية، وإنّما يستخدمونه فقط لمنع أن يصل مرشّح الحزب»، في إشارة الى فرنجية.

وأكد فرنجية في كلمة الأحد أنه سيكون «رئيساً لكل اللبنانيين» برغم تحالفه مع «حزب الله» وصداقته مع الرئيس السوري بشار الأسد. ووجه انتقاداتلاذعة الى معارضي ترشيحه، الذين يصفونه بـ«مرشّح الممانعة» في إشارة إلى «حزب الله».وقال في كلمة «اذكرّهم في 2016 دعموا مرشّح الممانعة الرئيس ميشال عون».

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

البرلمان اللبناني يقر تأجيل الانتخابات البلدية سنة إضافية

بري يؤكد أنه لا بد من التوافق مع السعودية في انتخابات الرئاسة اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان اللبناني يخفق مجددًا في انتخاب رئيس للبلاد للمرة الـ 12 البرلمان اللبناني يخفق مجددًا في انتخاب رئيس للبلاد للمرة الـ 12



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab