جدل في البرلمان حول قبول وزارة الداخلية ترحيل التونسيين من فرنسا
آخر تحديث GMT05:59:53
 العرب اليوم -

أكّد أسامة الخليفي أن الدستور ينص على أن تكون العودة طواعية

جدل في البرلمان حول قبول وزارة الداخلية ترحيل التونسيين من فرنسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل في البرلمان حول قبول وزارة الداخلية ترحيل التونسيين من فرنسا

مجلس نواب الشعب التونسي
تونس -العرب اليوم

أثار تصريح وزير الداخلية التونسي، توفيق شرف الدين، قبول ترحيل التونسيين من فرنسا على وقع اجتماعه مع وزير الداخلية الفرنسي جدلا في مجلس نواب الشعب التونسي.فمن جانبه، انتقد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب قلب تونس أسامة الخليفي قرار قبول ترحيل التونسيين من الخارج، مبينا أن اجتماع وزارة الداخلية المنعقد الجمعة 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 أظهر وجود سياسة ممنهجة لترحيل التونسسيين من الخارج، واصفا ذلك بالخطير جدًا.

وذكر الخليفي في مداخلته بالجلسة العامة المنعقدة بمجلس نواب الشعب، مساء السبت، أن الفصل 25 من الدستور يتحدث عن عودة طوعية وليس عن ترحيل.

وأضاف أن وزير الداخلية توفيق شرف الدين في المؤتمر الصحفي المنعقد مع نظيره الفرنسي  قد شدد على أن التونسيين المرحلين مرحب بهم في تونس، وعلى أن الفصل 25 من الدستور يمنع عدم قبولهم في بلادهم.

وفي سياق متصل تساءل الخليفي عن توقيت هذا القرار باعتباره يتزامن مع مكالمة هاتفية قال إن رئيس الجمهورية قيس سعيد أجراها مع الرئيس إيمانويل ماكرون معتبرا أن القبول بالترحيل يمثل سياسة جديدة وغير مسبوقة للدولة التونسية.وتابع قائلا'' لماذا يتم ترحيل التونسيين فقط ؟ ماذا أعددت لهم في تونس ؟ كيف تم القبول بمثل هذا القرار ؟ هذا غير مقبول ومدان.

ولفت إلى أن المفاوضات حول الترحيل كانت تتم استنادا الى اتفاقية 2008 المبرمة بين فرنسا وتونس، وإلى أن الدولة كانت تتفاوض حالة بحالة، وإلى أنه لم يسبق لها أن قبلت بترحيل جماعي، والذي وصفه بـ'' الرافل'' مشددا على أن ذلك مرفوض.من جهة أخرى اعتبر أن موقف وزارة الداخلية ورئيس الجمهورية يشير إلى ما أسماه بضعف وتخاذل ورضوخ لإملاءات جهات خارجية مشددا على أن موقف تونس لم نعهده سابقا.

يذكر أن فرنسا تدرس ترحيل 20 تونسيا من أراضيها  وهو من أهم الملفات التي طرحت في سلسلة اللقاءات التي اجراها وزير داخلية فرنسا يوم أمس مع رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية.وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، قد زار تونس الجمعة الماضية، والتقى نظيره التونسي توفيق شرف الدين، وبحسب ما جاء في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، فقد بحث الطرفان التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب بين البلدين.

قد يهمك أيضا:

الرئيس التونسي يقترح مصالحة مالية مع رجال أعمال من النظام السابق
البرلمان التونسي يُطالب الحكومة بتوفير الحماية للنائب عبد اللطيف العلوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في البرلمان حول قبول وزارة الداخلية ترحيل التونسيين من فرنسا جدل في البرلمان حول قبول وزارة الداخلية ترحيل التونسيين من فرنسا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab