الانقسامات تتعَمَق داخل جماعة الإخوان وجبهة حسين ترفُض عزل منير للمرشد
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

الانقسامات تتعَمَق داخل جماعة الإخوان وجبهة حسين ترفُض عزل منير للمرشد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانقسامات تتعَمَق داخل جماعة الإخوان وجبهة حسين ترفُض عزل منير للمرشد

شعار جماعة الاخوان المسلمين
القاهرة ـ العرب اليوم

بعد ساعات قليلة من عزل جبهة لندن بقيادة إبراهيم منير لمصطفى طلبة القائم بعمل مرشد الإخوان، الذي عينته جبهة اسطنبول بقيادة محمود حسين، ردت الجبهة الأخيرة ببيان جديد رفضت فيه القرار، وجددت بيعتها لمحمد بديع مرشد الجماعة المسجون في مصر.وأصدرت جبهة اسطنبول بيانا مساء الثلاثاء موجه لجبهة منير قالت فيه: "أنتم منا ونحن منكم وإذا افترقنا تظل أخوة الإسلام تجمعنا، وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه، لكننا افترقنا عندما تم تهميش المؤسسات والخروج على قرارات مجلس الشورى العام أعلى هيئة في الجماعة"، مضيفة في بيانها أن "الإخوان المسلمين جماعة واحدة في داخل مصر وخارجها، وأن هيكلها الأساسي ما زال موجودا في داخل مصر، ممثلاً في المرشد العام وأعضاء مكتب الإرشاد".

وأكد بيان جبهة اسطنبول الالتزام الكامل بقرارات مجلس الشورى العام للجماعة، واحترامها، مشيرا إلى أن مجلس الشورى العام هو المرجعية الأعلى للجماعة في كل شؤونها، ومطالبا كل عناصر الجماعة الالتزام بقرارات المؤسسات الشورية وتقديمها على رأيه الخاص.وشددت جبهة حسين على بقاء مصطفى طلبة القائم بعمل المرشد في منصبه ورفضها لقرار منير بعزله قائلة إن اللجنة القائمة بعمل المرشد العام هي "الجهة الإدارية الأعلى في الجماعة بموجب قرار مجلس الشورى العام للجماعة"، وأن مجلس الشورى يأخذ كافة قراراته بشكل مؤسسي، وليس في جماعة الإخوان – ولن يكون - أحد فوق مؤسسات الجماعة، على حد تعبيرها.

وكانت جبهة لندن بقيادة إبراهيم منير، وفي إطار النزاع الدائر بين الجبهتين المتنازعتين داخل صفوف جماعة الإخوان، قررت عزل القائم بعمل مرشد الجماعة مصطفى طلبة.وأكدت في بيان رسمي صدر مساء السبت عدم اعترافها بقرارات جبهة اسطنبول أو يسمى بمجلس الشورى العام، موضحة أن شرعية الجماعة يمثلها نائب المرشد العام والقائم بالأعمال إبراهيم منير فقط، وأن ما حدث من جبهة اسطنبول هو شق للصف يستوجب المحاسبة.

وأفاد بيان جبهة منير أن ما حدث من جبهة حسين، وبخلاف ما فيه من تعد على الشرعية وما تم من مخالفات، يندرج ضمن خطة لحرف الجماعة عن مبادئها وتجاوز ثوابتها، على حد زعم البيان.وقالت: "إن من فعل ذلك ليس منا ولسنا منه، وكل من خرج عن الصف وكل من ساهم في شق الجماعة وترديد الافتراءات الكاذبة ليس من الجماعة"، معلنة أنها قررت "بطلان ما يسمى باللجنة القائمة بعمل المرشد والتي يمثلها مصطفى طلبة".وذكرت جبهة منير أنها تعتبر كل من شارك في هذه اللجنة قد اختار لنفسه الخروج عن الجماعة وذلك بمخالفته لوائحها وأدبياتها داعية الجميع للعمل تحت القيادة الشرعية لنائب المرشد والقائم بالأعمال، وبالأخذ عنها وممن يمثلها فقط وهو إبراهيم منير.

وكانت جبهة إسطنبول قد أعلنت قبل أسابيع عزل منير رسمياً وتشكيل لجنة للقيام بمهام القائم بعمل مرشد الجماعة.وقالت إن مجلس الشورى اجتمع وقرر "تشكيل لجنة مؤقتة باسم اللجنة القائمة بأعمال المرشد العام من بين أعضائه، وتقوم بمهام المرشد العام للجماعة لمدة ستة أشهر، على أن يتم الإعلان عن هذه اللجنة في الوقت الذي يحدده المجلس".وتعمقت الأزمة داخل صفوف الجماعة بعد إصرار كل جبهة من جبهتي النزاع على قيامها بتولي الأمور الإدارية والتنظيمية والمالية داخل صفوف الإخوان، ورفضها لقرارات الجبهة الأخرى، فيما قام منير بتحويل قادة جبهة اسطنبول للتحقيق، واعتبارها خارجة عن صف الجماعة، وردت جبهة حسين بعزل منير من منصبه كقائم بعمل المرشد وتعيين مصطفى طلبة بدلا منه، ومن جانبه، أعلن منير عزل طلبة لتواصل الأزمة اشتعالها.

قد يهمك ايضا 

تأييد الحكم المؤبد على محمد بديع مرشد جماعة الإخوان و10 قيادات آخرين

"إخوان ليبيا" يتبنون "المساومة" لإفساد الاستحقاق الانتخابي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانقسامات تتعَمَق داخل جماعة الإخوان وجبهة حسين ترفُض عزل منير للمرشد الانقسامات تتعَمَق داخل جماعة الإخوان وجبهة حسين ترفُض عزل منير للمرشد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab