جدل في البرلمان حول قبول وزارة الداخلية ترحيل التونسيين من فرنسا
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

أكّد أسامة الخليفي أن الدستور ينص على أن تكون العودة طواعية

جدل في البرلمان حول قبول وزارة الداخلية ترحيل التونسيين من فرنسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل في البرلمان حول قبول وزارة الداخلية ترحيل التونسيين من فرنسا

مجلس نواب الشعب التونسي
تونس -العرب اليوم

أثار تصريح وزير الداخلية التونسي، توفيق شرف الدين، قبول ترحيل التونسيين من فرنسا على وقع اجتماعه مع وزير الداخلية الفرنسي جدلا في مجلس نواب الشعب التونسي.فمن جانبه، انتقد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب قلب تونس أسامة الخليفي قرار قبول ترحيل التونسيين من الخارج، مبينا أن اجتماع وزارة الداخلية المنعقد الجمعة 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 أظهر وجود سياسة ممنهجة لترحيل التونسسيين من الخارج، واصفا ذلك بالخطير جدًا.

وذكر الخليفي في مداخلته بالجلسة العامة المنعقدة بمجلس نواب الشعب، مساء السبت، أن الفصل 25 من الدستور يتحدث عن عودة طوعية وليس عن ترحيل.

وأضاف أن وزير الداخلية توفيق شرف الدين في المؤتمر الصحفي المنعقد مع نظيره الفرنسي  قد شدد على أن التونسيين المرحلين مرحب بهم في تونس، وعلى أن الفصل 25 من الدستور يمنع عدم قبولهم في بلادهم.

وفي سياق متصل تساءل الخليفي عن توقيت هذا القرار باعتباره يتزامن مع مكالمة هاتفية قال إن رئيس الجمهورية قيس سعيد أجراها مع الرئيس إيمانويل ماكرون معتبرا أن القبول بالترحيل يمثل سياسة جديدة وغير مسبوقة للدولة التونسية.وتابع قائلا'' لماذا يتم ترحيل التونسيين فقط ؟ ماذا أعددت لهم في تونس ؟ كيف تم القبول بمثل هذا القرار ؟ هذا غير مقبول ومدان.

ولفت إلى أن المفاوضات حول الترحيل كانت تتم استنادا الى اتفاقية 2008 المبرمة بين فرنسا وتونس، وإلى أن الدولة كانت تتفاوض حالة بحالة، وإلى أنه لم يسبق لها أن قبلت بترحيل جماعي، والذي وصفه بـ'' الرافل'' مشددا على أن ذلك مرفوض.من جهة أخرى اعتبر أن موقف وزارة الداخلية ورئيس الجمهورية يشير إلى ما أسماه بضعف وتخاذل ورضوخ لإملاءات جهات خارجية مشددا على أن موقف تونس لم نعهده سابقا.

يذكر أن فرنسا تدرس ترحيل 20 تونسيا من أراضيها  وهو من أهم الملفات التي طرحت في سلسلة اللقاءات التي اجراها وزير داخلية فرنسا يوم أمس مع رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية.وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، قد زار تونس الجمعة الماضية، والتقى نظيره التونسي توفيق شرف الدين، وبحسب ما جاء في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، فقد بحث الطرفان التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب بين البلدين.

قد يهمك أيضا:

الرئيس التونسي يقترح مصالحة مالية مع رجال أعمال من النظام السابق
البرلمان التونسي يُطالب الحكومة بتوفير الحماية للنائب عبد اللطيف العلوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في البرلمان حول قبول وزارة الداخلية ترحيل التونسيين من فرنسا جدل في البرلمان حول قبول وزارة الداخلية ترحيل التونسيين من فرنسا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab